بوابة الفجر:
2024-06-29@21:43:49 GMT

منصة إدراك: تحول تعليمي مبتكر بالمملكة

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

تعد التكنولوجيا الحديثة وسيلة قوية لتحسين عملية التعليم وجعلها أكثر فعالية وإثراء، حيث تعتبر منصة إدراك التعليمية، واحدة من هذه التقنيات الحديثة، التي تهدف إلى تقديم تجربة تعليمية مبتكرة وشاملة. في هذا المقال، سنتعرف على منصة إدراك وكيف يمكن لها تحسين التعليم وتقديم فرص تعليمية متميزة.

وتعتبر إدراك، هي منصة تعليمية عبر الإنترنت، تهدف إلى توفير محتوى تعليمي ذي جودة عالية للطلاب في مختلف مستويات التعليم، بدءًا من التعليم الابتدائي وصولًا إلى التعليم الجامعي والتعليم المستمر.

توفر المنصة مجموعة متنوعة من المواد التعليمية، بما في ذلك دروس في مختلف المواد الأكاديمية والمهارات الحياتية.

المميزات البارزة لمنصة إدراك:

تنوع المحتوى: تقدم منصة إدراك محتوى تعليمي متنوع يشمل الرياضيات، العلوم، اللغة، الفنون، والعديد من المواضيع الأخرى. هذا يسمح للطلاب بالاختيار من بين مجموعة متنوعة من المواد التعليمية وتلبية احتياجاتهم الشخصية.

منهج مخصص: يتيح للمعلمين إنشاء مناهج تعليمية مخصصة للطلاب باستخدام أدوات سهلة الاستخدام. هذا يساعد في تقديم تعليم مستجيب وموجه بشكل أفضل.

مراقبة الأداء: توفر المنصة أدوات لمراقبة أداء الطلاب وتقييمهم. يمكن للمعلمين وأولياء الأمور تتبع تقدم الطلاب وفهم نقاط القوة والضعف.

التفاعل والتواصل: تعزز منصة إدراك التفاعل والتواصل بين الطلاب والمعلمين. يمكن للطلاب طرح الأسئلة والمشاركة في مناقشات مع زملائهم والمعلمين.

الوصول العالمي: منصة إدراك توفر فرصة للتعليم عبر الإنترنت للأفراد في جميع أنحاء العالم. هذا يزيد من إمكانية الوصول إلى التعليم للأفراد الذين قد يواجهون صعوبة في الوصول إلى المدارس التقليدية.

تعلم مرن: يمكن للطلاب الوصول إلى المحتوى التعليمي في أي وقت ومن أي مكان باستخدام أجهزة الكمبيوتر أو الهواتف الذكية. هذا يوفر مرونة كبيرة للطلاب في تنظيم وقتهم ومكانهم.

منصة إدراك التعليمية تعتبر خطوة هامة نحو تطوير التعليم وجعله أكثر إتاحة وجودة. إنها تمكن الطلاب من الوصول إلى مواد تعليمية متنوعة وجذابة، وتقدم للمعلمين أدوات تعليمية متقدمة لتحسين أداءهم. وبفضل التكنولوجيا المتقدمة والابتكار في مجال التعليم، يمكن أن تلعب منصة إدراك دورًا كبيرًا في تحسين مستوى التعليم وزيادة الفرص التعليمية للأفراد في جميع أنحاء العالم.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: المهارات التعليم الجامعي احتياجات التكنولوجيا الحديثة التعليم الابتدائي التعليمية التقنيات الحديثة مناقشات تحسين التعليم المواد التعليمية الوصول إلى

إقرأ أيضاً:

مجلس محمد بن زايد يضيء على إعادة تصوّر التعليم المبكر

شهد سمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان، محاضرة بعنوان «إعادة تصور التعليم المبكر»، التي نظمها مجلس محمد بن زايد ضمن محاضراته الدورية.
وقدم المحاضرة المستشار التربوي العالمي، البروفيسور جير جراوس، الذي ألقى الضوء على أساليب تعزيز الإبداع لدى الأطفال خلال مرحلة التعليم المبكر وأهمية جعل العملية التربوية والتعليمية متوافقة مع احتياجات الطفل وقدراته وتطلعاته لإثراء تجربته التعليمية وتعزيز مهارات الابتكار والإبداع لديه، إضافة إلى ترسيخ مفهوم «التعليم مدى الحياة» الذي يقوم على أن التعلم رحلة مستمرة على مدى حياة الإنسان ويتجاوز الاختبارات المدرسية وإطار المؤسسات التعليمية.
واستعرض المحاضر رؤيته وتجاربه العملية في هذا المجال وطرح عدداً من الأمثلة التطبيقية، وخلص إلى تأكيده الارتباط الوثيق بين استمرار شغف الطلبة بالعلم والمعرفة مدى الحياة، وبين ما توفره البيئات التعليمية من مقومات ووسائل للإبداع والابتكار والتعلم من خلال التجربة خاصة في مرحلة الطفولة المبكرة.
وعرض خلال المحاضرة مقطع فيديو لمختصين ومسؤولين في مجال التعليم، تحدثوا عن البيئة التعليمية في مدارس دولة الإمارات وأبرز مجالات التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة في الدولة، بجانب دور الأنشطة التفاعلية والتعليم التطبيقي والرحلات التعليمية في تنمية قدرات الأطفال ومهارات الابتكار لديهم وبناء شخصياتهم وإعدادهم للمستقبل.
وشارك في مقطع الفيديو كل من الريم الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وطاهر لهدان، مدرس العلوم الاجتماعية في مدرسة الصقور الابتدائية، وأمين خرشاش، مدير قسم التفسير والمحتوى الإبداعي في متحف اللوفر أبوظبي، وليام كولينان المدير التنفيذي، في مدرسة نورد انجليا الدولية، فيما أدارت الحوار مريم عمران الحلامي مستشار في دائرة التعليم والمعرفة في أبوظبي والقائم بشؤون التعليم المبكر في الدائرة.
ويمثل التعليم أولوية رئيسية ضمن الرؤية التنموية الشاملة لدولة الإمارات، فيما تعد مرحلة التعليم المبكر ركيزة أساسية لنجاح العملية التعليمية لذلك تولي الدولة أهمية خاصة بهذه المرحلة وتعمل على تعزيز الأدوات التعليمية غير التقليدية التي تركز على تنمية قدرات الأطفال ومهارات التفكير والإبداع لديهم بما يحقق الأهداف المرجوة من منظومة التعليم.
وتبث المحاضرة على قناتي الإمارات ومجلس محمد بن زايد على «اليوتيوب»، غداً السبت في تمام الساعة الخامسة مساء.
(وام)

مقالات مشابهة

  • فتح باب التقديم أمام الطلاب الوافدين الراغبين فى الدراسة بالجامعات المصرية
  • التعليم العالي: فتح باب التقدم عبر منصة «ادرس في مصر» للطلاب الوافدين
  • فتح باب التقديم بالجامعات للطلاب الوافدين عبر منصة «ادرس في مصر»
  • فتح باب التقدم عبر منصة «ادرس في مصر» للطلاب الوافدين
  • فتح باب التقدم عبر منصة "ادرس في مصر" للطلاب الوافدين
  • تحول الخدمات العدلية نحو الرقمنة والتسهيلات الذكية
  • التقديم غدًا.. توجيهات هامة من التعليم العالي للطلاب الوافدين
  • التعليم حلم شعب!
  • مجلس محمد بن زايد يضيء على إعادة تصوّر التعليم المبكر
  • 9 جهات تعليمية تشارك في معرض الجامعات