الأردن: محاولات تهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة سنعتبرها "جريمة حرب"
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
اعتبر الأردن، اليوم الاثنين، أي محاولات لتهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية "إعلان حرب".
جاء ذلك بحسب ما قاله رئيس الوزراء بشر الخصاونة، خلال لقاء مع رئيس وأعضاء المكتب الدائم ورؤساء الكتل واللِجان في مجلس النواب (الغرفة الأولي للبرلمان)، وفق وكالة الأنباء وتلفزيون "المملكة" الرسميين.
وقال الخصاونة: "إن أي محاولات أو خلق ظروف لتهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة الغربية خط أحمر وسيعتبره الأردن بمثابة إعلان حرب".
والأربعاء الماضي، قرر الأردن استدعاء سفيره لدى تل أبيب "فوراً" ورفض إعادة السفير الإسرائيلي إلى المملكة، على خلفية "الحرب الإسرائيلية المستعرة" على قطاع غزة.
ومنذ 31 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي "حربا مدمرة" على غزة، قتل فيها عشرة آلاف و22 فلسطينيا، منهم 4104 أطفال و2641 سيدة، وأصاب أكثر من 25 ألفا آخرين، كما قتل 153 فلسطينيا واعتقل 2150 في الضفة الغربية، بحسب مصادر فلسطينية رسمية.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
حملة اعتقالات صهيونية تطال عشرات الفلسطينيين بالضفة الغربية
اعتقلت قوات العدو الصهيوني، اليوم الاثنين، أكثر من 30 فلسطينيا من جنوب وشمال الضفة الغربية، عقب دهم منازل عائلاتهم وخلال عبور الحواجز العسكرية.
وقال مكتب “إعلام الأسرى” الحقوقي، إن قوات العدو أعادت اعتقال أسيرا محررا من مدينة رام الله، خلال مروره عبر حاجز “طيّار” قرب مدينة سلفيت، شمالي الضفة المحتلة.
كما اعتقلت قوات العدو شابا، من بلدة بيت دجن، شرقي مدينة نابلس، بعد تفتيشه وتفتيش هاتفه والاعتداء عليه بالضرب على حاجز “بيت فوريك” العسكري، شمالي الضفة الغربية.
وأفادت مصادر فلسطينية، بأن قوات العدو اعتقلت شابين من منزل عائلته في شارع الصف وسط مدينة بيت لحم، وآخر من منزله في بلدة العُبيدية، شرقي المدينة، جنوبي الضفة المحتلة.
كما شنت قوات العدو، حملة دهم واعتقالات واسعة في بلدة بيت أمر شمال الخليل، طالت 11 فلسطينيا.
وقالت المصادر: إن قوات العدو اقتحمت البلدة، وتمركزت في حارات بعران وبياضة ومنطرة والباطن والمضابع، حيث دهمت عدداً من منازل الأهالي واعتدت عليهم.
كما طالت الاعتقالات 4 شبان اللذين جرى الاعتداء عليهم من جنود الاحتلال قبل اعتقالهما.
واعتقلت قوات العدو الإسرائيلي، الليلة، خمسة فلسطينيين من قرية مردا، شمال سلفيت.
وتواصل قوات العدو إغلاق مدخلي القرية الرئيسيين، ومنع المواطنين من الدخول إلى القرية أو الخروج منها بمركباتهم، وتلاحق كل من يحاول الخروج عبر الطرق الفرعية الترابية.