"دبي للمناطق الاقتصادية" تحصل على شهادتي "ليد" صفر طاقة و"الحياد الكربوني" الدوليتين.
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعلنت سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة "دييز"، حصول مقرها الرئيسي الذي يقع ضمن المنطقة الحرة بمطار دبي "دافز" على شهادتي "صفر طاقة" (LEED Zero Energy) و"الحياد الكربوني" (LEED Zero Carbon) الدوليتين من مجلس المباني الخضراء الأمريكي، لتكون بذلك أول جهة على مستوى منطقة الشرق الأوسط تحقق هذا الإنجاز النوعي.
يأتي ذلك تماشيًا مع التزام سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة والمناطق الاقتصادية التابعة لها، والتي تضم المنطقة الحرة بمطار دبي "دافز" وواحة دبي للسيليكون و"دبي كوميرسيتي"، بتنفيذ توجيهات القيادة الرشيدة الرامية إلى تعزيز التنمية المستدامة والاستثمار في البنية التحتية للطاقة المتجددة ورفع كفاءة الطاقة، وضمن مستهدفاتها الاستراتيجية على صعيد تبني وتطبيق أفضل المعايير العالمية في مجال البيئة والاستدامة والمساهمة في تحقيق المبادرة الاستراتيجية للحياد المناخي 2050.
وتسلمت "دييز"، الشهادتين من "غوبالكريشنان" المدير العام لشركة تقييم المباني الخضراء (Green Business Certification Inc.) لأسواق الهند والشرق الأوسط وشمال إفريقيا وجنوب شرق آسيا و"ديبثي كيه بي"، المدير الإقليمي لـ (GBCI) في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بحضور عدد من المسؤولين من الجهتين.
وبفضل هذا الإنجاز الذي يتزامن مع إعلان عام 2023 "عام الاستدامة" في دولة الإمارات العربية المتحدة، وقبيل انطلاق فعاليات مؤتمر الأطراف COP28 التي تستضيفها الدولة الشهر المقبل، وصلت محفظة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة من المباني المعتمدة من (ليد) إلى 31 مبنى بالتقييم البلاتيني.
وأعرب المهندس معمر خالد الكثيري، المدير التنفيذي لقطاع الهندسة والاستدامة في سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة "دييز"، عن فخره بالحصول على هاتين الشهادتين المرموقتين، حيث يجسد هذا الإنجاز التزامنا الراسخ في "دييز" والمناطق الاقتصادية التابعة لها بتبني وتطبيق المعايير العالمية في شتى المجالات بما يضمن توفير أفضل مستوى من الخدمات لشركاء الأعمال، مؤكدًا على مكانة "دييز" التي أصبحت نموذجًا عالميًا يحتذى به في تبني ثقافة الاستدامة واعتماد أفضل الممارسات البيئية المسؤولة.
ويجري منح شهادة "صفر طاقة" للريادة في تصميمات الطاقة والبيئة من (ليد) للأبنية التي تولّد طاقةً من مصادر متجددة كالشمس والرياح وغيرها بمقدار يماثل معدل استهلاكها على مدار العام، فيما تحتفي شهادة "الحياد الكربوني" من (ليد) بنجاح المنشأة بالحد من الانبعاثات الكربونية أو تعويضها على مدار العام، حيث تعكس الشهادتان التزام "دييز" بتطبيق استراتيجيات إدارة المباني المزودة بأفضل الحلول التقنية أو المستدامة التي من شأنها توفير أعلى مستويات الجودة ضمن بيئة مستدامة وصحية.
تجدر الإشارة إلى أن سلطة دبي للمناطق الاقتصادية المتكاملة "دييز" أعلنت في وقت سابق تحقيق نتائج قياسية على مستوى الالتزام بتلبية معايير الاستدامة وخفض الانبعاثات الكربونية في عام 2022 من خلال اعتمادها للممارسات المسؤولة التي تلبي المواصفات الدولية لنظام آيزو "ISO 50001" للاستخدام الأمثل والمستدام للطاقة، ومعايير الريادة في الطاقة والتصميم البيئي (ليد).
