ألقى العاهل البريطاني تشارلز الثالث اليوم الثلاثاء، أول خطاب عرش له بمجلس اللوردات بالبرلمان البريطاني بمناسبة بداية السنة البرلمانية.

وبدأ الملك تشارلز الثالث خطابه بالثناء على والدته الملكة الراحلة إليزابيث الثانية التي خلفها في العرش، ثم استعرض قائمة أولويات الحكومة البريطانية للعام المقبل.

أخبار متعلقة طقس المملكة اليوم.

. أمطار متباينة الشدة على أجزاء من المناطقطقس المملكة اليوم.. أمطار رعدية تؤدي إلى جريان السيولالعاهل الأردني يلتقي وزراء الخارجية المشاركين في اجتماع غزة الوزاري

واستعرض في خطابه أولويات الاستثمار في قطاع المواصلات، وتشريع قوانين تمنع الأطفال من التدخين، وسن عقوبات مشددة على مرتكبي الجرائم الخطرة، وحماية البيانات والمعلومات الرقمية والحد من الجرائم الإلكترونية.

ملك بريطانيا يلقي خطابًا بجانب الملكة البريطانية كاميلا خلال الافتتاح الرسمي للبرلمان في غرفة اللوردات- رويترز

رؤية طويلة المدى

ووصل الملك تشارلز الثالث ملك المملكة المتحدة لبريطانيا العظمى وإيرلندا الشمالية إلى البرلمان بمراسم ملكية تعود لقرون على متن عربة اليوبل الماسي بعد جورج السادس آخر ملك افتتح السنة البرلمانية عام 1950.

وسعت حكومة المحافظين بقيادة ريشي سوناك من خلال خطاب العرش الأول، إلى تقديم رؤية "طويلة المدى" مع اقتراب موعد الانتخابات.

واستُقبل الملك الذي يحتفل بعيد ميلاده الـ75 في نوفمبر، لدى وصوله بعربة إلى قصر ويستمنستر، من قبل عشرات المتظاهرين الذين كانوا يهتفون "ليس ملكي" و"يا لها من خسارة"، وهو أمر لم تشهده عهد إليزابيث الثانية.

رئيس وزراء بريطانيا

وأكد الملك في الخطاب الذي أعدّه رئيس الحكومة ريشي سوناك، أن "أولوية حكومتي هي اتخاذ القرارات الصعبة ولكن الضرورية على المدى الطويل لتغيير هذا البلد"، بعد تفشي فيروس كورونا والحرب في أوكرانيا، اللتين ساهمتا في أزمة تكلفة المعيشة التي تشهدها المملكة المتحدة.

وأشار إلى رغبته في محاربة التضخم وخفض الفواتير الذي يدفعها المواطنون البريطانيون، وأيضاً تدريب المزيد من الأطباء والممرضين وحظر بيع السجائر تدريجياً في المملكة المتحدة.

حزب العمال

ويعد هذا الخطاب الأول أمام البرلمان لريشي سوناك الذي تولى رئاسة الحكومة قبل عام، بعد فضائح عهد بوريس جونسون وفي أعقاب 49 يوماً زاخراً بالأحداث خلال عهد ليز تراس، غير أن هذا الخطاب قد يكون الأخير بالنسبة لسوناك، إذ من المقرر إجراء انتخابات بحلول يناير.

ويشهد المحافظون الذين يحكمون البلاد منذ حوالي 14 عاماً، تراجعاً في استطلاعات الرأي التي يتصدرها حزب العمال بقيادة كير ستارمر.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم وكالات بريطانيا تشارلز الثالث ملك بريطانيا الحكومة البريطانية

إقرأ أيضاً:

المركزي: انخفاض معدل التضخم في سوريا إلى 46.7 بالمئة خلال عام

دمشق-سانا

بلغ معدل التضخم العام المحسوب في سوريا للفترة من شهر شباط 2024 لغاية شهر كانون الثاني 2025 ما مقداره 46.7 بالمئة، وهو أدنى من المعدل 119.7 بالمئة المحسوب خلال الفترة السابقة ذاتها.

ووفقاً لتقرير مؤشرات التضخم في سوريا لشهر كانون الثاني الصادر عن مديرية الأبحاث الاقتصادية والإحصاءات العامة والتخطيط في مصرف سوريا المركزي، يعود استمرار الارتفاع في الأسعار إلى الضغوط التضخمية الناجمة عن ارتفاع التكلفة خلال الفترة المحسوبة الحالية، ولكن ليس بمستويات الارتفاعات الحاصلة خلال الفترة السابقة.

كما بلغ معدل التضخم السنوي لشهر كانون الثاني 2025 ما مقداره 6.4 بالمئة، وهو أدنى بكثير من المعدل 118.9 بالمئة المسجل للفترة نفسها من العام 2024.

ويفسر ذلك حسب التقرير إلى ما أعقب عملية التحرير من تحسن في سعر الصرف، وزيادة كبيرة في العرض من السلع والمواد في السوق المحلية، ما أدى إلى تراجع جوهري في الضغوط التضخمية.

وبلغ معدل التضخم الشهري لشهر كانون الثاني 2025 ما مقداره 8.7 بالمئة، وهو أعلى من المعدل 13.8 بالمئة لشهر كانون الأول 2024، ويفسر ذلك بتراجع الأسعار بعد التحرير نتيجة التراجع الكبير في الضغوط التضخمية في ضوء الزيادة الكبيرة في العرض من السلع والمواد والتحسن في سعر الصرف.

مقالات مشابهة

  • انخفاض لافت بمعدل التضخم في سوريا
  • “شيراز العنابية” متهمة بالتحطيم العمدي لملك الغير والسب
  • الكشف عن تفاصيل العرض الاستثماري السعودي الضخم الذي أثار إعجاب ترامب.. بقيمة 1.3 تريليون دولار
  • رحلة تاريخية للملك تشارلز الثالث وكاميلا إلى الفاتيكان
  • المركزي: انخفاض معدل التضخم في سوريا إلى 46.7 بالمئة خلال عام
  • الخارجية الأمريكية: مراجعة كاملة لبرامج التأشيرات وحظر عدد من الدول
  • خلال ساعات.. سعد الصغير يعود لمنزله بعد انتهاء مدة حبسه بقضية التعاطى
  • ما تفاصيل “الاجتماع المتفجر” الذي شهد صداما بين مسؤولي ترامب وماسك؟
  • ما تفاصيل الاجتماع المتفجر الذي شهد صداما بين مسؤولي ترامب وماسك؟
  • الدم يحنّ.. هل ملك بريطانيا مولع بالإسلام لأنه حفيد أميرة أندلسية؟