بوابة الوفد:
2024-09-09@10:19:20 GMT

المجتمع الدولى متخاذل.. والعرب كذلك!!!

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

حتى كتابة هذه السطور، ومجلس الأمن الدولى بقدرته يفشل فى اتخاذ قرار بوقف حرب الإبادة للشعب الفلسطينى، ويقف المجتمع الدولى متفرجاً بل وداعماً لما يحدث بشكل يدعو إلى الخزى والعار، وبالطبع على رأس ذلك الولايات المتحدة الأمريكية التى سجلت فى تاريخها عاراً لن يغفر لها التاريخ ما يحدث الآن من هذه الجرائم البشعة التى ترتكب ضد شعب أعزل، ولذلك كان من الطبيعى جداً أن نرى وزيراً صهيونياً لا يتورع خجلاً من طلب إبادة الفلسطينيين بالنووى، لأن القنابل الزلزالية لم تكفه حتى الآن، وكل هذه المذابح والمجازر لا تملأ عينيه، إن ما يحدث عار على المجتمع الدولى والولايات المتحدة الأمريكية، التى ترى وتساعد إسرائيل على ما يحدث، وأيضاً عار على الأمة العربية التى لا تملك سوى الشجب والاستنكار ولديها من الأسلحة الكثير للضغط على المجتمع الدولى وأمريكا لوقف الحرب الشعواء ولا تفعل شيئاً كما قلت بالأمس فى هذا المكان!!

ماذا ينتظر هذا المجتمع الدولى الذى صدع رؤوسنا بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان؟!.

. أليست لهذا الشعب الأعزل حقوق، أم أن هذه الحقوق تستخدم فقط عندما يريدون الضغط على أى دولة عربية؟!.. ألم يشاهد رؤساء حكومات الدول فى العالم المظاهرات العاتية التى تجتاح العواصم الكبرى، وتطالب بوقف الحرب الإسرائيلية؟!.. ألا يعد ما يفعله المجتمع الدولى خيانة لهذه الشعوب، فلا يمر يوم إلا ونشاهد مظاهرات عارمة فى الكثير من العواصم العالمية الكبرى؟! هل انتفاضة هذه الشعوب غير كافية لوقف آلة الحرب العسكرية؟!.. يبدو أن المجتمع الدولى يعانى من «شيزوفرينيا»، يتحدث ويفعل ما يخالف منطق الطبيعة الإنسانية، أم أن المخططات المرسومة لا تعرف تحويلاً حتى تتم إبادة الشعب الفلسطينى عن بكرة أبيه؟!.. ولا نلوم هذا المجتمع المتخاذل والمتآمر، إنما اللوم الحقيقى على الأمة العربية التى تقف هى الأخرى عاجزة عن فعل شىء لوقف هذا العدوان الغاشم الذى يدخل يومه الثالث والثلاثين حتى الآن.. إن الأمة العربية المتخاذلة هى الأخرى لديها أسلحة قوية لا يمتلكها المجتمع الدولى المتآمر، ولا أقصد العتاد والذخيرة، وإنما لديها أسلحة اقتصادية قادرة على إصابة العالم أجمع بالشلل ولا تستخدمها ولا حتى تلوح بها لوقف هذه الحرب البشعة.

وأكرر مرات ومرات إن الدول العربية التى تلعب من وراء ستار مع الولايات المتحدة الأمريكية وبعض الدول الكبرى لن ينفعها أبداً هذا اللعب وسيأتى اليوم الذى تنقض فيه الصهيونية عليها، كما تفعل حالياً مع الأشقاء فى فلسطين، فيا أمة العرب المغيبة أفيقى من هذا النوم الطويل وكفى تخاذلاً، فإن ما تفعله بعض الدول العربية فى كارثة فلسطين يعد أشد وطأة مما يفعله المجتمع الدولى، فالعرب هم أصحاب الأرض وفلسطين عربية، وهى تضيع على مرأى ومسمع الجميع، والأمة العربية لا تفعل سوى الشجب والاستنكار وإصدار العبارات الرنانة التى لا تفيد فى مثل هذه الأمور.. لقد آن الأوان لأن يكون هناك ضغط عربى شديد بكل الوسائل التى تمتلكها الدول العربية لوقف إبادة شعب بكامله، قبل أن يأتى الدور على هؤلاء المتخادلين.

