أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، مساء يوم الثلاثاء، أن هزيمة إسرائيل وأفول الولايات المتحدة سيزيدان العالم هدوء وأمنا.

وصرح اللواء حسين سلامي بأن تطورات الأحداث في المنطقة والعالم تعكس تغيير المعادلات الدولية وموازين القوى لصالح الجمهورية الإسلامية.

إقرأ المزيد مستشار سابق للبنتاغون يصف ما حصل مع بلينكن في العراق بأنه "عار حقيقي"

وأفاد بأن أعداء إيران يفتقرون الاستراتيجية والسياسية الحكيمة، مشيرا إلى أن ذلك تجسد في الحرب الأخيرة المفروضة على غزة.

وأشار القائد العام للحرس الثوري الإيراني إلى أن هزيمة إسرائيل وأفول أمريكا هو مدعاة للسلام والأمن العالميين، مضيفا أن "الولايات المتحدة فقدت مكانتها العالمية الماضية وتدفع ثمن كيان لم يحقق له إنجازات وهذه هي نتيجة الافتقار إلى الحكمة في الهيئة الحاكمة الأمريكية".

وذكر أن إسرائيل اليوم تشبه "ضرسا مسوسا انفصل عن جذوره، ويشعر بقرب زواله المبكر والسريع، موضحا أن واشنطن أدركت من خلال علامات الزوال هذه انهيار شخصيتهم ومصداقيتهم في عيون العالم".

وبين أنه اليوم يمكن رؤية الارتباك والغموض الإستراتيجي في وجوه المسؤولين السياسيين في الولايات المتحدة والدول الحليفة لها في جرائم غزة، وتابع قائلا "الأمريكيون الآن عالقون في طريق الوهم الذي لا منطق له ولا هندسة ويتصرفون كشخص ليس له هدف وغير قادر على شق طريقه".

المصدر: RT + وسائل إعلام إيرانية

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية البنتاغون البيت الأبيض الجيش الأمريكي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة الحرس الثوري الإيراني بنيامين نتنياهو تل أبيب جو بايدن حركة حماس صواريخ طهران طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام واشنطن وزارة الخارجية الأمريكية الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

فؤاد حسين: المنطقة على حافة الانفجار إذا فشل الحوار الأميركي الإيراني!

أبريل 29, 2025آخر تحديث: أبريل 29, 2025

المستقلة/- في تصريحات لافتة ومثيرة للجدل، حذّر وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين من “كارثة إقليمية وشيكة” إذا ما فشلت المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران، محملاً الأطراف المتصارعة مسؤولية مصير المنطقة بأكملها.

وقال حسين في مقابلة مع “الشرق”، إن العراق يدعم بقوة المسار الدبلوماسي القائم، لكنه لم يخفِ مخاوفه من سيناريوهات أكثر قتامة قد تعصف بالمنطقة برمتها إذا فشلت المفاوضات، محذراً من أن الفشل هذه المرة لن يبقي ولن يذر، وأن “الانفجار قادم لا محالة” ما لم يتم التوصل إلى اتفاق.

ورغم دعوته للتهدئة، أشار حسين إلى أن العقوبات الأميركية على إيران أجبرت العراق على البحث عن بدائل للغاز الإيراني، وهو ما يكشف عمق المأزق الذي تعيشه بغداد بين نارين: الحاجة إلى الطاقة وخطر الانزلاق في صراعات الآخرين.

وفيما يخص الملف السوري، كشف حسين عن وجود 8 شروط أميركية “صارمة” مفروضة على النظام السوري الجديد، أبرزها ملف المسلحين الأجانب الذي وصفه بأنه “بؤرة قلق مرعبة” تهدد ليس فقط سوريا بل الدول المجاورة أيضاً، وفي مقدمتها العراق.

موقف وزير الخارجية العراقي بشأن سوريا كان أكثر جرأة، إذ دعا علناً إلى رفع العقوبات الدولية عن دمشق، مبرراً ذلك بالقول إن “الشعب السوري لم يعد يتحمل ثمن الحسابات السياسية”، في رسالة قد تثير جدلاً كبيراً في الأوساط الدولية والإقليمية.

وبينما كان الجميع يترقب قمة عربية مصغرة على هامش زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الخليج، حسم حسين الجدل قائلاً: “لا قمة عربية مع ترامب”، موجهاً بذلك صفعة غير متوقعة لمن راهنوا على تحالفات موسمية.

زيارة فؤاد حسين إلى واشنطن، التي جرت يوم 24 نيسان الجاري، حملت في طياتها ملفات ساخنة وألغاماً سياسية، في وقت لا تزال فيه المنطقة بأسرها تقف فوق فوهة بركان.

وفي ظل هذه التصريحات، يتساءل كثيرون:
هل أصبحت المنطقة بالفعل على شفا كارثة؟ وهل يستطيع العراق أن يلعب دور الوسيط وسط اشتداد العواصف؟ أم أن رياح الحرب أقوى من نداءات السلام؟

مقالات مشابهة

  • تقرير أمريكي:تدريب سوريين في العراق من قبل الحرس الثوري والحشد الشعبي لإسقاط حكومة الشرع
  • قائد الحرس السلطاني العُماني يكرم عددًا من المجيدين
  • وزير الخارجية الإيراني يكشف موعد جلسة المحادثات النووية القادمة مع الولايات المتحدة
  • الحرس السُّلطاني يكرم عددًا من المجيدين
  • ترامب: الصين أكثر دولة في العالم تسرق الولايات المتحدة
  • ترامب: العالم يتهافت على الولايات المتحدة الأمريكية من أجل إبرام اتفاقات اقتصادية
  • درزن عقوبات أمريكية على كيانات وأفراد تدعم الحرس الثوري الإيراني
  • ترامب: في ولايتي الثانية أنا أقود الولايات المتحدة والعالم
  • قائد الحرس الوطني يبحث التعاون مع قيادة الدرك العامة التركية
  • فؤاد حسين: المنطقة على حافة الانفجار إذا فشل الحوار الأميركي الإيراني!