خبير أمني: كل الأطراف الإسرائيلية والأمريكية لا تتحدث عن وقف لإطلاق النار
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنه عقب بدء أزمة غزة في 7 أكتوبر كان الغرب يتحدثون عن حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ولكن بسبب التغطيات الإعلامية العربية والمصرية للأحداث وإظهار الواقع استطاعوا إحداث تغيير مؤثر في الغرب، وبدأ الشارع الأمريكي يتساءل هل الولايات المتحدة مشتركة مع إسرائيل في الحرب.
وأضاف خلال حواره مع الإعلامية لبنى عسل، ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع على قناة الحياة أنه بعد شهر كامل من القصف والعدوان، يمكن أن نتحدث عن أن الجانب الإسرائيلي بهذا الكم من التسليح، يريد تقويض القضية الفلسطينية وأن يجعل أي حل للقضية في المستقبل أمر شبه مستحيل.
كل الأطراف الإسرائيلية والأمريكية لا تتحدث عن وقف لإطلاق الناروأشار إلى أن "كل الأطراف الإسرائيلية والأمريكية، لا تتحدث عن وقف لإطلاق النار، وهناك تزييف للحقيقة، لأن وقف إطلاق النار يعني حماية مدنيين ويفتح الباب للحوار بحيث لا يتجدد ما حدث مرة أخرى، منوها بأن الولايات المتحدة من اللحظة الأولى، تبدو وأنها تتماهى مع الأهداف الإسرائيلية بشكل كامل، وتدعم إسرائيل بالسلاح بصورة واضحة وصريحة وكل أنواع القذائف التي تم استخدامها ضد الفلسطينيين هي من الولايات المتحدة الأمريكية".
مصانع السلاح في الولايات المتحدة الأمريكيةوتابع: "هناك مخازن كثيرة للغاية بأحجام هائلة وتحوي من الذخائر أحدث ما تنتجه مصانع السلاح في الولايات المتحدة الأمريكية، في بداية هذه الحرب صدر قرار من جو بايدن بفتح هذه المخازن أمام الجيش الإسرائيلي، لكي يستخدم منها ما شاء من النوع والكم والعدد".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: العميد خالد عكاشة أزمة غزة حق إسرائيل في الدفاع اسرائيل تقويض القضية الفلسطينيةـ الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ماكرون: الهجمات الإسرائيلية على لبنان غير مقبولة
فرنسا – صرح الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، إن الهجمات الإسرائيلية على لبنان “غير مقبولة” وتشكل “انتهاكا لوقف إطلاق النار”.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك الجمعة مع نظيره اللبناني جوزاف عون في باريس، بعد قصف إسرائيل الضاحية الجنوبية لبيروت لأول مرة منذ سريان وقف إطلاق النار في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.
وأعرب ماكرون عن تضامنه مع اللبنانيين وسكان بيروت الذين تعرضوا لهجمات إسرائيلية بخرق جديد لوقف إطلاق النار صباح امس الجمعة.
ووصف ماكرون الهجمات الإسرائيلية على لبنان بـ “غير المقبولة”.
وقال الرئيس الفرنسي “إن الهجمات الإسرائيلية هي أعمال أحادية تنتهك تعهدا معينا (وقف إطلاق النار) وتأتي لصالح حزب الله”.
ورداً على سؤال أحد الصحفيين حول الهجمات الإسرائيلية على لبنان، أجاب ماكرون بالقول إن المعطيات الحالية “تظهر أنه لا يوجد أي عمل لحزب الله يبرر الهجمات الإسرائيلية”.
وأردف ماكرون أنه سيبحث خلال الساعات المقبلة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الهجمات الإسرائيلية على بيروت.
وقصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية بيروت للمرة الأولى اليوم الجمعة بعد وقف إطلاق النار مع لبنان الذي دخل حيز التنفيذ في 27 نوفمبر 2024.
ودعا ماكرون مجددا الجيش الإسرائيلي إلى الانسحاب سريعا من النقاط الخمس التي يتواجد فيها في لبنان، مذكرا بأن فرنسا اقترحت سابقا إمكانية نشر قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة في هذه النقاط.
وأكد ماكرون أن فرنسا ستواصل دعم الحوار والاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط.
وأشار ماكرون إلى أنه ناقش مع نظيره اللبناني الوضع في سوريا ، مضيفاًُ أنهم سيعملون على الاعتراف المتبادل بسيادة لبنان وسوريا وضمان أمن الحدود المشتركة.
وشدد ماكرون أن فرنسا تقف إلى جانب لبنان في مواجهة الصعوبات السياسية والاقتصادية والإقليمية.
ولفت إلى أن فرنسا ستواصل مساعدتها الاقتصادية لإعادة بناء المؤسسات اللبنانية وأنها ستعمل على تنشيط الاقتصاد الوطني في البلاد.
وأعلن ماكرون أن بلاده ستستضيف مؤتمراً دولياً جديداً من أجل لبنان في الأيام المقبلة.
الأناضول