الرياض - مباشر: ناقشت الجلسة الختامية الثانية في منتدى الطائف للاستثمار، والتي كانت بعنوان:"الترفيه صناعة واستثمار" أهم التحديات والمحفزات في تطوير القطاع السياحي وواقع الاستثمار بالمحافظة.

وتناولت محاور الجلسة، القطاع السياحي كأحد أهم التحولات التي يعيشها مجتمع الطائف، اجتماعياً وثقافياً، مع تسارع النمو الذي يشهده القطاع وكثرة المواسم والفعاليات، والمشروعات السياحة في الطائف، و تحديات الاستثمار والتشغيل المستدام للمشاريع السياحية، والدعم المقدم لزيادة حجم الاستثمار، ودخول الشركات الأجنبية كشريك في صناعة سياحة الطائف، وفقا لوكالة أنباء السعودية "واس"، اليوم الثلاثاء.

وأكد الأمير سعود بن محمد، مدير عام مركز نمو السياحة في صندوق التنمية السياحي، أن محافظة الطائف موعودة بالعديد من المشاريع السياحية المتنوعة والنوعية، وحزمة من البرامج المتخصصة المختلفة التي تهدف إلى تحويل الأفكار إلى مشاريع وفرص استثمارية ملموسة؛ لجميع المستثمرين من داخل المملكة أو خارجها.

وأشار، إلى أن الطائف تتميز بموقع إستراتيجي مهم ذي طابع تضاريسي مميز، وبمقومات سياحية وتاريخية وحضارية متعددة؛ حيث تزخر خلال فصل الشتاء بصفات جمالية جذابة، ومواقع أخرى تتميز بطابع جمالي خلال فصل الصيف، مبيناً أن السياحة بالطائف لا تنحصر أو تتركز في فصل معين، علاوة على ذلك تواجد العديد من المواقع التاريخية والحضارية التي تحتضنها منذ أمد بعيد.

للتداول والاستثمار في البورصات الخليجية اضغط هنا

المصدر: معلومات مباشر

إقرأ أيضاً:

الزراعة تكشف التحديات الكبيرة التي تواجه استدامة الغابات الشجرية بمصر

أكد الدكتور علاء عزوز، رئيس قطاع الإرشاد الزراعي بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، أهمية الغابات الشجرية في دعم التنمية المستدامة في مصر. جاء ذلك خلال مشاركته في ورشة العمل الإقليمية بعنوان "الإدارة المتكاملة للغابات: أفضل الممارسات وتبادل المعرفة في بلدان الشرق الأدنى ودول البحر الأبيض المتوسط"، حيث نقل تحيات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وتقديره البالغ للمشاركين في هذه الفعالية. 

كما أعرب عن شكره لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) لدورها البارز في دعم الجهود البيئية والزراعية، ومساهمتها في تعزيز استدامة الغابات الشجرية.

"عزوز" أوضح أن الغابات الشجرية تُعد إحدى الركائز الأساسية لحماية البيئة، حيث تسهم في تحسين جودة الهواء من خلال امتصاص الغازات الدفيئة والحد من آثار التغير المناخي. كما تمثل الغابات الشجرية عنصرًا اقتصاديًا مهمًا بفضل توفير موارد طبيعية مستدامة مثل الأخشاب، ودعم الزراعة العضوية، وتقليل الاعتماد على المبيدات الكيميائية.

وعلى الجانب الاجتماعي، أشار إلى أن الغابات الشجرية تُسهم في توفير فرص عمل جديدة، خاصة في مجالات التشجير والزراعة، وتحسين جودة الحياة من خلال زيادة المساحات الخضراء في المناطق الحضرية.

كما أشار رئيس قطاع الإرشاد الزراعي إلى التحديات الكبيرة التي تواجه استدامة الغابات الشجرية في مصر، مثل ندرة المياه وارتفاع درجات الحرارة. وأكد أن استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة لري الغابات الشجرية يمثل حلاً مبتكرًا يُسهم في توفير موارد مائية غير تقليدية لمشروعات التشجير، دون التأثير على المصادر المائية التقليدية.


