إسرائيل تعارض الخطة الأمريكية لهدنة إنسانية.. وتطالب بإطلاق سراح الرهائن أولا
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال مسؤول أمريكي إسرائيلي، إن تل أبيب تعارض المساعي الأمريكية من أجل هدنة إنسانية في غزة، والتي لا يسبقها موافقة حماس على إطلاق سراح الرهائن من القطاع.
وحسب صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، قال المسؤولون، إنه “بينما تتواصل الجهود الدبلوماسية لتحرير الرهائن، فإن أمريكا لا تريد أن يكون التوقف الإنساني مشروطًا بإطلاق سراح الرهائن”.
وأوضح المسؤول الأمريكي، أن واشنطن وحلفائها يتابعون أيضًا خيارات من شأنها أن تؤدي إلى إطلاق سراح الرهائن مقابل هدنة إنسانية، لكنه قال إن إسرائيل يجب أن تقبل فترات التوقف المؤقتة، حتى لو لم يكن هناك تقدم فوري في محادثات الرهائن .
ويبدو أن المتحدث باسم وزارة الخارجية، فيدانت باتيل، يؤكد هذا النهج التسلسلي، قائلًا خلال مؤتمر صحفي إنه “يمكن تهيئة الظروف نتيجة للتوقف الإنساني التي من المحتمل أن تؤدي إلى إطلاق سراح المزيد من الرهائن ومن المحتمل أن تؤدي إلى تدفق المساعدات الإنسانية أيضا”.
واعترف المسؤول الأمريكي الذي تحدث إلى صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، بأن حماس ستحاول استخدام فترات التوقف هذه لإعادة تجميع صفوفها، لكنه يقول إن إسرائيل ستظل قادرة على اتخاذ خطوات للحد من ذلك.
وأضاف أن هناك حاجة إلى فترات توقف للسماح للفصائل الفلسطينية في غزة بالحصول على معلومات كاملة عن ما يقرب من 240 رهينة، وهو أمر ضروري لدفع المفاوضات من أجل إطلاق سراح على نطاق أوسع.
ووفقًا للتقديرات الإسرائيلية، تحتجز حماس حاليًا حوالي 180 رهينة، وتحتجز حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية ما يقرب من 40 رهينة، ويُعتقد أن العائلات غير التابعة لها تحتجز 20 رهينة إضافية، مما يعقد المفاوضات بشكل كبير.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: إسرائيل غزة حماس الرهائن إطلاق سراح الرهائن
إقرأ أيضاً:
حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها
حذرت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، إسرائيل الجمعة من أن هجومها العسكري في قطاع غزة يجعل الرهائن في ظروف "خطيرة للغاية"، موضحة أن نصفهم موجود في مناطق طلب الجيش الإسرائيلي إخلاءها.
وقال المتحدث باسم الكتائب أبو عبيدة في بيان إن "نصف أسرى العدو الأحياء يتواجدون في مناطق طلب جيش الاحتلال إخلاءها في الأيام الأخيرة".
وأضاف "قررنا عدم نقل هؤلاء الأسرى من هذه المناطق، وإبقاءهم ضمن إجراءات تأمين مشددة لكنها خطيرة للغاية على حياتهم".
وتابع أبو عبيدة "إذا كان العدو معنياً بحياة هؤلاء الأسرى فعليه التفاوض فوراً من أجل إجلائهم أو الإفراج عنهم"، مُحملاً "كامل المسؤولية عن حياة الأسرى" لحكومة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو.
الجيش الإسرائيلي يوسع عملياته في شرق مدينة غزة - موقع 24أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الجمعة، توسيع عمليته البرية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة، قائلاً إن قواته بدأت العمل في المنطقة خلال الساعات الماضية "بهدف تعميق السيطرة وتوسيع منطقة التأمين الدفاعية".
بعد شهرين من هدنة هشة أتاحت الإفراج عن 33 رهينة (ثمانية منهم أموات) مقابل إطلاق سراح نحو 1800 معتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية، استأنفت إسرائيل هجومها العسكري في قطاع غزة، وزادت من وتيرة القصف وأعادت جنودها إلى العديد من المناطق التي انسحبت منها خلال وقف إطلاق النار.
ويصر نتانياهو وحكومته، على عكس رغبة معظم عائلات الرهائن وأقاربهم وفئة كبيرة من الإسرائيليين، على أن زيادة الضغط العسكري هو السبيل الوحيد لإجبار حماس على إعادة حوالى ستين رهينة، أحياء وأمواتا، ما زالوا في قطاع غزة.