محاربة التضخم وحظر السجائر.. تفاصيل أول خطاب عرش لملك بريطانيا
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
ألقى العاهل البريطاني تشارلز الثالث اليوم الثلاثاء، أول خطاب عرش له بمجلس اللوردات بالبرلمان البريطاني بمناسبة بداية السنة البرلمانية.
وبدأ الملك تشارلز الثالث خطابه بالثناء على والدته الملكة الراحلة إليزابيث الثانية التي خلفها في العرش، ثم استعرض قائمة أولويات الحكومة البريطانية للعام المقبل.
أخبار متعلقة طقس المملكة اليوم.. أمطار متباينة الشدة على أجزاء من المناطقطقس المملكة اليوم.. أمطار رعدية تؤدي إلى جريان السيولالعاهل الأردني يلتقي وزراء الخارجية المشاركين في اجتماع غزة الوزاري
واستعرض في خطابه أولويات الاستثمار في قطاع المواصلات، وتشريع قوانين تمنع الأطفال من التدخين، وسن عقوبات مشددة على مرتكبي الجرائم الخطرة، وحماية البيانات والمعلومات الرقمية والحد من الجرائم الإلكترونية.
ملك بريطانيا يلقي خطابًا بجانب الملكة البريطانية كاميلا خلال الافتتاح الرسمي للبرلمان في غرفة اللوردات- رويترز
رؤية طويلة المدىووصل الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية إلى البرلمان بمراسم ملكية تعود لقرون على متن عربة اليوبل الماسي بعد جورج السادس آخر ملك افتتح السنة البرلمانية عام 1950.
وسعت حكومة المحافظين بقيادة ريشي سوناك من خلال خطاب العرش الأول، إلى تقديم رؤية "طويلة المدى" مع اقتراب موعد الانتخابات.
واستُقبل الملك الذي يحتفل بعيد ميلاده الـ75 في نوفمبر، لدى وصوله بعربة إلى قصر ويستمنستر، من قبل عشرات المتظاهرين الذين كانوا يهتفون "ليس ملكي" و"يا لها من خسارة"، وهو أمر لم تشهده عهد إليزابيث الثانية.
رئيس وزراء بريطانياوأكد الملك في الخطاب الذي أعدّه رئيس الحكومة ريشي سوناك، أن "أولوية حكومتي هي اتخاذ القرارات الصعبة ولكن الضرورية على المدى الطويل لتغيير هذا البلد"، بعد تفشي فيروس كورونا والحرب في أوكرانيا، اللتين ساهمتا في أزمة تكلفة المعيشة التي تشهدها المملكة المتحدة.
وأشار إلى رغبته في محاربة التضخم وخفض الفواتير الذي يدفعها المواطنون البريطانيون، وأيضاً تدريب المزيد من الأطباء والممرضين وحظر بيع السجائر تدريجياً في المملكة المتحدة.
حزب العمالويعد هذا الخطاب الأول أمام البرلمان لريشي سوناك الذي تولى رئاسة الحكومة قبل عام، بعد فضائح عهد بوريس جونسون وفي أعقاب 49 يوماً زاخراً بالأحداث خلال عهد ليز تراس، غير أن هذا الخطاب قد يكون الأخير بالنسبة لسوناك، إذ من المقرر إجراء انتخابات بحلول يناير.
ويشهد المحافظون الذين يحكمون البلاد منذ حوالي 14 عاماً، تراجعاً في استطلاعات الرأي التي يتصدرها حزب العمال بقيادة كير ستارمر.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم وكالات بريطانيا تشارلز الثالث ملك بريطانيا الحكومة البريطانية
إقرأ أيضاً:
رد الإفتاء على شخص توضأ للصلاة ثم تناول سيجارة.. فهل يعيد الوضوء؟
أكدت دار الإفتاء، في ردودها على أسئلة الجمهور عبر بث مباشر على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن تدخين السجائر لا يؤثر على صحة الوضوء، لكنه يُعد عادة سيئة ومحرمة تهلك المال وتضر بالصحة.
وأوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن السجائر لا تبطل الوضوء، مشيرًا إلى أن التحريم شيء والبطلان شيء آخر. وأضاف أن على المدخن عند التوجه للصلاة أن يتذكر قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الملائكة تتأذى مما يتأذى منه بنو آدم"، ليتجنب إيذاء من حوله برائحة الدخان.
وفي سياق متصل، أشار الشيخ محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إلى أن نواقض الوضوء محددة في أمور معروفة، مثل ما يخرج من السبيلين، زوال العقل بالسكر أو الإغماء، ومس الفرج، موضحًا أن تدخين السجائر لا يندرج ضمن هذه النواقض.
كما تناول الشيخ أحمد ممدوح، مدير إدارة الأبحاث الشرعية بدار الإفتاء، في تصريحات سابقة، حكم التدخين، مؤكدًا أنه محرم شرعًا لما فيه من إضرار بالصحة وإهدار للمال، لكنه لا ينقض الوضوء. وأوضح أن من الأفضل للمسلم أن يستغل شهر رمضان في الإقلاع عن التدخين والالتزام بما هو طيب ومفيد.
وفيما يتعلق بالصيام، شددت دار الإفتاء على أن السجائر تُفسد الصيام، مؤكدة على أهمية الامتناع عن التدخين أثناء الصيام لتحقيق الغاية من العبادة وتقوية الإرادة.
ختامًا، دعت دار الإفتاء المسلمين إلى الإقلاع عن التدخين والتوجه نحو عادات صحية تنسجم مع القيم الإسلامية التي تحض على الحفاظ على النفس والمال.