روسيا: دعوة وزير إسرائيلي إلى ضرب غزة بقنبلة نووية إعلان رسمي بامتلاكهم لها
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
الجديد برس:
أفادت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الثلاثاء، بأن تصريحات “إسرائيل” بشأن الأسلحة النووية تثير العديد من الأسئلة، من بينها وجودها في ترسانة “إسرائيل”.
وقالت زاخاروفا في حديث إلى برنامج “سولوفيوف لايف”: “أثارت هذه [التصريحات عدداً كبيراً من الأسئلة. السؤال الأول: هل هذا يعني أننا نستمع إلى إعلان رسمي بشأن وجود أسلحة نووية؟”.
وأضافت زاخاروفا: الأسئلة التالية التي طرحت “لو أن الأمر كذلك، فأين المنظمات الدولية؟ وأين الوكالة الدولية للطاقة الذرية؟ وأين المفتشون؟”.
واقترح وزير التراث في حكومة الاحتلال عميحاي إلياهو “إلقاء قنبلة ذرية على غزة”، داعياً إلى “محو غزة” وإعادة إقامة المستوطنات الإسرائيلية فيها، بحسب الإعلام الإسرائيلي.
وأثارت تصريحات إلياهو إدانة من أنحاء العالم العربي وفضيحة لمحطات البث الإسرائيلية الرئيسية، وعدها مسؤول أمريكي “مرفوضة”، ودعت إيران إلى رد دولي سريع.
وكتب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان على منصة “إكس” قائلاً: “على مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية اتخاذ إجراء فوري ومستمر لنزع سلاح هذا النظام الوحشي والعنصري. إن غدا يعد متأخرا”.
وبعد تصريحات إلياهو، جدد عضو “الكنيست” إسحاق كروزر الدعوة إلى “محو غزة عن الخريطة”، مُبرراً ذلك بأنه من أجل “بعث رسالة إلى أعدائنا”، على الرغم من موجة الانتقادات التي تعرض لها الوزير الإسرائيلي إلياهو في وقتٍ سابق.
وتأتي دعوات إسرائيلية لمحو غزة في وقت يستمر الاحتلال في عدوانه على قطاع غزة لليوم الـ32 على التوالي، مستهدفاً منازل الآمنين، فيما تجاوز عدد الشهداء والمفقودين في القطاع 13 ألفاً، أكثرهم من الأطفال.
وفي 2 نوفمبر الجاري، كشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان أن “إسرائيل” أسقطت أكثر من 25 ألف طن من المتفجرات على قطاع غزة، في إطار عدوانها المتواصل منذ انطلاق معركة “طوفان الأقصى”، وذلك بما “يُعادل قنبلتين نوويتين”.
وأشار المرصد إلى أن وزن القنبلة النووية التي أسقطتها الولايات المتحدة الأمريكية على هيروشيما وناكازاكي في اليابان في نهاية الحرب العالمية الثانية في أغسطس 1945 قُدر بنحو 15 ألف طن من المتفجرات.
ووفقاً للمرصد، فإن القوة التدميرية للمتفجرات التي أُلقيت على غزة تزيد على ما ألقي على هيروشيما، مع ملاحظة أن مساحة المدينتين اليابانيتين 900 كلم2، فيما لا تزيد مساحة غزة على 360 كلم2.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
إعلان القائمة القصيرة لـ"جائزة بيت الغشام دار عرب الدولية للترجمة"
مسقط- الرؤية
أعلنت كل من بيت الغشام للصحافة والنشر والإعلان ودار عرب للنشر والترجمة، عن القائمة القصيرة لجائزة "بيت الغشام دار عرب الدولية للترجمة" لعام 2025.
وشهدت الجائزة هذا العام نموًا ملحوظًا في عدد المشاركات، حيث استقطبت 161 عملًا أدبيًا في فرع المؤلفين، مقارنة بـ127 مشاركة في الدورة السابقة، بزيادة نسبتها 27%، أما فرع المترجمين، فقد استقبل 37 عملًا مترجمًا مقارنة بـ12 في الدورة الماضية، ما يمثل زيادة استثنائية بلغت 208%.
وضمت لجنة التحكيم لهذا العام نخبة من الأسماء الأدبية البارزة مثل: الروائي الدكتور يونس الأخزمي والمترجمة العالمية البروفيسورة مارلين بوث، إلى جانب المترجمة والمحررة مارسيا كيو. لينكس والمترجم الدكتور مبارك سريفي.
وجاءت الأعمال المرشحة ضمن القائمة القصيرة فرع المترجمين: كالتالي: برنبي هاكس عن ترجمة رواية "موت منظم" لأحمد مجدي همّام إلى "Organized Death" – كندا، ودوحة مبروك عن ترجمة المجموعة القصصية "أخبار الرازي" لأيمن الدبوسي إلى "Chronicles of Al-Razi" – تونس، وفرح أبو التمن عن ترجمة المجموعة القصصية "معجم الأشياء" لنذير الزعبي إلى "Dictionary of Things" – العراق، ولوك ليفغرن عن ترجمة رواية "الباغ" لبشرى خلفان إلى "The Garden" – الولايات المتحدة الأمريكية.
وفي فرع المؤلفين: "أوراق ميت تنبض بالحياة" – جمال بربري، مصر، و"نوريت" – عبد الرزاق كرار عثمان، إريتريا، "قبل أن أنسى.. أنا شاعرة" – فليحة حسن، العراق، و"هاه هاه.. كح كح.. نجوت بأعجوبة" – مصطفى خالد مصطفى، السودان، و"خطوط العرض" – نصر محسن، سوريا.
وأُطلقت جائزة بيت الغشام دار عرب الدولية للترجمة في عام 2023 بهدف الاحتفاء بالأدب العربي المعاصر وتوسيع دائرة مقروئيته عالميًا.
وتركز الجائزة في فرع المترجمين على الترجمات الإنجليزية غير المنشورة للأعمال الأدبية العربية التي صدرت خلال وبعد عام 1970، ويحصل العمل الفائز على جائزة نقدية لكل من المترجم وصاحب الحقوق الأدبية، إلى جانب نشر العمل.
ويخصص فرع المؤلفين للأعمال الأدبية النثرية والشعرية غير المنشورة (روايات، قصص قصيرة، سيرة ذاتية، شعر)، حيث يحصل الفائز على جائزة مالية بالإضافة إلى نشر العمل وترجمته إلى الإنجليزية.
وهنأ بدر بن سيف البوسعيدي رئيس مجلس إدارة مؤسسة بيت الغشام للصحافة والنشر والإعلان، المرشحين للقوائم القصيرة، مؤكدا أهمية دعم جهود الترجمة كجسر للتواصل بين الثقافات والشعوب ودورها في توسيع آفاق الفكر ونقل المعارف العالمية.
وأوضح أن دعم المؤسسة لهذه الجائزة ينبع من إدراكها لأهمية تجاوز الحواجز اللغوية والجغرافية، مشيرا إلى أن الترجمة أسهمت عبر العصور في تعزيز التنوع الثقافي، وبناء مجتمعات شاملة ومتسامحة، وحفظ التراث الأدبي والثقافي للأمم ونقله للأجيال القادمة.
ومن المقرر الإعلان عن الفائزين في حفل ختامي بالنادي الثقافي بمسقط يومي 16 و17 فبراير 2025، إذ يشهد الحفل مشاركة مجموعة من الشخصيات الأدبية المرموقة محليًا وعالميًا، ويشمل فعاليات ثقافية تحتفي بالإبداع الأدبي والترجمة.