منصة إدراك: تحول تعليمي مبتكر بالمملكة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
تعد التكنولوجيا الحديثة وسيلة قوية لتحسين عملية التعليم وجعلها أكثر فعالية وإثراء، حيث تعتبر منصة إدراك التعليمية، واحدة من هذه التقنيات الحديثة، التي تهدف إلى تقديم تجربة تعليمية مبتكرة وشاملة. في هذا المقال، سنتعرف على منصة إدراك وكيف يمكن لها تحسين التعليم وتقديم فرص تعليمية متميزة.
وتعتبر إدراك، هي منصة تعليمية عبر الإنترنت، تهدف إلى توفير محتوى تعليمي ذي جودة عالية للطلاب في مختلف مستويات التعليم، بدءًا من التعليم الابتدائي وصولًا إلى التعليم الجامعي والتعليم المستمر.
المميزات البارزة لمنصة إدراك:
تنوع المحتوى: تقدم منصة إدراك محتوى تعليمي متنوع يشمل الرياضيات، العلوم، اللغة، الفنون، والعديد من المواضيع الأخرى. هذا يسمح للطلاب بالاختيار من بين مجموعة متنوعة من المواد التعليمية وتلبية احتياجاتهم الشخصية.
منهج مخصص: يتيح للمعلمين إنشاء مناهج تعليمية مخصصة للطلاب باستخدام أدوات سهلة الاستخدام. هذا يساعد في تقديم تعليم مستجيب وموجه بشكل أفضل.
مراقبة الأداء: توفر المنصة أدوات لمراقبة أداء الطلاب وتقييمهم. يمكن للمعلمين وأولياء الأمور تتبع تقدم الطلاب وفهم نقاط القوة والضعف.
التفاعل والتواصل: تعزز منصة إدراك التفاعل والتواصل بين الطلاب والمعلمين. يمكن للطلاب طرح الأسئلة والمشاركة في مناقشات مع زملائهم والمعلمين.
الوصول العالمي: منصة إدراك توفر فرصة للتعليم عبر الإنترنت للأفراد في جميع أنحاء العالم. هذا يزيد من إمكانية الوصول إلى التعليم للأفراد الذين قد يواجهون صعوبة في الوصول إلى المدارس التقليدية.
تعلم مرن: يمكن للطلاب الوصول إلى المحتوى التعليمي في أي وقت ومن أي مكان باستخدام أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف الذكية. هذا يوفر مرونة كبيرة للطلاب في تنظيم وقتهم ومكانهم.
منصة إدراك التعليمية تعتبر خطوة هامة نحو تطوير التعليم وجعله أكثر إتاحة وجودة. إنها تمكن الطلاب من الوصول إلى مواد تعليمية متنوعة وجذابة، وتقدم للمعلمين أدوات تعليمية متقدمة لتحسين أداءهم. وبفضل التكنولوجيا المتقدمة والابتكار في مجال التعليم، يمكن أن تلعب منصة إدراك دورًا كبيرًا في تحسين مستوى التعليم وزيادة الفرص التعليمية للأفراد في جميع أنحاء العالم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: المهارات التعليم الجامعي احتياجات التكنولوجيا الحديثة التعليم الابتدائي التعليمية التقنيات الحديثة مناقشات تحسين التعليم المواد التعليمية الوصول إلى
إقرأ أيضاً:
التعليم البريطانية: نحرص على التعاون لتطوير المنظومة التعليمية بمصر
أشادت وزيرة التعليم بالمملكة المتحدة، كاثرين مكنيل، بالخطوات الملموسة القوية التي تقوم بها الدولة المصرية في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي، مشيدة في هذا الإطار بجهود وزير التربية والتعليم والتعليم الفني محمد عبد اللطيف التي بذلها على مدار الشهور الماضية للتغلب على تحديات الكثافات الطلابية والعجز في المعلمين.
