الاقتصاد والإدارة المحلية تناقشان مشاريع برنامج إحلال المستوردات في المدن والمناطق الصناعية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
دمشق-سانا
في إطار متابعة تنفيذ برنامج إحلال بدائل المستوردات بوصفه برنامجاً حكومياً يستهدف دعم تعافي الاقتصاد الوطني بالاعتماد على الذات قدر الإمكان، عقد اليوم اجتماع برئاسة وزيري الاقتصاد والتجارة الخارجية الدكتور محمد سامر الخليل والإدارة المحلية والبيئة المهندس حسين مخلوف بحضور مجموعة من المستثمرين المشمولين بالبرنامج في المدن والمناطق الصناعية.
وناقش المشاركون في الاجتماع الصعوبات والعوائق التي تعترض تنفيذ المشاريع على المستويين التنظيمي والعملي وسبل نجاح المشاريع التي تندرج تحت مظلة برنامج إحلال بدائل المستوردات، وأكدوا أهمية اللقاءات المباشرة مع المستثمرين والاطلاع على نسب التنفيذ ومتطلبات استكمال المشاريع بما يسهم في سرعة الأداء وضمان سيرورة العمل وتجاوز الإجراءات الروتينية مع اقتراح إعطاء مهل إضافية للمستثمرين الجادين في العمل وضرورة المراجعة الدورية من قبل أصحاب المشاريع للجهات المعنية لمتابعة طلباتهم وإعداد دليل إجراءات مشترك بين وزارتي الاقتصاد والإدارة للمحلية بما يضمن تعريف المهتمين بالبرنامج بآلية انسيابية حركة العمل وتوحيد الجهود المبذولة.
الوزير الخليل أكد أهمية البرنامج من ناحية تخفيض عجز الميزان التجاري وتخفيف فاتورة الاستيراد وتنشيط الإنتاج المحلي في ضوء ما يتضمنه من مزايا وحوافز تشجيعية للمستثمرين الراغبين بالعمل في إطار هذا البرنامج، مشيراً إلى أنّ مثل هذه الاجتماعات ستكون دورية بهدف تقييم البرنامج ومراجعة المشاكل التي تظهر أثناء العمل على أرض الواقع ومعرفة مكامن الخلل من أصحاب العلاقة أنفسهم، والبحث في سبل تلافيها مما يعطي دفعاً لجهة تحقيق الأهداف المرجوة من البرنامج.
من جهته أشار الوزير مخلوف إلى أن البرنامج يلقى دعماً حكومياً خاصاً ولا سيما أنه يركز على المشاريع الاستثمارية في المجال الصناعي والتي تستفيد من مجموعة من المحفزات ومنها بشكل خاص المزايا المقدمة ضمن المدن والمناطق الصناعية، وذلك لجهة منح الأولوية في تخصيص المقاسم لمشروعات بدائل المستوردات مع تأمين الخدمات اللازمة وتقسيط الدفع لمدة 20 عاماً مع منح مهلة للبدء بالدفع مدتها عامان، وذلك لغاية البدء بالإنتاج، مشدداً على أهمية وصول هذه المشاريع إلى مرحلة الإنتاج لتحقيق أهدافها في تأمين المنتج المحلي.
حضر الاجتماع معاون وزير الاقتصاد والتجارة الخارجية ومديرو المدن والمناطق الصناعية في كل من عدرا وحسياء وحماة والشيخ نجار وممثلون عن وزارات الصناعة والزراعة والمالية ومصرف سورية المركزي واتحاد غرف الصناعة السورية.
منار ديب
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
محمد شاهين.. من نجم "ستار أكاديمي" إلى أحد أبرز الأصوات في جيله
منذ فوزه بلقب برنامج "ستار أكاديمي" في موسمه العاشر، استطاع الفنان محمد شاهين أن يثبت نفسه كواحد من أبرز الأصوات الشبابية على الساحة الغنائية المصرية والعربية.
