السيطرة على تمساح يتجول في القطيف
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تمكنت فرق الإنقاذ التابعة للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، اليوم الثلاثاء، من السيطرة على تمساح شوهد يتجول في أحد شوارع محافظة القطيف.
وبحسب شهود عيان، فإن فرق الإنقاذ تلقت بلاغًا من أحد المواطنين يفيد بوجود تمساح بالقرب من مدينة عنك بمحافظة القطيف.
وعلى الفور، هرعت فرق الإنقاذ إلى موقع البلاغ، وتمكنت من السيطرة على التمساح باستخدام شباك معدنية خاصة.
وأوضحت المصادر أن التمساح يبلغ طوله حوالي ٣ أمتار، وأنه تم نقله إلى مركز متخصص لإعادة تأهيله وإعادته إلى موطنه الطبيعي.أخبار متعلقة "الوطني للنخيل" يكشف شروط إنتاج تمور عالية الجودةأكاديمية الحوار الوطني تطلق برنامج "بناء المهارات القيادية" للنساءطقس المملكة اليوم.. أمطار متباينة الشدة على أجزاء من المناطق
السيطرة على التمساح في القطيف - اليوم
عقوبة اقتناء وتربية الحيوانات المفترسة في السعوديةيذكر أن نظام البيئة يمنع اقتناء وتربية الحيوانات المفترسة.
وتصل عقوبة اقتناء وتربية الحيوانات الفطرية المفترسة إلى 10 سنوات سجن، وغرامة مالية تصل إلى 30 مليون ريال.
والعام الماضي تكرر حادث شبيه في سيهات، عندما أثار تمساح الذعر لدى الزوار والمتنزهين، إذ كان يظهر بين الحين والآخر على الساحل.
منع استيراد كافة أنواع المفترسات للمملكةوحينها أوضح المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، بأنه سبق وصدر أمر سام بمنع استيراد كافة أنواع المفترسات للمملكة، للاستخدام الشخصي أو التجاري.
وذكروا أنه لم يسبق إصدار تراخيص استيراد في هذا الشأن، ما يعني أن كافة الحيوانات المفترسة التي لا توجد في الأصل في البيئات الطبيعية للمملكة جرى استيرادها أو إكثارها بشكل غير نظامي.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: القطيف القطيف تمساح القطيف السعودية الشرقية السعودية السیطرة على
إقرأ أيضاً:
الرياض وبيروت تؤكدان ضرورة انسحاب إسرائيل من كافة أراضي لبنان
أكدت السعودية ولبنان، الثلاثاء، أهمية "بسط الدولة سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية"، وضرورة انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي منها كافة.
أفاد بذلك بيان مشترك صدر في ختام زيارة للرئيس اللبناني جوزاف عون إلى المملكة بدأها الاثنين، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس".
وذكر البيان المشترك أن عون زار الرياض بدعوة من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان "انطلاقا من العلاقات التاريخية بين المملكة والجمهورية اللبنانية، وتعزيزا للعلاقات الثنائية بينهما".
وعقد ولي العهد السعودي وعون، في قصر اليمامة بالرياض، جلسة مباحثات رسمية استعرضا خلالها العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين، وسبل تطويرها في المجالات كافة.
وأكدا "أهمية التطبيق الكامل لاتفاق الطائف، وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، وبسط الدولة سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية، وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، والتأكيد على الدور الوطني للجيش اللبناني، وأهمية دعمه، وضرورة انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من كافة الأراضي اللبنانية".
واتفق الجانبان على "ضرورة تعافي الاقتصاد اللبناني وتجاوزه لأزمته الحالية، والبدء في الإصلاحات المطلوبة دوليا وفق مبادئ الشفافية وتطبيق القوانين الملزمة".
وفي ختام الزيارة، وجه عون دعوة لولي العهد السعودي لزيارة لبنان، حيث أعرب الأمير محمد بن سلمان عن "تقديره لهذه الدعوة والترحيب بها"، وفق البيان المشترك.
وأكد الجانبان خلال المباحثات أن "لبنان عضو أصيل في المنظومة العربية، وأن علاقاته العربية هي الضمانة لأمنه واستقراره".
وجرى خلال الزيارة تبادل وجهات النظر بشأن مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، حيث أكد الجانبان "أهمية تعزيز العمل العربي وتنسيق المواقف تجاه القضايا الهامة على الساحتين الإقليمية والدولية"، وفق البيان السعودي اللبناني.
كما اتفقا على "البدء بدراسة المعوقات التي تواجه استئناف التصدير من الجمهورية اللبنانية إلى المملكة العربية السعودية، والإجراءات اللازمة للسماح للمواطنين السعوديين بالسفر إلى لبنان".
وصباح الثلاثاء، قال بيان للرئاسة اللبنانية إن عون أجرى مساء الاثنين محادثات مع ولي العهد السعودي، تركزت على سبل تطوير العلاقات بين البلدين.
وأوضح أن عون غادر صباح الثلاثاء الرياض مختتما زيارته الرسمية للسعودية، متوجها إلى القاهرة للمشاركة في القمة العربية الطارئة المرتقبة لبحث القضية الفلسطينية.
وعند المغادرة، وجه عون إلى ابن سلمان برقية قال فيها "يطيب لي وأنا أغادر أجواء المملكة العربية السعودية الشقيقة أن أشكر لكم الحفاوة التي لقيتها والوفد المرافق خلال زيارتي للرياض".
واعتبر أن الزيارة "تعكس عمق ما يربط لبنان بالمملكة من علاقات أخوية متجذرة عبر التاريخ"، وفق المصدر نفسه.
والاثنين، وصل عون إلى السعودية في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه في يناير/ كانون الثاني الماضي.
وتأتي زيارة عون بعد غياب رسمي لبناني عن السعودية استمر نحو ثماني سنوات، وتحمل دلالات مهمة باتجاه استعادة لبنان علاقاته العربية وتعزيز التعاون الثنائي مع الرياض، تمهيدا لفتح الباب أمام مرحلة جديدة من التعاون في مختلف المجالات.
ويحتاج لبنان إلى مساعدات مالية لإعادة إعمار ما دمرته الحرب الإسرائيلية الأخيرة.
والأربعاء الماضي، نالت الحكومة اللبنانية برئاسة نواف سلام ثقة مجلس النواب بتصويت 95 نائبا لصالحها من أصل 128.