الثورة نت../

شر الإعلام العسكري لكتائب القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس اليوم الثلاثاء، مقطع فيديو عن تفاصيل العبور الكبير يوم السابع من اكتوبر الماضي نصرة للاقصى وردا على جرائم العدو.

وبحسب وسائل الإعلام الفلسطينية، تواصل المقاومة استهداف قوات العدو الصهيوني المتوغّلة في قطاع غزّة وتحقق الإصابات.

ونشرت “القسّام” أيضاً مشاهد التحام مجاهديها مع قوات العدو المتوغلة، شمال غرب بيت لاهيا، حيث تمكنوا من تدمير عدد من الآليات الصهيونية.

وأعلنت “القسّام”، اليوم، عن تدمير دبابة صهيونية على مشارف مخيم الشاطئ، ودبابتين أيضاً شمال بيت حانون، بقذائف “الياسين 105”.

بدورها، أكدت سرايا القدس استهدافها مركز قيادة تابع لـ “جيش” العدو شمال غرب مدينة غزة، كما استهدفت في المكان نفسه، تجمعاً لمدرعات العدو، بعدد من قذائف الهاون.

كذلك، أعلنت أنّ مجاهديها تمكنوا، عند الساعة الثانية من بعد ظهر اليوم، من إيقاع جنود وآليات العدو المتوغلة بين بركة أبو دقة وبوابة أبو ريدة شرق خان يونس، بوابل من قذائف الهاون والاشتباك المباشر معها، قبل عودتهم إلى قواعدهم بسلام.

وفي وقت سابق، استهدفت “القسّام”، بالرشقات الصاروخية، بئر السبع المحتلة “جنوبيّ فلسطين” رداً على المجازر بحق المدنيين، وكذلك تحشيدات العدو المتوغلة في قطاع غزة، فيما أعلنت استهداف مجمع “مفتاحيم” برشقة صاروخية.

من جهتها، استهدفت “كتائب الأقصى” التحشيدات العسكرية الصهيونية في مستوطنات “نيريم” والعين الثالثة وصوفا برشقات صاروخية مركزة.

وأمس، أعلن الناطق باسم كتائب القسام، أبو عبيدة، عن تدمير 27 آلية عسكرية صهيونية، كلياً أو جزئياً، خلال الساعات الـ48 الأخيرة في محاور القتال .

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى

جعلت قدرته على المراوغة وقيادته لكتائب القسام من محمد الضيف رمزًا للكفاح المسلح الفلسطيني حتى طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر عام ٢٠٢٣. 

وعلى مدى العقود، تمكنت إسرائيل من اغتيال العشرات من قادة المقاومة الفلسطينيين، بمن فيهم العديد من قادة كتائب القسام مثل صلاح شحادة وعماد عقل ويحيى عياش، إلا أن الضيف نجا من محاولات الاغتيال وواصل القتال.

تحت قيادته، تحولت الجناح العسكري لحركة حماس من مجموعات صغيرة من المقاتلين ضعيفي التسليح إلى قوة شبه عسكرية. ورغم أن الضيف كان متمركزًا في غزة، إلا أن الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة والقدس الشرقية كانوا يهتفون باسمه في السنوات الأخيرة طلبًا للمساعدة ضد الاحتلال الإسرائيلي.

وأصبحت هتافات عربية مقفاة بدأت في القدس المحتلة شائعة بشكل خاص خلال الحرب على غزة: "حُط السيف جنب السيف، إحنا رجال محمد الضيف".

يُعرف بلقب "الشبح" نظرًا لقدرته الفائقة على التواري عن الأنظار والنجاة من محاولات الاغتيال المتكررة التي استهدفته على مدار عقود. ورغم السرية التي تحيط بشخصيته، إلا أن تأثيره لا يمكن إنكاره.

وُلد محمد الضيف، واسمه الحقيقي محمد دياب إبراهيم المصري، في مخيم خان يونس للاجئين جنوب قطاع غزة عام 1965 لعائلة فلسطينية هجّرت من قريتها الأصلية خلال نكبة 1948. نشأ في بيئة تعاني من الفقر والقمع الإسرائيلي، مما عزز لديه الوعي السياسي والميل إلى الكفاح المسلح.

درس الضيف العلوم في الجامعة الإسلامية في غزة، حيث بدأ نشاطه في صفوف الجماعة الإسلامية التي شكلت لاحقًا النواة الأولى لحركة حماس. في أواخر الثمانينيات، انضم إلى كتائب القسام، وأثبت قدراته العسكرية والتنظيمية، ليصعد سريعًا في صفوف المقاومة.

بعد اغتيال القائد صلاح شحادة عام 2002، تولى الضيف قيادة كتائب القسام، ومنذ ذلك الحين، شهدت الكتائب تطورًا نوعيًا في قدراتها العسكرية. كان له دور محوري في تطوير الأنفاق الهجومية، الصواريخ بعيدة المدى، والطائرات المسيرة، مما عزز قدرة المقاومة على مواجهة إسرائيل.

ورغم خسارته أفرادًا من عائلته في إحدى الغارات، بما في ذلك زوجته وابنه عام 2014، ظل الضيف متمسكًا بخياره العسكري، موقنًا بأن النصر لن يتحقق إلا عبر المقاومة.

مقالات مشابهة

  • محمد الضيف.. الشبح الذي قاد كتائب القسام إلى طوفان الأقصى
  • حجة: مسير وعرض لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في الشاهل
  • هيئة أراضي الحديدة تختتم دورة “طوفان الأقصى”
  • مسير وعرض لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في الشاهل بحجة
  • صور | تسليم الجزء الثاني من الدفعة الثالثة للأسرى الصهاينة في قطاع غزة ضمن المرحلة الأولى من “صفقة طوفان الأقصى”
  • صور| تسليم الجزء الأول من الدفعة الثالثة للأسرى الصهاينة في قطاع غزة ضمن المرحلة الأولى من “صفقة طوفان الأقصى”
  • بالفيديو والصور.. كتائب القسام وسرايا القدس تُفرجان عن 3 أسرى صهاينة ضمن صفقة “طوفان الأحرار”
  • وكالة الأنباء اليمنية سبأ تختتم الدورة العسكرية “طوفان الأقصى” لمنتسبيها
  • مناورة ووقفة مسلحة لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في بني بهلول
  • مسيران ومناورتان لخريجي دورات “طوفان الأقصى” في كعيدنة وقفل شمر بحجة