إبراهيم عيسى: "حماس" لا علاقة لها بتحرير الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى، أن حماس جماعة تكفيرية وليست مقاومة، مشددًا على أن المقاومة القائمة على التميز الديني ليست مقاومة ولا يتم وضعها في فكرة المقاومة، متابعًا: "أقول لمن يدافعون عن حماس لو خيرت الشاطر حاليًا في غزة هتعتبروه بطل وهتغفروا له إرهابه".
تعليق هام من إبراهيم عيسى بخصوص الأوضاع في غزة الصحة العالمية: لا شيء يبرر الرعب الذي نشهده في غزة أطباء بلا حدود: زيادة أعداد المرضى في مستشفيات غزة جراء القصف الإسرائيلي
وأشار "عيسى"، خلال تقديم برنامج "حديث القاهرة"، عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أنه كان يمكن لحماس تحول غزة إلى جنة، موضحًا أن الشعب الفلسطيني متعلم ومثق وصلب صلد ومن الممكن أن نصنع من غزة جنة، وذلك بالتزامن مع الدعم والتمويل العربي الكبير لقطاع غزة، معقبًا: "يصرف على عشرة مليون والمشروعات الصناعية والزراعية.
وأوضح أنه كان لابد أن تحول غزة إلى دولة ناجحة وتعاملوا مع غزة كقاعدة انطلاق وعنف واسترداد باقي إسرائيل، مشددًا على أنه بالتزامن مع مقاومة الاحتلال والتفاوض كان لابد من أن يتم بناء غزة وتطويرها.
وعلق الإعلامي إبراهيم عيسى، على مشهد النزوح القسري للشعب الفلسطيني في قلب غزة اليوم أمام دبابات وآليات الاحتلال الإسرائيلي في شارع صلاح الدين، مشددًا على أن شهدنا اليوم عشرات آلاف المدنيين الفلسطينيين في حالة من التهجير والنزوح عبر شارع صلاح الدين.
ونوه بأنه من خلال مشهد نزوح نرى أننا ننحدر في التاريخ، إذ أن الشارع الذي تم تسميته "صلاح الدين الأيوبي" في قطاع غزة وهو أكبر الشوارع في غزة، جاء تمجيدًا لمحرر القدس ينهزم الآن أمام دبابات الاحتلال الإسرائيلي.
واضاف أن حماس ليست مقاومة وما تفعله من عمليات ليس له أي علاقة بتحرير الشعب الفلسطيني ومسارها من نشاءتها مشروع ضخم ليس له علاقة بالأوطان ويعتبرون أن الأوطان تراب عفن، مؤكدًا أنهم يواجهون دبابات إسرائيلية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة خيرت الشاطر قطاع غزة الشعب الفلسطيني شارع صلاح الدين ابراهيم عيسي إبراهیم عیسى فی غزة
إقرأ أيضاً:
إبراهيم عيسى: تجميل الوضع الراهن في سوريا يشبه وضع "المكياج على خنزير"
أكد الإعلامي إبراهيم عيسى أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أعلن اليوم ما تم تأكيده منذ البداية عند دخول الفصائل المسلحة السورية الإرهابية إلى حدود حلب قبل سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد.
وأشار إلى أن تركيا قامت بعملية استيلاء غير ودية على سوريا من خلال سيطرة الفصائل على دمشق، مضيفًا: "ترامب معروف بأنه لا يخفي شيئًا ويعبر عما يريد بوضوح تام".
إبراهيم عيسى: هيئة تحرير الشام تخدم تركيا وإسرائيل وتحول سوريا لساحة احتلال إبراهيم عيسى: نتنياهو أمام فرصة لتولي الحكم في سورياوأوضح عيسى، خلال تقديمه برنامج "حديث القاهرة" على شاشة "القاهرة والناس"، أن تصريحات ترامب تؤكد أن تركيا استولت على سوريا بطريقة غير ودية، ولا أحد يعرف ما ستكون النتيجة النهائية في سوريا، مشيرًا إلى أن تركيا هي الفائز في هذه المعادلة، مضيفا : "الطغاة يجلبون الغزاة، وهذا هو المشهد الحالي في سوريا".
وتابع: هناك من يروج لفكرة أن ما حدث هو ثورة، وهو أمر غير صحيح، بل هو استيلاء على الحكم من خلال فصائل تعمل لصالح النظام التركي"، موضحا أن من يحاول تجميل هذا الوضع إنما يقوم بعملية "مكياج لخنزير"، معلقًا: "كأنك تضع أحمر شفاه على فم خنزير".
وأصدر الرئيس السوري السابق بشار الأسد، الإثنين، بيانا من العاصمة الروسية موسكو، يتحدث فيه عن كواليس تركه للحكم وخروجه من دمشق.
ونشرت قناة الرئاسة السورية على منصة "تيلغرام" البيان، الذي يفترض أنه صدر من بشار الأسد في موسكو بتاريخ 16 ديسمبر.
وجاء في البيان: "مع تمدد الإرهاب في سوريا، ووصوله العاصمة دمشق مساء السبت 7 ديسمبر 2024 بدأت الأسئلة تطرح عن مصير الرئيس ومكانه، وسط سيل من اللغط والروايات البعيدة عن الحقيقة وبما شكل اسنادا لعملية تنصيب الإرهاب الدولي ثورة تحرر لسوريا".
وأضاف: "في لحظة تاريخية فارقة من عمر الوطن ينبغي أن يكون فيها للحقيقة مكان، فإن ثمة ما يستدعي توضيحه عبر بيان مقتضب، لم تسمح تلك الظروف وما تلاها من انقطاع تام للتواصل لأسباب أمنية بالإدلاء به، والذي لا يغني بنقاطه المختصرة عن سرد تفاصيل كل ما جرى لاحقا، حين تسنح الفرصة".
"بداية لم أغادر الوطن بشكل مخطط له كما أشيع، كما أنني لم أغادره خلال الساعات الأخيرة من المعارك، بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من الأحد 8 ديمسبر 2024".
"ومع تعدد الإرهاب داخل دمشق، انتقلت بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها".
"وعند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحا تبين انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش مع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسير، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء الأحد 8 ديسمبر، أي في اليوم التالي لسقوط دمشق، وبعد سقوط آخر المواقع العسكرية وما تبعه من شلل باقي مؤسسات الدولة".