جيش الكونغو والخوذ الزرق يطلقان عملية سبرينغبوك وحركة 23 مارس تهدد المدن الرئيسية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أطلقت القوات الحكومية، في جمهورية الكونغو الديمقراطية وقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة عملية مشتركة، تهدف إلى تعزيز الأمن حول عاصمة مقاطعة شمال كيفو، غوما.
وتواجه المدينة وكذلك ساكي تهديدات من عدة جماعات مسلحة، بما في ذلك من متمردي حركة 23 مارس المجموعة التي تتهم الكونغو رواندا بدعمها.
وخلص خبراء الأمم المتحدة في تقرير إلى أن رواندا تدعم حركة 23 مارس، على الرغم من أن كيغالي تنفي هذا الادعاء.
"لدينا التزام كامل بحماية مواطني جمهورية الكونغو الديمقراطية وجميع الجنود المنتشرين هنا. إنهم هنا خارج قواعدنا لأنهم مستعدون للموت، إذا لزم الأمر، لحماية سكان هذا البلد".
وأجبر القتال في المنطقة السكان على الفرار من قراهم.
وقد أنشأت العملية المشتركة الجديدة، المسماة سبرينغبوك، العديد من المواقع الدفاعية الجديدة، حيث شوهدت مركبات مدرعة تابعة للأمم المتحدة وقوات مدججة بالسلاح منتشرة في التضاريس الجبلية بالقرب من ساكي.
وتشتبك الميليشيات المحلية، المعروفة باسم "وازاليندو"، ومتمردو حركة 23 مارس من منطقة كيبومبا وبوهومبا في إقليم نيراغونغو، على بعد حوالي عشرين كيلومترا من غوما.
ويشكل تأمين منطقة غوما إحدى المهام الرئيسية لبعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وينتقد السكان المحليون الأمم المتحدة لفشلها في إحلال السلام في البلاد، وقامت حشود بأعمال شغب خارج قواعدها. ودعت حكومة الكونجو بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية إلى مغادرة البلاد.
وتتواجد قوات حفظ السلام في جمهورية الكونغو الديمقراطية منذ عام 1999، لكن عنف الميليشيات استمر مع ذلك في الابتلاء بالشرق.
وطلبت الحكومة الكونغولية رحيل "سريع" لبعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديمقراطية اعتبارا من ديسمبر كانون الأول.
وقال تشيسيكيدي إن مهمة حوالي 14 ألف جندي من قوات حفظ السلام "لم تنجح في مواجهة التمردات والنزاعات المسلحة... ولا في حماية السكان المدنيين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جمهورية الكونغو الديمقراطية قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة كيفو غوما الكونغو رواندا فی جمهوریة الکونغو الدیمقراطیة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
مقتل 200 طفل بهجمات إسرائيل على لبنان خلال شهرين (منظمة الأمم المتحدة للطفولة)
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة « اليونيسف » إن أكثر من 200 طفل قتلوا في لبنان خلال شهرين جراء العدوان الإسرائيلي العنيف على البلاد.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي عقده متحدث « اليونيسف » جيمس إلدر، الثلاثاء، بمكتب الأمم المتحدة في جنيف، مستنكرا فيه اعتياد العالم على القبول بمشاهدة هذه المأساة كسابقتها بقطاع غزة.
وذكر إلدر أنه لم تُتخذ أي خطوات لوقف هذه المقتلة، وأن هناك « تطبيعًا صامتًا تجاه هذا الرعب » الحاصل في لبنان.
وقال: « قُتل ما يزيد عن 3 أطفال بمتوسط يومي في لبنان خلال الشهرين الماضيين، كما أصيب عدد أكبر من الأطفال بجروح وصدمات نفسية ».
وتابع: « نأمل ألا تشهد الإنسانية مرة أخرى المذبحة المستمرة ضد الأطفال بقطاع غزة، ولكن بالنسبة للأطفال في لبنان هناك أوجه تشابه مروعة (مع أقرانهم بغزة) ».
وأكد المسؤول الأممي أن هناك مئات الآلاف من الأطفال الذين تركوا بلا مأوى في لبنان.
وأشار إلى أن بعض المدارس التي افتتحت مطلع الشهر الجاري أغلقت أبوابها بسبب تزايد الهجمات في لبنان، مؤكداً أن هذه الهجمات كان لها آثار نفسية شديدة على الأطفال كما في غزة.
وأردف: « الحال في لبنان كما هو في غزة، يتحول الوضع الذي لا يطاق بهدوء إلى وضع مقبول، ومرة أخرى، لا تُسمع صرخات الأطفال ويصبح صمت العالم يصم الآذان، وهذا الأمر الطبيعي الجديد مروع وغير مقبول ».
وبعد اشتباكات مع فصائل في لبنان، أبرزها « حزب الله »، بدأت غداة شن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 أسفرت عن مقتل وإصابة نحو 148 ألف فلسطيني، وسعت تل أبيب منذ 23 شتنبر الماضي نطاق الإبادة لتشمل معظم مناطق لبنان بما فيها العاصمة بيروت، عبر غارات جوية، كما بدأت غزوا بريا في جنوبه.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و516 قتيلا و14 ألفا و929 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر الماضي، وفق رصد الأناضول لبيانات لبنانية رسمية معلنة حتى مساء الاثنين.
ويوميا يرد « حزب الله » بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومقار مخابراتية وتجمعات لعسكريين ومستوطنات، وبينما تعلن إسرائيل جانبا من خسائرها البشرية والمادية، تفرض الرقابة العسكرية تعتيما صارما على معظم الخسائر، وفق مراقبين.
كلمات دلالية لبنان، اليونيسيف، الأطفال، إسرائيل