بوابة الفجر:
2025-02-04@09:51:54 GMT

فضل قراءة سورة مريم

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

ورد في فضل قراءة سورة مريم العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، نذكرها لكم في السطور التالية من خلال بوابة الفجر الإلكترونية.

 فضل قراءة سورة مريمعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة مريم أعطي نورًا في قبره". رواه ابن ماجه وصححه الألباني.وعن أبي هريرة رضي الله عنه أيضًا قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة مريم في كل ليلة أعطاه الله تعالى نورًا يوم القيامة".

رواه الترمذي وصححه الألباني.

ومعنى الحديث أن من قرأ سورة مريم ينال نورًا في قبره يضيء له في ظلماته، ويستمر معه إلى يوم القيامة.

وفضل قراءة سورة مريم لا يقتصر على قارئها في قبره فقط، بل ورد في فضلها أيضًا ما يلي:

أنها تُنجي قارئها من فتنة الدجال.أنها تُخرجه من الظلمات إلى النور.أنها تُعطى لصاحبها نورًا يوم القيامة.

ولذلك يُستحب قراءة سورة مريم في كل وقت، لما لها من فضل عظيم.

موضوعات سورة مريم

تتناول سورة مريم العديد من الموضوعات المهمة، منها:

أهمية الإيمان بالله تعالى وحده.وجوب الدعوة إلى الله تعالى.عقوبة الكفار والمشركين.وعد الله تعالى بالنصر للمتقين. فضل قراءة سورة التكاثر فضل قراءة سورة الكوثر مقاصد سورة مريم

تهدف سورة مريم إلى تحقيق العديد من المقاصد، منها:

ترسيخ العقيدة الإسلامية في نفوس المؤمنين.حث المؤمنين على الدعوة إلى الله تعالى.تحذير الكفار والمشركين من عذاب الله تعالى.تطمين المؤمنين بوعد الله تعالى بالنصر لهم.سورة مريم

سورة مريم سورة عظيمة القدر، لها فضل عظيم على قارئها، وتناولت العديد من الموضوعات المهمة، والتي تساهم في ترسيخ العقيدة الإسلامية في نفوس المؤمنين، وحثهم على الدعوة إلى الله تعالى، وتحذير الكفار والمشركين من عذاب الله تعالى، وتطمين المؤمنين بوعد الله تعالى بالنصر لهم.

وفيما يلي بعض الفوائد التي يمكن الحصول عليها من قراءة سورة مريم:

تزداد محبة الله تعالى وتعلق القلب به.تزداد ثقة الإنسان بالله تعالى، وطمأنينة النفس.تزداد رغبة الإنسان في التقرب إلى الله تعالى، وفعل الخير.تزيد معرفة الإنسان بالله تعالى، وصفات الله تعالى.تزيد معرفة الإنسان بالرسل والأنبياء، ومواقفهم مع أقوامهم.تزيد معرفة الإنسان باليوم الآخر، وأحداثه.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إلى الله تعالى العدید من

إقرأ أيضاً:

هل ذكرت ليلة النصف من شعبان في القرآن الكريم.. دار الإفتاء تجيب

ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما المقصود من الليلة الوارد ذكرها في قول الله تعالى: ﴿فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾ [الدخان: 4]؟ وهل هي ليلة النصف من شعبان؟).

وقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال إن أحد القولين في المقصود بقوله تعالى: ﴿فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾ [الدخان: 4] أنها ليلة النصف من شعبان؛ فقد روى الطبري هذا عن عكرمة حيث قال: في ليلة النصف من شعبان، يبرم فيه أمر السنة، وتنسخ الأحياء من الأموات، ويكتب الحاج فلا يزاد فيهم أحد، ولا ينقص منهم أحد.

