شاهد: المئات من الجرحى وحاملي الجنسيات المزدوجة ينتظرون إعادة فتح معبر رفح
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
ينتظر مئات الأشخاص إعادة فتح معبر رفح بين قطاع غزة ومصر الثلاثاء للمغادرة في ظل الحرب الدامية بين إسرائيل وحركة حماس والمستمرة منذ شهر.
وبينما ينتظر هؤلاء فتح المعبر، كان المسعفون عند الجانب المصري يحملون امرأة مصابة على نقالة تمهيدا لنقلها إلى المستشفى.
وسيفتح المعبر الوحيد بين قطاع غزة والعالم للمرة الخامسة منذ بدء الحرب ما يسمح للجرحى الفلسطينيين ومئات من حاملي جوازات السفر الأجنبية بالمغادرة.
وتظهر مقاطع فيديو لوكالة فرانس برس مئات الأشخاص بينهم اطفال ينتظرون في محيط المعبر مع حقائبهم.
يقول فريد نواصرة الذي يحمل جواز سفر روسيا "عانينا، انتظرنا إلى حين فتح المعبر، تحملنا التهجير، انتظرنا طويلا".
ويضيف "نأمل أن يدخلونا اليوم ونغادر القطاع إلى وجهة آمنة".
وقال مسؤولون في حماس إنه من المتوقع مغادرة 500 شخص وردت أسماؤهم على قوائم المغادرين الثلاثاء.
وقتل منذ بدء الحرب التي اندلعت بعد هجوم مباغت شنته حركة حماس الإسلامية داخل الأراضي الإسرائيلية في السابع من تشرين الأول/أكتوبر المنصرم، 10328 شخصا في قطاع غزة معظمهم من النساء والأطفال بالإضافة إلى إصابة 25956 مواطنا.
وقتل 1400 شخص غالبيتهم من المدنيين معظمهم قضى في اليوم الأول للهجوم، واحتجاز أكثر من 240 رهينة بحسب السلطات الإسرائيلية.
شاهد: فلسطينيون مزدوجو الجنسية يغادرون غزة عبر معبر رفح ويروون هول ما عاشوه تحت القصفوصول مجموعة جديدة من الجرحى ومزدوجي الجنسية من قطاع غزة إلى مصر بعد إعادة فتح معبر رفح شاهد: لقطات جوية تظهر سيارات الإسعاف أثناء مرورها من معبر رفح"خطر"وصلت ماريان أبو شعبان مع عائلتها المكونة من ستة أفراد إلى معبر رفح على أمل أن تسنح لهم الفرصة لمغادرة قطاع غزة نحو رومانيا.
وتقول "الوضع في غزة سيء جدا، أدنى مقومات الحياة غير موجودة".
وتشير الأم التي بدت عليها علامات التعب "كل إنسان موجود في غزة معرض للخطر".
وبحسب أبو شعبان فقد كان طريق الوصول إلى المعبر "صعبا جدا" لكنها سعيدة بأنها تخطت كل هذا.
الثلاثاء، نشر مكتب تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية (كوغات) مقطع فيديو يظهر آلاف الفلسطينيون ينزحون من شمال قطاع غزة إلى الجنوب عبر ممر آمن أعلنت عنه.
أما حماس فحذرت من تداول المقطع وقالت إن نشره يأتي "في سياق حربه (جيش الاحتلال) النفسية"، وخصوصا أن التصوير تم "بشكل مهين لإظهار أن أعدادا كبيرة تتوجه جنوبا".
وكان مكتب الإعلام الحكومي قال إن 70 في المئة من سكان قطاع غزة نزحوا "قسرا عن منازلهم بسبب القصف والغارات".
وتقول إسرائيل إنها تطوق مدينة غزة حيث تقع المراكز القيادية التابعة لحماس.
المصادر الإضافية • أ ف ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الجزائر: حكم غيابي بالسجن 10 أعوام على الناشطة البارزة في الحراك أميرة بوراوي دوري أبطال أوروبا: ريال مدريد وبايرن يسعيان للتأهل إلى دور الـ16 مخيمات اللاجئين في قطاع غزة.. تاريخ من المعاناة بدأ منذ نكبة 1948 رفح - معبر رفح إسرائيل قطاع غزة مصر فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: رفح معبر رفح إسرائيل قطاع غزة مصر فلسطين الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة إسرائيل قطاع غزة فرنسا الشرق الأوسط قصف الاتحاد الأوروبي فلسطين بنيامين نتنياهو الصراع الإسرائيلي الفلسطيني حركة حماس غزة إسرائيل قطاع غزة فرنسا إعادة فتح معبر رفح یعرض الآن Next فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
داعية مصري يدعو المصريين لـتحرير معبر رفح ويوجه رسالة إلى سوريا والأردن (شاهد)
دعا رئيس الهيئة العالمية لأنصار النبيﷺ، ومؤسس وقف الأنصار، الشيخ محمد الصغير، الشعب المصري إلى التحرك باتجاه معبر رفح من أجل "تحريره بعد احتلاله" من قبل الاحتلال الإسرائيلي، موجها في الوقت ذاته نداء إلى الشباب في سوريا والأردن للتحرك من أجل إسناد قطاع غزة.