وتضمنت بعض هذه الإنجازات تخفيض الانبعاثات الكربونية بنسبة 24%، وتحسين مستويات أداء نظام إدارة النفايات الذكي بنسبة 46% في العام 2022 مقارنةً بعام 2021، وذلك بالاعتماد على جملة من المبادرات والممارسات البيئية المسؤولة وأحدث التقنيات المستدامة والذكية التي ساهمت بشكل ملحوظ في تقليل استهلاك الطاقة الكهربائية، والإدارة الفعالة لأنظمة التبريد والري وتدوير النفايات.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
وفد الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية يلتقي بالأمين العام لجامعة الدول العربية
التقى الدكتور محمود محيي الدين رئيس مجلس إدارة الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في مقر الجامعة بالقاهرة. وقد ضم وفد الجمعية في اللقاء الدكتور أشرف العربي أمين عام الجمعية وكل من الدكتور خالد حنفي والدكتورة سارة الجزار عضوي مجلس الإدارة.
كما حضر اللقاء السفير حسام زكي الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية.
وهذا اللقاء يأتي تنفيذًا لتوصية المشاركين في المؤتمر العلمي الثامن عشر للجمعية الذي عقد مؤخرًا بالتعاون مع مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد بجامعة الملك محمد السادس بمدينة الرباط بالمملكة المغربية، ومع المعهد العربي للتخطيط، تحت عنوان "مستقبل الاقتصادات العربية: المربكات المفروضة والإصلاحات المنشودة"، وذلك بهدف عرض أهم النتائج والتوصيات التي انتهى إليها المؤتمر على السيد الأمين العام لجامعة الدول العربية.
75 مليار جنيه.. القطاع الصحي يسير بخطى ثابتة نحو تحقيق رؤية مصر 2030مصر بوابة لنفاذ الاستثمارات والصادرات الأوزبكية للشرق الأوسط وأفريقيا
وقد تمت الإشارة خلال اللقاء إلى أن المؤتمر العلمي للجمعية قد تضمن ست جلسات عمل على مدى يومين، شارك فيها أكثر من مائة من كبار الاقتصاديين والخبراء العرب، وتم خلالها استعراض ومناقشة العديد من الأوراق العلمية في موضوعات مثل: الآثار الاقتصادية للصراعات المسلحة في الوطن العربي، رأس المال البشري والتنّوع الاقتصادي، الذكاء الاصطناعي والتوظيف، التنمية المالية والتنّوع الاقتصادي، تأثير تحول الطاقة على السكان والأطفال العرب، المربكات والطريق إلى الصلابة والصمود، مشاركة المرأة في سوق العمل، التكاليف الاقتصادية لعدم المساواة بين الجنسين في سوق العمل، والوطن العربي بين مطرقة المربكات وسندان السياسات.
كما أوضح أمين عام الجمعية أنه قد تم خلال المؤتمر إطلاق تقرير التنمية العربية لعام ٢٠٢٤ والذي تعدّه الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية بالتعاون مع المعهد العربي للتخطيط بالكويت ومعهد التخطيط القومي بالقاهرة تحت عنوان "دور البيانات وتوافرها في دعم عملية التنمية في الدول العربية".
وجدير بالذكر أنه في ختام أعمال المؤتمر، تم عقد جلسة نقاشية ركزت على عدة قضايا أهمها: محرّكات وممّكنات العقد المقبل في الدول العربية، وأزمة الديون في الدول العربية، ومستقبل التكامل والتجارة البينية بين الدول العربية، والخروج من المآزق والتغلب على التحديات من أجل الانفتاح على الإصلاحات في الوطن العربي، والسياسات المقترحة للدول العربية، للتعامل مع ما هو معروف وما هو غير معروف من مربكات التنمية خلال السنوات القادمة.
وقد أكّد ممثلو الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية على أنها على أتم الاستعداد للتعامل بشكل مؤسسي مع الجامعة العربية لدعم جهودها لتفعيل تلك التوصيات وغيرها من الخطط والبرامج التنموية العربية.
ومن جانبه رحب أحمد أبو الغيط بهذه المبادرة، مثمنًا الجهود التي تقوم بها الجمعية، وما توصّل إليها مؤتمرها من نتائج وتوصيات هامة، وطالب سيادته وفد الجمعية باقتراح تصور لتفعيل ما توافق عليه الحاضرون في هذا اللقاء من أهمية التعاون المؤسسي بين الجمعية العربية للبحوث الاقتصادية من جهة وجامعة الدول العربية -ممثلة في قطاع الشؤون الاقتصادية- من جهة أخرى، بحيث يتم البدء في تنفيذ ما يتم الاتفاق عليه اعتبارًا من عام ٢٠٢٥.