أعلن مجلس إدارة نادي الزمالك برئاسة الكابتن حسين لبيب رفع الحجز بشكل رسمي عن أرصدة النادي المالية في البنوك الحكومية والخاصة بعد الاتفاق مع مصلحة الضرائب بعد مفاوضات مضنية تمت على مدار الأسبوع الماضي، مع بدء سداد النادي بشكل رسمي للمبالغ المتفق عليها لجدولة المديونية.

ويوجه مجلس إدارة النادي شكره للسيد وزير المالية الدكتور محمد معيط والسيد وزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي والسيد الدكتور  فايز الضباعني رئيس مصلحة الضرائب المصرية والسيد علي الغباشي رئيس مأمورية الدمغة والضرائب للتفتيش على المصالح الحكومية، والسيد أحمد فؤاد الوطن المدير المالي السابق للنادي، على جهودهم خلال الفترة الماضية لإنهاء الازمة، وتمثل هذه الخطوة مرحلة جديدة في إطار علاقة نادي الزمالك بكافة  بمؤسسات الدولة التي تقوم على التفاهم والاحترام وإزالة أي مشاكل سابقة وكان أبرزها مديونيات الضرائب المستمرة منذ فترة طويلة ومجالس سابقة.

بأقدام تاليسكا.. النصر يضرب الدحيل بثلاثية في دوري أبطال آسيا رفع الحجز بشكل رسمي عن أرصدة نادي الزمالك المالية

و يؤكد المجلس علي أن إنهاء أزمة الحجز علي أرصدة النادي كانت ضمن أولويات العمل منذ تسلم المجلس مقاليد إدارة النادي لما كانت تمثله تلك الأزمة من عثرة في تعاملات النادي المالية علي كافة الأصعدة.

ويتوجه المجلس أيضا بالشكر للسيد ممدوح عباس رئيس النادي الأسبق الذي قام بالتنازل عن الحجز الإداري الخاص به علي أرصدة النادي المالية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إدارة الزمالك نادي الزمالك الشباب والرياضة الدكتور محمد معيط ممدوح عباس مجلس إدارة الزمالك البنوك الحكومية مصلحة الضرائب المصرية الكابتن حسين لبيب

إقرأ أيضاً:

بين عبدالناصر والسيد نصر الله أكثر من وجه شبه وأمل بنصر قريب

 

