بوابة الفجر:
2024-11-28@15:08:40 GMT

فضل قراءة سورة مريم

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

ورد في فضل قراءة سورة مريم العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، نذكرها لكم في السطور التالية من خلال بوابة الفجر الإلكترونية.

 فضل قراءة سورة مريمعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة مريم أعطي نورًا في قبره". رواه ابن ماجه وصححه الألباني.وعن أبي هريرة رضي الله عنه أيضًا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة مريم في كل ليلة أعطاه الله تعالى نورًا يوم القيامة".

رواه الترمذي وصححه الألباني.

ومعنى الحديث أن من قرأ سورة مريم ينال نورًا في قبره يضيء له في ظلماته، ويستمر معه إلى يوم القيامة.

وفضل قراءة سورة مريم لا يقتصر على قارئها في قبره فقط، بل ورد في فضلها أيضًا ما يلي:

أنها تُنجي قارئها من فتنة الدجال.أنها تُخرجه من الظلمات إلى النور.أنها تُعطى لصاحبها نورًا يوم القيامة.

ولذلك يُستحب قراءة سورة مريم في كل وقت، لما لها من فضل عظيم.

موضوعات سورة مريم

تتناول سورة مريم العديد من الموضوعات المهمة، منها:

أهمية الإيمان بالله تعالى وحده.وجوب الدعوة إلى الله تعالى.عقوبة الكفار والمشركين.وعد الله تعالى بالنصر للمتقين. فضل قراءة سورة التكاثر فضل قراءة سورة الكوثر مقاصد سورة مريم

تهدف سورة مريم إلى تحقيق العديد من المقاصد، منها:

ترسيخ العقيدة الإسلامية في نفوس المؤمنين.حث المؤمنين على الدعوة إلى الله تعالى.تحذير الكفار والمشركين من عذاب الله تعالى.تطمين المؤمنين بوعد الله تعالى بالنصر لهم.سورة مريم

سورة مريم سورة عظيمة القدر، لها فضل عظيم على قارئها، وتناولت العديد من الموضوعات المهمة، والتي تساهم في ترسيخ العقيدة الإسلامية في نفوس المؤمنين، وحثهم على الدعوة إلى الله تعالى، وتحذير الكفار والمشركين من عذاب الله تعالى، وتطمين المؤمنين بوعد الله تعالى بالنصر لهم.

وفيما يلي بعض الفوائد التي يمكن الحصول عليها من قراءة سورة مريم:

تزداد محبة الله تعالى وتعلق القلب به.تزداد ثقة الإنسان بالله تعالى، وطمأنينة النفس.تزداد رغبة الإنسان في التقرب إلى الله تعالى، وفعل الخير.تزيد معرفة الإنسان بالله تعالى، وصفات الله تعالى.تزيد معرفة الإنسان بالرسل والأنبياء، ومواقفهم مع أقوامهم.تزيد معرفة الإنسان باليوم الآخر، وأحداثه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إلى الله تعالى العدید من

إقرأ أيضاً:

إسرائيل ترفع الراية البيضاء

 

محمد بن رامس الرواس

بالتأكيد أن الحرب ضد الكيان الإسرائيلي التي تقودها المقاومتان حماس وحزب الله لن تنتهي بين يوم وضحاها؛ بل هي حرب طويلة المدى وإنما جاء اتفاق أو صفقة توقف القتال بسبب مُعاناة دولة الكيان الإسرائيلي وجيش إسرائيل من صعوبات وأزمات متتالية جعلته يخضع ويوافق على طلب وقف إطلاق النار.

 وعليه فإنَّ هذا الاتفاق هو بمثابة بشائر نصر لفصائل المقاومة سواء بالجبهات اللبنانية أو الفلسطينية حيث إن الكيان الإسرائيلي قد رفع الراية البيضاء لأسباب خمسة؛ أولًا: أن الجيش الإسرائيلي منهك تماما ولم يعد لديه تلك القدرة على الاستمرار في القتال. ثانيًا: أن الشتاء قادم وسيزيد من صعوبة مواصلة جيش دولة الكيان الإسرائيلي للحرب. ثالثًا: هناك أهالي القرى والمدن الإسرائيلية الحدودية مع لبنان الذين ينتظرون عودتهم إلى مساكنهم. رابعًا: توقف إمدادات بعض الدول الغربية لدولة الكيان الإسرائيلي بالسلاح. خامسًا: زيادة الضغوط الداخلية لأهالي الأسرى من أجل استعادة أبنائهم وأهاليهم.

والاتفاق الذي حصل بالأمس إنما هو إحدى البشائر لمقدمة نصر قادم- بإذن الله- وإن كان على المدى الطويل؛ حيث إن فصائل المقاومة بجبهاتها المتعددة في هذه الحرب مع جيش ودولة الكيان الإسرائيلي تعلم كل العلم أن هذه الحرب وإن تم توقف القتال فيها لأسابيع أو أشهر أو سنوات إنما مصيرها أن تكون لها نهاية ونهايتها يعلمها الجميع وهي زوال دولة إسرائيل.

مبشرات النصر عديدة، ذكرها الله في محكم التنزيل، منها قوله تعالى "وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ" (آل عمران: 126)، وقوله تعالى "الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ" (آل عمران: 173)، وقوله تعالى "وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ" (الحج: 40-41)، وقوله تعالى "وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ" (الأنبياء: 105)، وقوله عز وجل: "قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ" (التوبة: 14).

إنَّ إيمان شباب المقاومة؛ سواءً في لبنان أو في فلسطين، سيزداد بعد هذا الاتفاق والصفقة بوقف الحرب بشكل قوي جدًا جراء ما شاهدوه من خضوع دولة الكيان الإسرائيلي والراية البيضاء التي رفعها رئيس وزرائها، بفضل لما بذلوه من جهد كبير في المقاومة وتصديهم لجيش الاحتلال الإسرائيلي وقضائهم على جنوده وآلياته بأسلحة أقل في المستوى من سلاح العدو، وهذا بالتأكيد أمر نادر الحدوث، ومن يقوم به يملك شجاعة قوية نادرة في ميدان المعركة.

رابط مختصر

مقالات مشابهة

  • بعد دعوة خادم الحرمين الشريفين.. تعرف على سنة صلاة الاستسقاء
  • عالم أزهري ينصح بقراءة سورة غافر: علاج لكل مبتلى
  • حكم التبرع بالدم وثوابه.. الإفتاء توضح
  • موعد الهجرة النبوية الصحيح وحكم التهنئة بها
  • إسرائيل ترفع الراية البيضاء
  • عن طعم الفرحِ المختلِف والغِبطة الفذّة
  • أعر الله جمجمتك
  • أخلاقية المدرب الإنسانية والمهنية
  • السيد عبدُالملك.. قائدٌ لا يُشبِهُ إلا نفسَه
  • أدعية سيدنا موسى عليه السلام.. احرص عليها