ولعل مستند ذلك القول ما رواه ابن جرير في "تفسيره" مرسلًا عن عثمان بن محمد بن المُغيرة بن الأخنس، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: «تُقْطَعُ الآجالُ مِنْ شَعْبان إلى شَعْبانَ، حتى إن الرَّجُلَ لَيَنْكِحُ وَيُولَدُ لَهْ، وَقَدْ خَرَجَ اسمُهُ فِي المَوْتَى» انظر: "تفسير الطبري" (22/ 10، ط. مؤسسة الرسالة).

وقال الشيخ أبو عبد الله بن الحاج العبدري الفاسي المالكي في كتابه "المدخل" (1/ 299، ط. دار التراث): [ولا شكَّ أنها ليلة مباركة عظيمة القدر عند الله تعالى؛ قال الله تعالى: ﴿فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾ [الدخان: 4].

وقد اختلف العلماء رحمة الله عليهم هل هي هذه الليلة، أو ليلة القدر؟ على قولين؛ المشهور منهما: أنها ليلة القدر، وبالجملة فهذه الليلة، وإن لم تكن ليلة القدر، فلها فضل عظيم وخير جسيم، وكان السلف رضي الله عنهم يعظمونها ويشمِّرون لها قبل إتيانها، فما تأتيهم إلا وهم متأهبون للقائها، والقيام بحرمتها، على ما قد علم من احترامهم للشعائر على ما تقدم ذكره، هذا هو التعظيم الشرعي لهذه الليلة] اهـ.

وقال العلامة الغماري في "حسن البيان" (ص: 23-24، ط. عالم الكتب): [ولك أن تسلك طريقة الجمع -يعني بين القولين-؛ بما رواه أبو الضحى عن ابن عباس رضي الله عنهما، قال: "إن الله يقضي الأقضية في ليلة النصف من شعبان، ويسلمها إلى أربابها في ليلة القدر"، وحاصل هذا: أن الله يقضي ما يشاء في اللوح المحفوظ ليلةَ النصف من شعبان، فإذا كان ليلة القدر سلَّم إلى الملائكة صحائف بما قضاه، فيسلم إلى ملك الموت صحيفة الموتى، وإلى ملك الرزق صحيفة الأرزاق، وهكذا إلى كل ملك يتسلم ما نيط به، وفي قوله تعالى: ﴿فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ﴾ [الدخان: 4] أشار إلى هذا -والله أعلم-؛ حيث قال ﴿يُفْرَقُ﴾، ولم يقل: يقضى، أو يكتب. والفرق: التمييز بين الشيئين.

وأوضحت أن الآية تشير إلى أن المقتضيات تفرق ليلة القدر بتوزيعها على الملائكة الموكلين بها، أما كتابتها وتقديرها فهو حاصل في ليلة نصف شعبان كما في الأحاديث المذكورة، وبهذا يجمع شمل الأقوال المتضاربة في هذا الباب، ويرأب صدعها، والحمد لله رب العالمين] اهـ.

مقالات مشابهة

  • حكم دعاء المرأة على زوجها ..الإفتاء: لا يجوز وعليها بـ 4 كلمات
  • هل ذكرت ليلة النصف من شعبان في القرآن الكريم.. دار الإفتاء تجيب
  • الأنبا توما حبيب يترأس المناولة الاحتفالية بكنيسة السيدة العذراء مريم بكوم غريب
  • قبل بدء شهر رمضان 2025.. خير الأعمال وأفضل العبادات
  • هل يصح القول: الأديان السماوية؟
  • ما ثواب ذكر اللهم إني أشهدك؟.. انتبه لـ10 أسرار تحقق المعجزات
  • أذكار المساء ومتي ينتهي وقتها.. وهل يمكن قضائها؟
  • سبب في استجابة الدعاء.. أركان المناجاة بين العبد والله تعالى
  • حكم قول بلى بعد قراءة أليس الله بأحكم الحاكمين.. الإفتاء ترد
  • الأطفال يسألون وشيخ الأزهر يجيب .. هل ما يحدث للمسلمين غضب من الله؟