في السابع والعشرين من شهر سبتمبر استشهد القائد الأسمى الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، بعدما قصف العدو “الإسرائيلي” مقره. لقد شكل هذا الحدث مقدمة لشن “إسرائيل” حملة برية ضد الحزب بغية تحقيق هدفها بالقضاء عليه وفرض تسوية على لبنان شبيهة بتلك التي حاولت فرضها قبل 42 عامًا عبر اتفاقية 17 أيار التي أُلغيت في آذار 1984.
ولقد بدا جلياً أن أحد الأهداف الاستراتيجية لـ”إسرائيل” بعد عملية “طوفان الأقصى” كان توجيه ضربة إلى حزب الله، تحدث تحولاً استراتيجيا في مجمل توازنات المنطقة. وبعد أكثر من عام على اندلاع عملية “طوفان الأقصى” صدرت معلومات مؤكدة من الجانب “الإسرائيلي” تفيد بأن رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو كان قد تلقى مسبقًا معلومات، تفيد بنية حركة حماس شن عملية عسكرية واسعة النطاق في جنوب فلسطين المحتلة.
هنا، فلنعد إلى تاريخ استشهاد السيد نصر الله، والذي أعلن رسميًا في الثامن والعشرين من أيلول 2024، والذي صادف الذكرى الخامسة والأربعين لوفاة جمال عبد الناصر. وعند المراجعة المتمعنة للأحداث نجد أن هذا ليس وجه الشبه الوحيد بين الزعيمين اللذين شكلا رمز النضال ضد “إسرائيل” على مدى أكثر من جيلين امتدا من العام 1948 وحتى يومنا هذا.
لقد شكل الوجه الأول للشبه بين الزعيمين تحقيق الراحل عبد الناصر انتصاراً كبيرا على قوى الاستعمار و”إسرائيل” في العام 1956، وتحقيق السيد نصر الله انتصاراً عظيماً على “إسرائيل” وداعميها الغربيين في العام 2006. نصر عبد الناصر جعله يخرج كزعيم للأمة العربية، ليصبح أسيرًا لهذه الصورة، فيما شكل نصر العام 2006 مقدمة لتحول السيد نصر الله إلى زعيم لقوى محور المقاومة في العالمين العربي والإسلامي ليصبح بعدها أسيرًا لهذه الصورة.
بنتيجة ما حصل في العام 1956، فإن خصوم عبد الناصر وجهوا له ضربة في سورية تمثلت بالانفصال في العام 1961، ليليها اضطراره لخوض حرب اليمن بغية الرد على محاصرته من الجنوب، بينما سعى أعداء المقاومة وعلى رأسها السيد حسن نصر الله إلى تفجير سورية حتى يحاصروا المقاومة من جهة الشرق ويكسروا ظهرها. وإن كانت حرب اليمن قد كشفت ظهر عبد الناصر، فإن حرب سورية، والتي كان خوضها ضرورياً، أيضاً ساهمت في كشف ظهر المقاومة بشكل كبير، وهذا يفسر لماذا مرت معظم اغتيالات قيادات حزب الله عبر سورية.
أما وجه الشبه الأخير بين الزعيمين، فقد كان اضطرارهما لخوض معارك من دون أن يكون خوضها من ضمن حساباتهما. لقد كان على عبد الناصر في العام 1967 أن يهب لنجدة “البعث” في سورية الذي كان قد دخل في تصعيد مع العدو “الإسرائيلي” وفرض معركة من خارج الجدول الذي كان قد حدده عبدالناصر، وهو الأمر نفسه الذي حصل مع السيد نصر الله الذي وقف إلى جانب غزة في معركة إسناد لم يختر هو توقيتها ولم يحسب هو ظروفها.
وإن كان دخول عبد الناصر حرب العام 1967 قد أدى إلى النكسة التي قدر لنا أن نعاني من آثارها لخمسة عقود، فإن سقوط النظام السوري الداعم للمقاومة بعد أكثر من سنة على عملية “طوفان الأقصى” يعتبر نكسة بحد ذاته. لكن كما رفض عبد الناصر الاستسلام وخاض حرب الاستنزاف وأسس لحرب التحرير في العام 1973، فإن حزب الله بقيادة الشيخ نعيم قاسم اختار المضي في الطريق التي خطها السيد نصر الله في التمسك بنهج المقاومة، وهو ما سيؤسس لنصر وتحرير جديد في المستقبل.

مقالات مشابهة

  • الأربعاء المقبل.. اتحاد الكرة يُعلن اسم رئيس لجنة الحكام
  • مديرية الضرائب تنشر مذكرة عن التدابير الجبائية الجديدة في قانون المالية 2025
  • الزمالك يعلن رسميا تقديم شكوي ضد بوبيندزا
  • رسمياً.. الزمالك يشكو الغابوني بوبيندزا لـ"فيفا"
  • هل يتعاقد الزمالك مع هذا اللاعب؟.. طالع التفاصيل
  • ناس مغرضة.. أحمد سليمان يكشف حقيقة خلافة مع أعضاء مجلس إدارة الزمالك
  • بين عبدالناصر والسيد نصر الله أكثر من وجه شبه وأمل بنصر قريب
  • الحجز على سيارة مدرب أولمبيك آسفي و قطع الإنترنت عن إدارة النادي 
  • انقسام في الزمالك بسبب مصير مسؤول داخل النادي
  • رسمياً.. المالية تخاطب النقل لفصل ادارة المطارات عن الملاحة الجوية