وذكر بيان صادر عن الوزارة أن ذلك جاء خلال لقاء محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني اليوم، السيدة كاثرين مكينيل وزيرة التعليم بالمملكة المتحدة، حيث تم بحث أوجه التعاون في مجال تطوير التعليم قبل الجامعي، وذلك في إطار الشراكة العالمية للتعليم «GPE».
واعتبرت الوزيرة البريطانية أن إجراءات وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني خطوة قوية تجاه تعزيز سبل الارتقاء بالمنظومة التعليمية، مشيرة إلى حرص الجانب البريطاني على مواصلة تعزيز أطر التعاون لتطوير المنظومة التعليمية في مصر، في إطار الشراكة العالمية للتعليم «GpE».
من جانبه، ثمن محمد عبد اللطيف وزير التربية والتعليم مجالات التعاون المتعددة مع المملكة المتحدة، القائمة على أسس قوية من التفاهم والثقة، وما تقدمه من دعم لتطوير العملية التعليمية في مصر والارتقاء بها، وخاصة ما يتعلق بالاحتياجات اللازمة لتدريس اللغة الإنجليزية، وأنشطة بناء القدرات لتطوير المهارات اللغوية للمعلمين، وضمان جودة نقل التدريب للآخرين.
واستعرض السيد الوزير محمد عبد اللطيف ما تم تطبيقه من آليات على مدار الشهور الماضية للتغلب على تحديات مزمنة تمثلت في الكثافات الطلابية والعجز في المعلمين، واستعرض أيضا تفاصيل مقترح شهادة البكالوريا المصرية الذي تم طرحه للحوار المجتمعي في مصر كبديل لنظام الثانوية العامة، والذي يضم العديد من أوجه التطابق مع نظام التعليم البريطاني، لما يوفره من فرص متعددة في الاختبارات بدلا من نظام الفرصة الواحدة التي تقرر مصير مستقبله، فضلا عن المسارات التي يختار من بينها الطالب وفقا لقدراته وميوله.
وأكد الوزير على جهود الدولة المصرية في تطوير التعليم، والتي تهدف إلي تحسين التجارب التعليمية لطلابنا بطريقة إيجابية من خلال نظام تعليمي يتسم بالمهارات والمعارف والأنشطة، بالتعاون مع عدد من الشركاء، وذلك من خلال تقديم مناهج دراسية، وتطوير كل من أدوات التدريس والوسائل التعليمية.
وشهد اللقاء مناقشة سبل تعزيز آليات التعاون في الخدمات التعليمية المقدمة لتطوير المناهج الدراسية لتحسين قدرات الطلاب في اكتساب اللغة الإنجليزية بشكل عملي يمكنهم من استخدامها، وتطوير مهارات التفكير النقدي لدى الطلاب.
كما تضمن اللقاء مناقشة تعزيز أوجه التعاون في برامج التنمية المهنية المستمرة (CPD) للمعلمين في إنجلترا، والتي تهدف إلى تعزيز قدرات المعلمين في مواجهة التحديات الحالية في التعليم، وتطوير مهارات التدريس وتحسين أدائهم في الفصول الدراسية، والتركيز على أحدث طرق التعليم، واستراتيجيات الفصل، والتقنيات التعليمية.
حضر اللقاء مارك هوارد مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر والدكتورة هانم أحمد مستشار وزير التربية والتعليم للعلاقات الدولية وهالة أحمد رئيس قسم برامج اللغة الإنجيليزية والتعليم ما قبل الجامعي بالمجلس الثقافي البريطاني.
اقرأ أيضاًحصاد وزارة التعليم العالي في أسبوع لتطوير المنظومة التعليمية
حصاد 2024.. الإرتقاء بالمنظومة التعليمية وتعزيز مهارات الطلاب وقدراتهم أهداف استراتيجية لوزارة التربية والتعليم
وزير التعليم: الوزارة لا تدخر جهدًا للارتقاء بأداء المنظومة التعليمية وتحسين خدماتها
\