حدد النائب حسين حبيب، ثلاث نقاط اسياسية لانهاء الاعتماد لى التعامل المصرفي بالدولار ضمن الأسواق العراقية.

وقال حبيب في حديث صحفي اطلعت عليه “تقدم” ان “هناك حلولا عديدة لانهاء ملف صعود سعر صرف الدولار في الاسواق الموازية بالبلاد والتي لها تاثيرا مباشرا على الاسعار خاصة مع وجود مضاربين وحيتان وشبكات متنفذة تستفيد من اي ازمة في جني الارباح من خلال سيطرتها على ملف الدولار”.

واضاف،ان “هناك 3 افاق مهمة لانهاء دولرة الاسواق في العراق ابرزها تحديد الشرائح المستحقة بالتعامل عير الدولار والتشديد في التحول الى التعامل بالدينار في الداخل ودفع الجهات الى زيادة اشتراكها في ملف توفير المواد الاساسية من غذاء وادوية ومواد اخرى وطرحها بالدنيار العراقي في الاسواق بالاضافة الى اعادة فتح المصانع من اجل تقليل نسبة الاستيراد وبالتالي خفض تصدير الدولار للخارج”.

واشار الى ان “هناك عوامل خارجية مؤثرة في ملف الدولار خاصة من قبل واشنطن لكن خفض الاستيرادات والاعتماد على الانتاج الوطني هو العامل الاهم في خفض الاقبال على الدولار والاعتماد على العملة الوطنية في كل التبادلات الداخلية”.

المصدر: وكالة تقدم الاخبارية

إقرأ أيضاً:

نصيحة من الشيخ الشعراوي لمن ابتلي بفقد حبيب أو قريب

قال الإمام الراحل محمد متولي الشعراوي، إمام الدعاة، رحمه الله عليه، إن الله -عز وجل- قال لعباده بأنه لم يجعل الحياة الدنيا هي الغاية الأبدية كما ذكر في كتابه الكريم: «الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ».

وأضاف الشعراوي في لقاء سابق له، أنه لا يجب على الشخص أن يستقبل الحياة دون ناقدها وهو الموت.

وأشار الى أنه إذا كان الموت غاية فإن الفراق ليس هين على أهل الميت، ولكن إذا كان المتوفي رجلاً صالحاً بين أهله فقد ذهب إلى خير مما ترك فيعد الحزن عليه أنانية وليس حب للمتوفى.

أما إذا كان غير صالح فمن الواجب أن يحزن أهله على فراقه لقوله تعالى: «إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ أَن يُعَذِّبَهُم بِهَا فِي الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ»، قائلاً:" إن المصاب بالموت هو من حُرم ثواب الآخرة". 

الفرق بين ابتلاء الرضا وابتلاء الغضب 

ويفرق بين ابتلاء الرضا وابتلاء الغضب بأن ابتلاء الرضا هو الذي يُقابل من العبد بالصبر على البلاء، وابتلاء الغضب يُقابل بالجزع وعدم الرضا بحكم الله تعالى، وأيضًا فإنَّ ابتلاء الغضب باب من العقوبة والمقابلة، وعلامته عدم الصبر والشكوى إلى الخلق، وابتلاء الرضا يكون تكفيرًا وتمحيصًا للخطيئات، وعلامته وجود الصبر الجميل من غير شكوى ولا جزع، ويكون أيضًا لرفع الدرجات، وعلامته الرضا وطمأنينة النفس والسكون لأمر الله سبحانه وتعالى.

دعاء الصبر على الموت

يا ربّ إنّ الموت حقّ والساعة حق والجنة حق والنار حق، والموت قضاءٌ من عندك وقدر ونحن عبيدك وميّتنا عبدك ابن عبدك.

اللهم برحمتك التي وسعت كلّ شيء، اجعلنا من الصابرين، وارحم ميتنا واغفر له.

اللهم أنت الله الواحد الأحد الذي لم يلد ولم يولد، فارحمنا برحمتك يا أرحم الراحمين.

اللهم إنّك خلقت الموت والحياة لتبتلينا أيّنا أحسن عملًا، وجعلت الموت آيةً للناس فكلّ خلقك راجعٌ إليك، اللهم فقدنا أخًا عزيزًا غاليًا على قلوبنا، ونحن نشهد أنّه كان يشهد أنّك أنت الله لا إله إلا أنت وأن محمدًا عبدك ورسولك، اللهم فاغفر له وارحمه، وألهمنا الصبر والسلوان.

مقالات مشابهة

  • نصيحة من الشيخ الشعراوي لمن ابتلي بفقد حبيب أو قريب
  • خبير يشخّص أمرين وراء ارتفاع الدولار مقابل الدينار في العراق
  • شوبير دفاعا عن الشناوي: هناك مندسون داخل الجماهير
  • ارتفاع جديد في سعر الدولار مقابل الدينار العراقي: ما هي التوقعات المستقبلية؟
  • ناقد رياضي: اللي بيحصل في الزمالك لا يسر عدو ولا حبيب
  • هل تقضي موسم العطل وحيدا هذا العام من دون عائلة أو حبيب؟ إليك نصائح الخبراء
  • استقرار صرف الدولار مع إغلاق البورصة المحلية في العراق
  • الأنبا توما حبيب يلتقي الأخوات الراهبات بالإيبارشية
  • كأس الخليج.. «العراق» ينتزع الفوز من «اليمن والسعودية» تسجّل الخسارة الأولى 
  • خليجي 26.. العراق ينتزع الفوز من اليمن برأسية أيمن حسين