إجلاء مئات الأجانب من غزة بعد إعادة فتح معبر رفح إلى مصر
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
ارتفع عدد من تم إجلاؤهم من قطاع غزة إلى مصر يوم الثلاثاء، بعد إعادة فتح معبر رفح الحدودي.
وقال مصدر أمني مصري إن ما لا يقل عن 320 مواطنا أجنبيا وعائلاتهم، فضلا عن 100 مصري، دخلوا مصر يوم الثلاثاء عبر معبر رفح، وهو المعبر الحدودي الوحيد الذي لا تسيطر عليه إسرائيل.
وكان المعبر مغلقا يومي السبت والأحد بعد أن قصفت إسرائيل سيارة إسعاف كانت متوجهة إلى رفح.
اقرأ أيضاً
دعت لفتح معبر رفح.. قطر: ردات الفعل الدولية على قصف مدنيي غزة مخزية
وقالت مصادر أمنية مصرية إن القاهرة تواصل الضغط من أجل إدخال المزيد من المساعدات وكذلك الوقود إلى القطاع وتوفير الأمن لسيارات الإسعاف.
وذكرت وزارة الخارجية الأردنية أنه تم إجلاء 262 أردنيا الثلاثاء من بين 569 عالقين في غزة منذ اندلاع القتال هناك.
غير أن مصدرا طبيا قال إنه لم يُسمح سوى لأربعة جرحى من غزة بالمرور للانضمام إلى عشرات آخرين يتلقون العلاج في المستشفيات المصرية.
اقرأ أيضاً
الهلال الأحمر الفلسطيني: عبور 30 شاحنة مساعدات إنسانية عبر معبر رفح
المصدر | رويترزالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: معبر رفح حدود غزة خروج الأجانب حرب غزة معبر رفح
إقرأ أيضاً:
العراق ينجز 80% من الجدار الحدودي مع سوريا.. وحديث عن إجراءات أخرى
أعلن رئيس خلية الإعلام الأمني بالعراق تحسين الخفاجي، إتمام بناء 400 كيلو متر من أصل 615، من الجدار الحدودي مع سوريا، لافتا إلى أن حدود البلاد الغربية "محصنة".
وأكد المسؤول الأمني العراقي أن "الحدود مع سوريا محصنة، وأعلن إتمام بناء 400 كم من الجدار الكونكريتي بين البلدين"، وفقا لوكالة الأنباء العراقية "واع".
وأشار الخفاجي، إلى استمرار العمل لإتمام الجدار بطول 615 كيلومترا على الحدود مع سوريا، مبينا أنه "سيتم إكماله بوقت لاحق منتصف العام (الجاري 2025) وإنهاء أي ثغرة أمنية على الحدود".
وقال إن "وزارتي الداخلية والدفاع وقيادة العمليات المشتركة وهيئة الحشد الشعبي اتخذت إجراءات مشددة مكنتنا من تحصين الحدود مع جانب السوري منذ حوالي أكثر من 3 سنوات".
وأضاف الخفاجي: "هناك توجه لزيادة القطعات (النقاط الأمنية) في تلك المنطقة، إضافة إلى العمل الكبير الذي تقوم به القوات الأمنية على مدار 24 ساعة من خلال الجهد الاستخبارية ومتابعة ملاحقة الخلايا النائمة، فضلا عن الضربات الجوية المستمرة".
كما أكد أن "استقرار الحدود العراقية السورية كبير جدا من ناحيتنا، إذ لا نسمح بأن يكون هناك أي خروقات باتجاه العراق".
وأواخر الشهر الماضي، التقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع بمدير المخابرات العراقي
حميد الشطري، حيث بحثا تطورات الأوضاع وأمن الحدود المشتركة بين البلدين.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية الرسمية (واع) عن المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي، قوله إن الوفد العراقي التقى الإدارة السورية الجديدة، وتم بحث التطورات على الساحة السورية ومتطلبات الأمن والاستقرار في الحدود المشتركة بين البلدين.
يذكر أن رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني، أعلن أن البعثة الدبلوماسية العراقية فتحت أبوابها وبدأت مهامها في العاصمة السورية دمشق، بعدما غادر طاقمها إلى لبنان عقب سقوط النظام.
وأكد السوداني حرص بلاده على التواصل مع الإدارة الجديدة في سوريا إذا كان ذلك يؤدي إلى استقرار المنطقة.
ومنذ إعلان فصائل المعارضة المسلحة الإطاحة بنظام الأسد في سوريا في الثامن كانون الأول/ ديسمبر 2024، اتخذت العراق العديد من الإجراءات الأمنية، بهدف تعزيز حماية حدودها مع جارتها.
وبسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق، وقبلها على مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.