وقال الصغير خلال اعتصام مناصر لقطاع غزة أمام قنصلية الاحتلال الإسرائيلي في مدينة إسطنبول التركية: "يجب على كل الشعوب المسلمة والعربية الاستمرار في الاعتصام المناصر لقطاع غزة، ونحن هنا وسنظل هنا حتى ينتصر إخواننا في غزة وينكسر الحصار".
#عاجل
من أمام سفارة الصهاينة
يا شعوب مصر والأردن دعوكم من الحكام العرب
وتوجهوا للمعابر الآن الآن@drassagheer pic.twitter.com/XJTxubdHzE — الھیئة العالمیة لأنصار النبي ﷺ (@SupportProphetM) April 6, 2025
وأضاف في كلمة له أمام المشاركين حضرها مراسل "عربي21"، أن "الحكام العرب والحكومات بين موات أو سبات، فلا تعلقوا آمالا عليهم"، مشددا على أن "على الشعوب العربية جميعا وأولهم الشعب المصري وأبناء عمرو بن العاص أن يتحركوا إلى رفح وأن يحرروا هذا المعبر الذي احتل من مصر، فمصر لا سيادة لها على المعبر الآن".
وأكد الشيخ محمد الصغير أن "على ملايين الشباب في مصر أن يتحركوا إلى معبر رفح، وعلى شباب الأردن ألا يقفوا في الميادين إنما يقفوا على الحدود"، حسب تعبيره.
وتطرق الصغير إلى سوريا التي تشهد عدوانا إسرائيليا متصاعدا على أراضيها منذ سقوط الأسد أواخر العام الماضي، قائلا "إلى سوريا الحرة والمجاهدة: أنتم الآن في ظل حكومة شرعية يقودها الشرع.. في ظل حكومة انتصرت بالسيف والجهاد وإن فلسطين هي درة التاج والأمة وإن الشام هي قلب هذه الأمة فلا بد لهذا القلب أن ينبض ثورة تتحقق في القدس".
وتابع الشيخ الصغير، أن "الشعب السوري إذا أراد فعل وكما تحرر بالجهاد فعليه أن يحرر باقي الشام، لأن الشام الكبير محتل، وإن تحررت منه سوريا".
وأرسل الصغير رسالة تضامن إلى أهالي قطاع غزة الذي يتعرض لعدوان وحشي بعد استئناف الاحتلال حرب الإبادة الجماعية الشهر الماضي، قائلا "يا أهل غزة لقد قدمتم زيادة عن الأمة وأنتم الأمة، وما نحن إلا أصفار أمام الواحد الصحيح.. والواحد الصحيح الآن هم أبناء السنوار وإسماعيل هنية وجند محمد الضيف".
وفي وقت سابق الأحد، تظاهر الآلاف في مدينة إسطنبول التركية، تنديداً بالعدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة، وللمطالبة بكسر الحصار عنه، وإدخال المساعدات.
وانطلقت المسيرة التي دعت إليها "لجنة فلسطين المركزية" بالتعاون مع "منصة التضامن مع غزة، بعد صلاة الظهر من أمام مسجد خير الدين بارباروسا في منطقة ليفنت الشهيرة وسط إسطنبول، وتوجهت إلى مقر قنصلية الاحتلال.
وشارك في المسيرة التي تابعها مراسل "عربي21" وفد العلماء المسلمين، بينهم رئيس الهيئة العالمية لأنصار النبيﷺ ، ومؤسس وقف الأنصار، الشيخ محمد الصغير، والدكتور عصام البشير، رئيس الأوقاف السوداني الأسبق، والشيخ سعيد برهان، رئيس رابطة علماء أفريقيا، والداعية عبد الحي يوسف والدكتور جمال عبد الستار، وكيل وزارة الأوقاف المصرية الأسبق، وآخرين.
وفجر 18 آذار/ مارس الماضي، استأنف جيش الاحتلال الإسرائيلي عدوانه الوحشي على قطاع غزة، عبر شن سلسلة من الغارات الجوية العنيفة على مناطق متفرقة من القطاع الفلسطيني، في خرق لاتفاق وقف إطلاق النار الموقع في 20 كانون الثاني/ يناير الماضي.
وأثار استئناف العدوان الذي أسفر عن سقوط مئات الشهداء والمصابين في صفوف المدنيين الفلسطينيين، موجة من الاحتجاجات المناصرة للشعب الفلسطيني والمطالبة بوقف فوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي في العديد من المدن حول العالم.
ومطلع آذار/ مارس الماضي، انتهت مرحلة أولى استمرت 42 يوما من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة حماس ودولة الاحتلال، بدأ في 19 كانون الثاني/ يناير ، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
وتنصل رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من بدء المرحلة الثانية من الاتفاق؛ إذ إنه يرغب في إطلاق سراح مزيد من الأسرى الإسرائيليين، دون الوفاء بالتزامات هذه المرحلة، لا سيما إنهاء حرب الإبادة والانسحاب من غزة بشكل كامل.
في المقابل، تؤكد حركة حماس التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام دولة الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.