قال قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، اليوم الثلاثاء، إن هزيمة إسرائيل وأفول أمريكا سيزيدان العالم هدوء وأمنا، مشيرا إلي أن تطورات الأحداث في المنطقة تعكس تغيير المعادلات الدولية وموازين القوى لصالح طهران.

وحسب وسائل إعلام إيرانية، قال سلامي، إن “أعداء إيران يفتقرون الاستراتيجية والسياسية الحكيمة”، مشيرا إلى أن “ذلك تجسد في الحرب الأخيرة المفروضة على غزة”.

وأوضح أن “هزيمة إسرائيل وأفول أمريكا هو مدعاة للسلام والأمن العالميين”.

وقال قائد الحرس الثوري الإيراني، إن "أمريكا فقدت مكانتها العالمية الماضية وتدفع ثمن كيان لم يحقق له إنجازات وهذه هي نتيجة الافتقار إلى الحكمة".

مزعزعة للاستقرار.. بيان ياباني بريطاني مشترك يندد بـ أفعال إيران الولايات المتحدة ترد على إدعاء إيران بسعي واشنطن لوقف الحرب بغزة

وذكر سلامي، أن “إسرائيل اليوم تشبه ضرسا مسوسا انفصل عن جذوره، ويشعر بقرب زواله المبكر والسريع”.

ولفت قائد الحرس الثوري الإيراني، إلي أن “أمريكا أدركت من خلال علامات الزوال هذه انهيار شخصيتهم أمام العالم".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إسرائيل أمريكا ايران الحرس الثوري الإيراني قائد الحرس الثوری

إقرأ أيضاً:

خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران

بغداد اليوم - بغداد

كشف العضو السابق في لجنة الأمن والدفاع النيابية، عباس صروط، اليوم الخميس (30 كانون الثاني 2025)، عن ثلاثة أسباب رئيسة تمنع الولايات المتحدة من شن ضربة واسعة ضد إيران، رغم تصاعد التوترات في المنطقة.

وقال صروط، لـ"بغداد اليوم"، إن "المصالح الأمريكية في الشرق الأوسط استراتيجية ومتعددة الأبعاد، وتلعب دورًا حاسمًا في قرارات البيت الأبيض لا سيما أن هذه المنطقة تمد العالم بنحو نصف احتياجاته من الطاقة، ما يجعل أي توتر غير محسوب مصدر قلق كبير لواشنطن، لما قد يترتب عليه من ارتدادات خطيرة على الاقتصاد العالمي".

وأضاف، أن "إيران تمتلك قدرات تمكنها من استهداف مواقع استراتيجية أمريكية في المنطقة ما يجعل أي ضربة شاملة محفوفة بالمخاطر خاصة أن طهران لديها العديد من الأدوات والوسائل القتالية التي قد تفاجئ واشنطن".

وأشار إلى، أن "البيت الأبيض يخشى من أن تدفع أي ضربة شاملة إيران إلى التفكير جديًا في امتلاك السلاح النووي كخيار دفاعي، وهو ما يشكل تهديدًا استراتيجيًا يثير قلق صناع القرار الأمريكيين".

وأكد صروط، أن "أي مواجهة عسكرية واسعة في الشرق الأوسط لن تقتصر على حدود جغرافية معينة، بل ستكون لها ارتدادات إقليمية وعالمية خطيرة، وهو ما يدفع الولايات المتحدة إلى تجنب هذا السيناريو، واللجوء بدلًا من ذلك إلى الضغوط الاقتصادية والمناورات السياسية بهدف الوصول إلى اتفاق يضمن مصالحها دون الانجرار إلى حرب مفتوحة".

وفي ذات السياق كشف مصدر مطلع، الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، عن رسالة شفوية مقتضبة من البيت الأبيض إلى طهران تتضمن رؤية الرئيس الأمريكي الجديد لطبيعة العلاقة مع إيران.

وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة شفوية وصلت مساء الأحد من البيت الأبيض إلى بغداد، ومنها إلى وسطاء عراقيين لنقلها إلى طهران، تضمنت نقاطًا محددة تمثل خلاصة موقف واشنطن تجاه إيران".

وأضاف المصدر أن "الرسالة أكدت أن الرئيس الأمريكي لا يسعى إلى الحرب مع طهران، بل يهدف إلى التوصل إلى صفقة طويلة الأمد تنهي حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مع التشديد على حماية المصالح الأمريكية في المنطقة".

وأشار إلى أن "رؤية الرئيس الأمريكي تتركز على منع إيران من الوصول إلى القدرة على إنتاج أسلحة نووية، في إطار صفقة شاملة تضمن تفوق حليفته في المنطقة، في إشارة إلى إسرائيل".

ولفت إلى أن "إيران تضررت بشدة في العديد من المحاور الإقليمية، مما يتيح فرصة جديدة لواشنطن لتحقيق تفاهمات طويلة الأمد معها، رغم أن الرسائل الأمريكية لا تزال غير علنية وتعتمد على وسطاء متعددي الأطراف".


مقالات مشابهة

  • عضو في برلمان إيران يكشف عبر بغداد اليوم: بدأنا خطوات اساسية للتفاوض مع أمريكا
  • عضو في برلمان إيران يكشف عبر بغداد اليوم: بدأنا خطوات اساسية للتفاوض مع أمريكا-عاجل
  • عضو في برلمان إيران يكشف عبر بغداد اليوم: بدأنا خطوات اسياسية للتفاوض مع أمريكا-عاجل
  • الحرس الثوري الإيراني: اسم محمد الضيف لا يزال يرعب الصهاينة
  • رئيس «الاتحادية للهوية والجنسية» يستقبل قائد الحرس الوطني
  • خياران لا ثالث لهما.. أمريكا بين الضربة العسكرية والحلول السياسية مع إيران
  • إيران تكشف: «الذكاء الاصطناعي» يساعدنا باستهداف السفن والطائرات بدقة وسرعة
  • الحرس الثوري الإيراني: الذكاء الاصطناعي يدعم قدراتنا في الجو والبحر
  • المكسيك ستخاطب غوغل بعد تغيير خليج المكسيك إلى خليج أمريكا
  • أسباب هزيمة منتخب مصر أمام فرنسا في بطولة كأس العالم لليد.. ناقد يكشف