بوابة الفجر:
2025-01-31@06:41:12 GMT

نتنياهو: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام حزب الله

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل لن تقف مكتوفة الأيدي أمام حزب الله. 

وقال نتنياهو: "سنستمر بالدفاع عن حدودنا ولن نقف مكتوفي الأيدي أمام حزب الله الذي يحاول تهديد أمن أراضينا ومواطنينا، إذا قرر جزب الله دخول الحرب فهذا سيكون خطأ مصيريا".

وأضاف: "مدينة غزة يتم تطويقها، والعملية العسكرية تتقدم بشكل لم تعرفه غزة من قبل، صفينا مئات المقاتلين ومنهم قيادات خططت لـ7 أكتوبر، ودمرنا مراكز قيادة لحماس، وحماس تكتشف أننا نصل لأماكن لم نكن نصل لها".

وتابع: "طلبت من الصليب الأحمر أن يزور كافة المختطفين والتأكد من سلامتهم".

وختم نتنياهو: "لن يكون وقف إطلاق نار دون استعادة المختطفين، وأقول لأهالي المختطفين: نحن نعمل بكل الوسائل والجهات من أجل إعادة أبنائكم".

مر شهر كامل على اندلاع الحرب، وتواصل القوات الإسرائيلية شن غارات عنيفة على قطاع غزة بلا هوادة، ورغم ذلك تواصل الفصائل الفلسطينية استهداف تحشيدات القوات الإسرائيلية المتوغلة بالقطاع.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو الصليب الاحمر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حزب الله اللبناني

إقرأ أيضاً:

حزب الله يستعيد مشهدية الانتصار

استطاع "حزب الله" أن يستغل الدقيقة الأولى من عدم التزام العدوّ الاسرائيلي بمهلة الستين يوماً ليحقّق انتصارًا إعلاميًا وعملياً لم يحقّقه طوال الأيام الستين الفائتة ولا حتى خلال الحرب الاسرائيلية على لبنان،  حيث استعاد من جديد مشهد الانتصار رغم كل الأثمان التي دفعها. 

يبدو أن "حزب الله" قد حالفه الحظّ نتيجة التلكّؤ الإسرائيلي، إذ إن بقاء إسرائيل في بعض القرى الجنوبية بعد انتهاء المُهلة المحددة مكّنه من فرض معادلة تحرير جديدة مستخدماً في ذلك سلاحاً مُختلفاً وهو بيئته الحاضنة التي يبدو أنها قررت الذهاب بعيداً في مواجهة الاحتلال باللحم الحيّ. 

لم يكن "حزب الله" يريد استخدام سلاحه، بعيداً عما إذا كان قادراً على ترميم قدراته العسكرية من عدمه، ذلك لأن استعمال هذا السلاح من شأنه أن يزيد من مخاطر الحرب، الامر الذي لا يريده "الحزب" بأي شكل من الأشكال، فكان جمهور المقاومة هو السلاح الثابت في مشهد اليومين الماضيين حيث انكشف سقف العدوّ الاسرائيلي الذي بدوره أيضاً لا يريد الحرب وإلا لكان ذهب الى ارتكاب مجازر شنيعة بالمدنيين ما سيوصل في نهاية المطاف الى استعادة جزء كبير من الرّدع الذي خسره "الحزب" في المرحلة الفائتة.

 الردع اليوم بات مرتبطاً بشكل كبير بالمشهد المتحوّل سواء في غزّة أو في لبنان، وهذا المشهد سيؤدي حتماً الى ازمة سياسية كبرى داخل اسرائيل بسبب عدم تحقيق نتنياهو لأي نتائج فعلية للحرب بعد الاغتيالات والدمار والتشريد، ما سيعرّضه حتماً لمساءلة جدية وربما تتجه تل أبيب نحو فوضى سياسية عارمة لا يمكن احتواؤها بسهولة. 

هذا كله يعني ان الانشغال الاسرائيلي في أزمته الداخلية اضافة الى تثبيت قوى المقاومة لانتصارها في قواعدها الشعبية، ما يعني بطبيعة الحال اعادة ترميم القدرات،  قد يكون اسهل تحد اليوم. لذلك بات من المُرجّح أن تعود قوى المقاومة في المنطقة لتثبيت قوتها وتتصلّب تدريجياً خلال الأشهر وربما السنوات القليلة المقبلة، وهذا ما كان المحللون يتوقعون عدم حصوله نهائيًا أو يتوقّعون الحاجة الى عشر سنوات او عشرين كأقل تقدير لتحقيقه. المصدر: خاص "لبنان 24"

مقالات مشابهة

  • ترجيح إسرائيلي بنية نتنياهو التوجه إلى واشنطن بنية استئناف الحرب
  • أبواق المرجفين..!!
  • وزير العمل يبحث مع نظيره الفلبيني تنقل الأيدي العاملة
  • الحرب درس الوطنية الأول
  • "مكبل الأيدي والأرجل".. العثور علي جثة شاب داخل شقة بمصر القديمة
  • هآرتس: صفقة التبادل فضحت أكاذيب نتنياهو فلا النصر تحقق ولا حماس تفككت
  • صحفي إسرائيلي يكشف ما سيبحثه نتنياهو مع ترامب.. استبعد عودة الحرب
  • مبعوث ترامب يصل غدا إلى إسرائيل للقاء نتنياهو
  • هآرتس: تدفق الفلسطينيين لشمال غزة يحطم وهم نتنياهو بالنصر
  • حزب الله يستعيد مشهدية الانتصار