قصف إسرائيلي مكثف على قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
شنت إسرائيل منذ قليل، ضربات عنيفة على قطاع غزة وفقا لقناة القاهرة الإخبارية في خبر عاجل لها .
الصحة العالمية: لا شيء يبرر الرعب الذي نشهده في غزة أطباء بلا حدود: زيادة أعداد المرضى في مستشفيات غزة جراء القصف الإسرائيلي
وفي وقت سابق قال كاظم أبو خلف المتحدث باسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين "أونروا" في الضفة الغربية، إن 15% من مرافق الوكالة ومدارسها تعرض للقصف الإسرائيلي، إضافة إلى مقتل 89 من العاملين بوكالة الأنروا في قطاع غزة.
وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب لقناة "القاهرة الإخبارية"، أن القصف الإسرائيلي أصاب إحدى مدارس الوكالة في مخيم جباليا، لافتًا إلى أن هذه المدرسة تؤوي نازحين ممن فروا من القصف الإسرائيلي المتواصل على الأحياء السكنية في غزة.
وتابع: "ناقشنا في مجلس الأمن استهداف المدنيين في قطاع غزة"، داعيًا إلى ضرورة "الالتزام بأحكام القانون الدولي ووقف إطلاق النار في غزة لإنقاذ حياة المدنيين".
لا شيء يبرر الرعب الذي نشهده في غزة
وقال المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير، اليوم الثلاثاء إن مستوى الوفيات والمعاناة في الأزمة الإسرائيلية الفلسطينية "يصعب فهمه".
وأضاف ليندماير -في مؤتمر صحفي في جنيف نقلا عن مراسل صحيفة "الجارديان" البريطانية- "في كل يوم، تعتقد أن هذا هو أسوأ يوم، ثم في اليوم التالي أسوأ".
وأشار إلى أرقام وزارة الصحة في غزة التي تظهر أن ما معدله 160 طفلا يقتلون يوميا في القطاع وأن إجمالي عدد القتلى تجاوز 10 آلاف.
وأوضح أن منظمة الصحة العالمية في حداد أيضًا على العاملين الصحيين الستة عشر الذين قتلوا أثناء عملهم.
وأكد أن ما نحتاجه الآن هو "الإرادة السياسية لمنح هدنة إنسانية على الأقل والسماح بالوصول لتخفيف معاناة السكان المدنيين وكذلك الرهائن في غزة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ضربات عنيفة قطاع غزة غزة كاظم أبو خلف منظمة الصحة العالمية قطاع غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الصحة العالمية: مستشفيات غزة أصبحت مرة أخرى ساحات معارك
يمن مونيتور/وكالات
قال مدير منظمة الصحة العالمية تيدروس أدناهوم، إن المستشفيات في قطاع غزة أصبحت مرة أخرى ساحات معارك والنظام الصحي تحت تهديد شديد.
وأكد مدير منظمة الصحة العالمية أن مدير مستشفى كمال عدوان حسام أبو صفية في مكان غير معروف ونطالب بالإفراج عنه.
وحث المسؤول الأممي إسرائيل على احترام الاحتياجات الصحية للمرضى الذين احتجزتهم في غزة.
وكان الجيش الإسرائيلي زعم أن “قواته قتلت نحو 20 مسلحا” في عمليته العسكرية بمشفى كمال عدوان ومحيطه، مشيرا إلى أنه “اعتقل 240 فلسطينيا من بينهم 15 شاركوا في هجوم 7 أكتوبر”.
وكشف المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان عن شهادات مروعة بشأن إعدامات ميدانية ومعاملة سيئة خلال الهجوم الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة.
هذا وطالبت حركة “حماس”، بإرسال مراقبين أمميين لمستشفيات قطاع غزة لتفنيد “أكاذيب الاحتلال الإسرائيلي” ومزاعمه حول استخدامها لأغراض عسكرية.
ونفت حماس بشكل قاطع، أي وجود عسكري لها أو لفصائل أخرى في مستشفى كمال عدوان شمالي غزة.