جامعة القاهرة: نقدم كورسات في لغة الإشارة لتسهيل التواصل مع ذوي الهمم
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قالت الدكتورة جيهان المناوي المشرفة علي ملف ذوي الاعاقة بجامعة القاهرة، ورئيس مركز خدمات ودعم ذوي الإعاقة بالجامعة، إن المركز يعمل جاهدا لمساعدة ابنائنا من ذوي الهمم والإعاقة، منوهة بأن المركز يتعامل مع الطلاب من مختلف أنواع الإعاقة سواء كانت إعاقة بصرية أو حركية أو عقلية او سمعية، وذلك لتنمية قدرات الطالبات ودمجهم داخل المجتمع الجامعي.
وأكدت “المناوي” فى تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن المركز يقبل جميع طلاب جامعة القاهرة من ذوي الإعاقة وغيرهم وأن علي جميع الطلاب القدوم إلينا فقط وتسجيل بياناته وعلي الفور نعمل علي التواصل مع الطلاب وحل أي مشكلات تعوق الطالب علي التعلم ونوفر له جميع سبل الراحة المطلوبة.
وأوضحت أن المركز يعمل علي تقديم عدد من ورش العمل الخاص بتنمية قدرات الطلاب والطالبات للتغلب على المشاكل النفسية والتغلب على المشاعر السلبية حين تعرضهم لاي صورة من صور العنف او التنمر، واننا نعمل دائمآ علي دمج الطلاب من ذوي الإعاقة داخل المجتمع الجامعي حتي يتواصلون مع زملائهم من الكلية والجامعة.
وتابعت نقوم علي إعداد كورسات ودورات تدريبية فى لغات الإشارة الطلاب من غير ذوي الإعاقة وغيرها حتي يسهل عليهما التواصل والدمج فيما بينهم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المشاكل النفسية جامعة القاهرة طلاب جامعة القاهرة ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
ناشطون يهود مؤيدون للفلسطينيين يقتحمون برج ترامب في نيويورك
اقتحم مئات من النشطاء المؤيّدين للفلسطينيين، أمس الخميس، برج ترامب في نيويورك التابع للرئيس الأمريكي الذي اتّهموه بقمع حرّية التعبير، في حين أعلنت جامعة كولومبيا عن فرض عقوبات على الطلاب الذين احتلوا أحد مبانيها دعماً لفلسطين.
وارتدى المحتجّون قمصاناً حمراً كُتب عليها بالأبيض في إشارة إلى شعار دونالد ترامب "لنجعل أمريكا عظيمة من جديد"، واقتحموا البرج الخاضع لحماية مشدّدة والواقع في مانهاتن، لبسط لافتات وإطلاق شعارات مناوئة لصاحبه، بمبادرة من منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام" (Jewish Voice for Peace).
BREAKING: Jewish American activists have taken over the lobby of Trump Tower in New York to demand the release of Palestinian activist Mahmoud Khalil, who faces deportation for protesting Israel’s war on Gaza. pic.twitter.com/2tHexHSSwp
— Eye on Palestine (@EyeonPalestine) March 13, 2025وهتف بعضهم "حاربوا النازيين وليس الطلاب"، قبل أن يتعرّضوا للتوقيف، وأتى حراكهم ردّاً على توقيف وجه بارز في التظاهرات المؤيّدة للفلسطينيين في جامعة كولومبيا العريقة، ما أثار صدمة واستنكاراً في أوساط المدافعين عن حرّية التعبير.
وكُتب على إحدى اللافتات "حرّروا محمود، فلسطين حرّة"، في إشارة إلى توقيف محمود خليل الحائز رخصة إقامة دائمة في الولايات المتّحدة، بهدف طرده من البلد. وخليل هو المتحدث باسم حركة طلاب في جامعة كولومبيا، ضدّ حرب إسرائيل في غزة.
ووفقاً لشرطة نيويورك، تم اعتقال 98 شخصاً. وبحلول وقت مبكر من بعد الظهر، عاد الهدوء إلى داخل برج ترامب.
وقال جيمس شاموس وهو بحسب ما عرّف عن نفسه "أستاذ يهودي" في كولومبيا: "أنا هنا لأطالب بعدم استخدام يهوديتنا سلاحاً لانتهاك حقوق المواطنين الأمريكيين والقضاء على الديموقراطية". واعتبر أنّ حملة مكافحة معاداة السامية التي يجاهر بها ترامب هي مجرّد "ستار".
وبدأ الرئيس الأمريكي يستهدف منذ بضعة أيام الجامعات، متعهداً بتدابير مالية عقابية إزاء المؤسسات التي لا تصدّ بفعالية كافية في نظره التظاهرات المؤيّدة للفلسطينيين، بحجة التصدّي لمعاداة السامية. وقد ألغت إدارته مساعدات لجامعة كولومبيا قيمتها 400 مليون دولار.
وهدّد ترامب أيضاً بطرد الطلاب الأجانب الذين يشاركون في التظاهرات، مؤكداً أنّ الإجراءات المتّخذة في حقّ محمود خليل ستليها "أخرى كثيرة" مثلها.