ورغم التحديات التي واجهها في بداية مشواره، إلا أنه تمكن من بناء مسيرة ناجحة قائمة على التنوع الفني، والاختيارات الموسيقية المتميزة، والتعاون مع كبار صناع الموسيقى في الوطن العربي.
انطلاقة مدوية مع "ستار أكاديمي"
في عام 2014، لفت محمد شاهين أنظار الجمهور من خلال مشاركته في برنامج المواهب الشهير "ستار أكاديمي"، حيث تميز بصوته القوي وإحساسه العالي، ما مكنه من حصد اللقب عن جدارة. وخلال البرنامج، نجح شاهين في كسب قاعدة جماهيرية واسعة بفضل أدائه المتميز لأغاني الطرب الأصيل والمواويل المصرية التي برع فيها، ليصبح واحدًا من أكثر المتسابقين شعبية في تاريخ البرنامج.
مرحلة ما بعد البرنامج.. بداية التحدي
بعد التتويج باللقب، واجه شاهين تحديات عديدة أبرزها كيفية الانتقال من نجم برنامج مسابقات إلى فنان له قاعدة جماهيرية مستقلة. قرر العمل على مشاريعه الغنائية بهدوء وتركيز، واختار عدم التسرع في إصدار ألبوم كامل، بل فضّل تقديم أغنيات منفردة تثبت قدراته وتُبرز هويته الفنية.
نجاحات متتالية وأغنيات حققت انتشارًا واسعًا
كان من أبرز نجاحاته أغنية "أنا الصاحب"، التي قدمها مع المطرب مينا عطا، وحققت ملايين المشاهدات عبر يوتيوب، حيث جمعت بين الإحساس العالي والطابع الشعبي المحبب للجمهور. كما طرح بعدها أغنية "ده اللي جاي"، التي لاقت استحسان المستمعين، بالإضافة إلى أعمال أخرى متنوعة أظهرت قدرته على أداء مختلف الألوان الموسيقية.
وفي عام 2025، أطلق شاهين أحدث أغنياته "لا دي ولا دي"، والتي جاءت من كلمات الشاعر تامر حسين، وألحان محمد رحيم، وتوزيع أحمد شفيق، وإنتاج شركة "ميوزيك".
الأغنية حصدت إشادات واسعة من الجمهور، حيث تميزت بلحنها المميز وكلماتها القوية التي تعبر عن حالة وجدانية قريبة من قلوب المستمعين.
التعاون مع كبار صناع الموسيقى
لم يكن نجاح محمد شاهين مجرد صدفة، بل جاء نتيجة تعاونه مع نخبة من كبار الملحنين والشعراء في الوطن العربي، أمثال عزيز الشافعي، تامر حسين، محمد رحيم، وأحمد شفيق.
هذه الاختيارات الذكية ساعدته على تقديم أعمال متجددة تتماشى مع تطور الموسيقى الحديثة، دون أن يفقد هويته الفنية التي تعتمد على الإحساس والصوت القوي.
حلم الألبوم واستمرار النجاح
رغم تركيزه على الأغنيات المنفردة، إلا أن شاهين يستعد حاليًا لإطلاق ألبومه الغنائي الأول، والذي يراهن عليه ليكون خطوة جديدة في مسيرته الفنية.
ومن المتوقع أن يضم الألبوم مجموعة متنوعة من الأغنيات التي تعكس نضجه الفني وتبرز قدراته الصوتية.
محمد شاهين.. نجم يستحق المكانة التي وصل إليها
بعد سنوات من العمل الجاد والتطور المستمر، أصبح محمد شاهين واحدًا من أكثر الفنانين الشباب احترامًا في الوسط الفني، بفضل موهبته الحقيقية واجتهاده الدائم. ومع كل عمل جديد، يثبت شاهين أنه ليس مجرد نجم برنامج مسابقات، بل فنان يمتلك كل المقومات ليكون من أهم الأصوات المصرية في السنوات القادمة.