إعلام العدو يصف الضربات الصاروخية اليمنية على “إسرائيل” بالأطول مدىً في الحرب الحديثة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
يمانيون – متابعات
وصف إعلام العدو الإسرائيلي الضربات الصاروخية التي نفذتها القوات المسلحة اليمنية على الكيان الصهيوني بأطولَ هجمات بالستية من قواعدَ أرضيةٍ في تأريخ الحرب الحديثة.
وقال تقريرٌ نشرته صحيفةُ “هآرتس” هذا الأسبوع: “إن الهجمات التي نفذتها القوات المسلحة على الأراضي المحتلّة كانت على نطاق مختلف تمامًا عن العمليات التي استهدفت السعوديّة والإمارات خلال السنوات الماضية؛ لأَنَّ المدى في الهجمات الأخيرة كان هو الأطول على الإطلاق”، مرجحة أن يكون “هذ الهجوم الصاروخي الأطول مدى في الحرب الحديثة”.
وأضاف أن الهجوم اليمني تفوَّقَ على هجماتٍ سابقة مسجلَّةٍ كأطول عمليات صاروخية، ومنها إطلاق روسيا صواريخ كروز من سفن حربية في بحر قزوين على أهداف لتنظيم داعش في شمال شرق سوريا على بُعد حوالي 1500 كيلومتر في عام 2015، وإطلاق البحرية الأمريكية صواريخ توماهوك كروز من بحر العرب على أهداف لتنظيم القاعدة في مدينة خوست الأفغانية، بمدى يتجاوز 1200 كيلو متر عام 1998.
وأضافت أن الضرباتِ الصاروخيةَ اليمنية على إسرائيل تُعتبَرُ -وبشكل شبه مؤكّـد- أطولَ الهجمات الصاروخية البالستية التي يتم تنفيذُها من قاذفات أرضية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
علماء يحددون “السن الحرجة” التي يبدأ فيها الدماغ بالتراجع
حدد باحثون باستخدام عمليات مسح الدماغ، والاختبارات، النقطة المحددة في منتصف العمر، عندما تظهر خلايا أدمغتنا أولى علامات الانحدار.
وتوصل الباحثون إلى أن هذا العمر، استنادًا إلى العمليات التي شملت 19300 فرد، يبلغ في المتوسط حوالي 44 عامًا، وهنا يبدأ التنكس في الظهور، قبل أن يصل إلى أسرع معدل له في سن 67.
وفقًا للفريق الذي يقف وراء الدراسة الجديدة، بقيادة باحثين من جامعة ستوني بروك في الولايات المتحدة، يمكن أن تكون النتائج مفيدة في اكتشاف طرق لتعزيز صحة الدماغ بشكل أفضل، خلال المراحل اللاحقة من الحياة.
وقالت عالمة الأعصاب ليليان موخيكا بارودي، من جامعة ستوني بروك: “إن فهم متى وكيف تتسارع شيخوخة الدماغ يمنحنا نقاط زمنية استراتيجية للتدخل”.
وتمكن الفريق أيضًا من تحديد المحرك الرئيسي المحتمل لهذا التدهور، وهو مقاومة الأنسولين العصبية، حيث تشير النتائج إلى أنه مع تقدم أدمغتنا في السن، يكون للأنسولين تأثير أقل على الخلايا العصبية، مما يعني أن الغلوكوز يتم امتصاصه كطاقة أقل، مما يبدأ بعد ذلك في كسر إشارات الدماغ.
وأضافت: “لذلك، فإن توفير وقود بديل خلال هذه النافذة الحرجة، يمكن أن يساعد في استعادة الوظيفة، ومع ذلك، في الأعمار اللاحقة، قد يكون تجويع الخلايا العصبية لفترات طويلة، قد أثار سلسلة من التأثيرات الفيزيولوجية الأخرى، التي تجعل التدخل أقل فعالية”.
واستقر تدهور المخ بعد تناول مكملات الكيتون، مع ظهور أكبر الفوائد لمن هم في منتصف العمر (40 إلى 59 في هذه الحالة).
ويشير هذا إلى أن العلاج من هذا النوع قد ينجح، لكن التوقيت سيكون حاسمًا.
وكالة سبوتنيك
إنضم لقناة النيلين على واتساب