وأكد "عزوز" على أهمية التعاون بين الحكومة، القطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني لتحقيق استدامة الغابات. حيث تضطلع الحكومة بدورها في وضع السياسات والإجراءات التنظيمية، بينما يساهم القطاع الخاص بالدعم المالي والفني. من جهتها، تعمل منظمات المجتمع المدني على تعزيز الوعي البيئي وتشجيع المشاركة المجتمعية في حماية الغابات الشجرية من التهديدات المتزايدة.

كما سلط "عزوز" الضوء على مبادرة "100 مليون شجرة" التي أطلقتها الدوله  المصرية، والتي تهدف إلى تعزيز الغطاء النباتي على مستوى الجمهورية. وأوضح أن هذه المبادرة تسهم في تحسين جودة الهواء، مكافحة التصحر، وحماية التربة، فضلاً عن توفير فرص عمل جديدة في مجالات الزراعة والتشجير، مما يعزز من الاقتصاد الوطني ويدعم تحقيق أهداف التنمية المستدامة.

دعوة لتعزيز التعاون الإقليمي


مؤكدا أن الغابات الشجرية تمثل دعامة رئيسية لتحقيق التنمية المستدامة في مصر، مشددًا على ضرورة مواصلة الجهود وتضافر جميع الأطراف للتغلب على التحديات البيئية، وبناء مستقبل مستدام يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة الإنمائية.

واختتم رئيس قطاع الإرشاد الزراعي كلمته بالتأكيد على أهمية التعاون بين دول الإقليم في تبادل الخبرات ودعم السياسات المتعلقة بإدارة الغابات والمراعي، بما يضمن تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كما دعا إلى تعزيز الشراكات بين الحكومات، القطاع الخاص، ومنظمات المجتمع المدني لضمان استدامة الغابات وحمايتها من التحديات المتزايدة. وأعرب عن تطلعه إلى المزيد من التعاون الإقليمي في هذا المجال لتحقيق أهداف مشتركة تضمن مستقبلاً مستداماً للأجيال القادمة.

وجدير بالذكر أن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة، ولجنة منظمة الأغذية والزراعة المعنية بمسائل غابات البحر الأبيض المتوسط، وشبكة حرائق الغابات لمنطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا، تنظم بشراكة مع الوكالة الوطنية للمياه والغابات بالمملكة المغربية ورشة عمل دولية تحت عنوان "التدبير المتكامل لحرائق الغابات" خلال الفترة الممتدة من 12 إلى 15 فبراير. تشارك بهذه الورشة أكثر من 18 دولة من شمال إفريقيا والشرق الأدنى ومنطقة البحر الأبيض المتوسط، وتمثل أول اجتماع رسمي لأعضاء شبكة حرائق الغابات لمنطقة الشرق الأدنى وشمال إفريقيا. وتهدف هذه الورشة إلى إرساء منصة للتبادل والتعاون حول التحديات المرتبطة بتدبير حرائق الغابات، واستكشاف الحلول المبتكرة وتعزيز أفضل الممارسات الدولية. كما سيتم التركيز بشكل خاص على المبادرات المغربية وتلك التي أطلقتها الدول الأعضاء، لاسيما في مجال إعادة تأهيل الغابات وترميمها بعد الحرائق.

مقالات مشابهة

  • اجتماع بمجلس الشورى يناقش التحديات التي تواجه وزارة التربية والتعليم والبحث العلمي
  • منتدى ICEF للمنح الدراسية يناقش استدامة الابتعاث والابتكارات المستقبلية
  • الحرية المصري: كثرة الشائعات في 2024 يعكس حجم التحديات التي تواجهها مصر
  • يناقش التحولات بالمنطقة.. افتتاح أعمال منتدى الجزيرة في نسخته الـ 16
  • الزراعة تكشف التحديات الكبيرة التي تواجه استدامة الغابات الشجرية بمصر
  • السياحة: المقصد السياحي المصري الأكثر تنوعًا في العالم
  • المنتدى السعودي للإعلام.. حدث محوري لتطوير وتمكين قطاع الإعلام
  • الاهلي يتسلم شارة منتدى الاستثمار
  • التأكيد على أهمية الاستثمار لتطوير الأنظمة الرقمية في إدارة الوثائق والمحفوظات
  • منتدى الاستثمار يمنح نادي الأهلي شارة الشريك الاستثماري بعد النصر والاتحاد