المجتمع الدولى متخاذل نعم.. وكذلك المجتمع العربى الذى يترك مصر وحدها فى المواجهة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المجتمع الدولي الولايات المتحدة الأمريكية الأمة العربية الشعب الفلسطيني الدول العربية المجتمع الدولى ما یحدث

إقرأ أيضاً:

وزير الصحة يعلن اختيار مصر مقرا للوكالة العربية للدواء «وعد»

أعلن الدكتور خالد عبد الغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة السكان، تتويج الجهود المصرية في إنشاء الوكالة العربية للدواء «وعد»، واختيار جمهورية مصر العربية، مقرا لها، بعد موافقة مجلس وزراء الصحة العرب، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية، متوجها بالشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي، لدعمه الدائم وغير المحدود لجميع خطوات إنشاء الوكالة والتي امتدت لما يزيد عن 30 شهرا.

وأكد الدكتور حسام عبد الغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن اختيار مصر مقرا للوكالة العربية للدواء «وعد» يأتي انطلاقًا من مكانة مصر وريادتها في سوق الدواء بالمنطقة العربية، حيث تمثل الوكالة فرصة كبيرة في دعم الريادة العربية في مجال الابتكار الدوائي وتحسين الصحة العامة، فضلاً عن مردودها الاقتصادي الإيجابي في المنطقة من خلال جذب الاستثمارات وتسهيل حركة التجارة الدوائية.

وأضاف «عبد الغفار» أن الوكالة تهدف إلى إنشاء إطار تنظيمي موحد لإجراءات ومقاييس اعتماد الأدوية في الدول العربية، وتعميق التعاون الإقليمي والدولي لتعزيز البحث والتطوير والابتكار الدوائي، وبناء القدرة التنظيمية للدول الأعضاء، من خلال التدريب وتبادل المعرفة والدعم التقني للجهات المعنية بالصناعات الدوائية، بالإضافة إلى تحسين الوصول إلى الأدوية الآمنة، وتشجيع البحث والتطوير للعلاجات الجديدة.

وأشار «عبد الغفار» إلى أن قواعد تأسيس الوكالة، تؤكد على عدم إلزام الدول العربية بشراء الأدوية بشكل موحد أو بالتسجيل الموحد للأدوية أو اعتماد مصانع الأدوية بشكل موحد، وبما لا يخالف الأنظمة المعمول بها في الدول العربية، إلا في حال توافقت الدول العربية على غير ذلك.

وأوضح «عبد الغفار» أن فكرة إنشاء الوكالة العربية للدواء، بدأت بمقترح مصري، طُرح على جدول أعمال الدورة 56 لمجلس وزراء الصحة العرب، المنعقدة في مارس 2022 بمقر جامعة الدول العربية في القاهرة، ثم قام الجانب المصري بوضع التصور الفني الخاص بالوكالة العربية للدواء خلال عام 2022 عبر عدة اجتماعات فنية تنسيقية، شارك فيها ممثلو وزارة الصحة والسكان، برئاسة مساعد وزير الصحة لمبادرات الصحة العامة، وممثلو هيئة الدواء.

وأشار «عبد الغفار» إلى أنه خلال الأشهر الماضية شهدت العديد من الاجتماعات وجلسات العمل المشترك بين الجانب المصري، ومجلس وزراء الصحة العرب، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي لجامعة الدول العربية، حتى انعقاد أعمال الدورة 114 للمجلس الاقتصادي والاجتماعي، في الفترة ما بين 1 إلى 5 سبتمبر 2024، بمقر جامعة الدول العربية، ودارت عدة نقاشات مطولة بشأن قرار إنشاء الوكالة، إلى أن تم إصدار القرار النهائي الخاص بإنشاء الوكالة العربية للدواء، متضمنا الترحيب باستضافة مصر لمقر الوكالة العربية للدواء، وتقديم الشكر لها على ما اتخذته من خطوات في سبيل تفعيل إنشائها.

مقالات مشابهة

  • د. فكري فؤاد يكتب: بناء المهارات الرقمية
  • اليمن يتسلم رئاسة الدورة 162 لمجلس الجامعة العربية
  • اليمن يتسلم رئاسة جامعة الدول العربية ويدعو لوقف ”الإرهاب الإسرائيلي” وحكومة الاحتلال ”الفاشية المتطرفة”
  • معمل المستحضرات الحيوية البيطرية يشارك في مؤتمر الجمعية العالمية البيطرية للدواجن
  • اليمن تتسلم رئاسة مجلس جامعة الدول العربية وتعلن موقفًا بشأن فلسطين ومصر
  • الحكم على المتهم بقتل 3 مصريين في إحدى الدول العربية اليوم
  • أتوقف كثيرا أمام مقولة المسرحى الألمانى برتولت بريخت
  • وزير الصحة يعلن اختيار مصر مقرا للوكالة العربية للدواء
  • اختيار مصر مقرا للوكالة العربية للدواء (وعد)
  • وزير الصحة يعلن اختيار مصر مقرا للوكالة العربية للدواء «وعد»