زميل ميسي في برشلونة: كرة القدم دمرتني
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
يروي اللاعب السابق إسحاق كوينكا -الذي انضم إلى ليونيل ميسي في برشلونة- اللحظات الصعبة التي مر بها قبل إنهاء مسيرته الكروية، ويقول إن كرة القدم دمرته.
وكشف كوينكا في مقابلة صحيفة نشرتها صحيفة "أس" الإسبانية عن الجزء الأقل إيجابية في هذه الرياضة.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4مفاجأة الميركاتو الصيفي.. كانسيلو وفيلكس ينضمان لبرشلونةlist 2 of 4معظمهم من برشلونة وريال مدريد.. أغلى 20 لاعبا في الدوري الإسبانيlist 3 of 4الواعد غويو قناص مثالي.. كم يتقاضى بطل موقعة برشلونة وأتلتيك بلباو؟list 4 of 4يُعتبر خليفة مبابي.. موهبة فرنسية على رادار برشلونة وريال مدريدend of list
وقال "أهم شيء علمتني إياه كرة القدم هو أنه ليس الجميع مهتما بك بالدرجة نفسها، تعتقد أنك كنت في وضع جيد جدا، وإذا كنت تعتقد أنك كذلك فستختبر ذلك عند إصاباتك، لقد وضعتني كرة القدم في مواقف لم أكن أتمناها، وتم دفعي للقيام بأمور لم أرغب بها".
وفي عام 2019 تعرض كوينكا -الذي غادر برشلونة في 2013- لإصابة كان يعاني منها دائما في مسيرته الاحترافية حيث لم يتعافَ منها جيدا.
ويستذكر كوينكا تلك اللحظات قائلا "لقد شجعني الطبيب على إجراء عملية جراحية، كنت بحاجة إلى عمليتي زرع ولجأت إلى غرفة العمليات، لكن الأمر لم ينجح، لذا انتهت اللعبة".
وكانت آخر مغامرات كوينكا في كرة القدم في صفوف فيجالتا سينداي الياباني، ويقول عن هذه التجربة "جسديا، كنت في اليابان، ولكن عاطفيا في كتالونيا".
ويضيف "لقد أصبح التدريب رائجا الآن، لكنني لست بحاجة إليه لأن الاعتزال يحررني، بعد التدخل الجراحي الأخير آلمتني الفقرة (العمود الفقري) كثيرا لدرجة أنني عندما توقفت عن استخدامها أراحتني، أريد أن أعيش حياة طبيعية".
وظهر كوينكا في صفوف برشلونة في موسم 2012/2011، ثم انتقل على سبيل الإعارة إلى أياكس أمستردام الهولندي، لكنه تعرض لإصابة قوية في الركبة أثرت على مسيرته.
ولعب كوينكا لفريق ديبورتيفو لاكورونيا وغرناطة، وحظي باهتمام بنفيكا البرتغالي وإشبيلية وفياريال الإسبانيين، إلى جانب اهتمام أندية أخرى في بلجيكا وهولندا وأوكرانيا وروسيا وإيطاليا والمكسيك والإمارات، لكنه فضل الانتقال إلى الدوري التركي قبل أن ينهي مسيرته في اليابان.
ويعد كوينكا اللاعب المميز لخطة برشلونة 4-3-3، إذ إنه يستطيع اللعب في 3 مراكز في تلك الخطة، وجميعها هجومية.
ويلعب إسحاق بالأساس في مركز صانع ألعاب بخط الوسط، لكنه يجيد أيضا اللعب على الأجنحة بالجهتين اليمين واليسار مستخدما مهاراته العالية في التحكم بالكرة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: کرة القدم
إقرأ أيضاً:
مبابي يتفوق على رونالدو وينافس ميسي في «السادسة والعشرين»!
أنور إبراهيم (القاهرة)
احتفل الفرنسي كليان مبابي مهاجم ريال مدريد الإسباني، بعيد ميلاده الـ26، محققاً أرقاماً قياسية وبطولات تشير إلى اقترابه من «النجمين الأسطوريين»، الأرجنتيني ليونيل ميسي، والبرتغالي كريستيانو رونالدو.
وبهذه المناسبة، أجرى موقف جول العالمي مقارنة بين ما حققه مبابي، حتى وصل إلى هذا العمر، وبين إنجاز «الكبيرين» رونالدو وميسي، منذ بدايتهما وحتى سن 26، وفقاً للمعطيات التي حصل عليها الموقع من مصادر رقمية وإحصائية عديدة، أثبتت أن «فتى بوندي المدلل» صنع مشواراً رائعاً في سن مبكرة، وإن كان ينقصه بعض البطولات والألقاب الفردية عن «البرغوث» و«الدون»، أبرزها أنه لم يحصل على دوري أبطال أوروبا أو الكرة الذهبية، بينما حصل عليهما ميسي ورونالدو، حيث فاز الأخير مرة بـ«الأبطال» مع مانشستر يونايتد في بداياته، بينما فاز ميسي بأربع كرات ذهبية مع برشلونة، ونال مع النادي نفسه ثلاث بطولات دوري أبطال أوروبا.
غير أن الفرنسي لعب نهائيي كأس عالم بروسيا 2018، في سن 19عاماً، وقطر 2022، وحصل على اللقب في البطولة الأولى، وحل وصيفاً في الثانية، في الوقت الذي لم يحصل فيه أي من «النجمين الكبيرين» على البطولة في سن 26، بل إن رونالدو لم يحصل عليها على الإطلاق، في حين حصل عليها ميسي مؤخراً في «مونديال 2022».
وتشير الإحصائيات التي نشرها الموقع، إلى أن رونالدو سجل 224 هدفاً في 488 مباراة لعبها حتى هذه السن، بينما سجل مبابي 344 هدفاً في 477 مباراة، وهذا الفارق يبرز الأثر الكبير الذي يحدثه النجم الفرنسي، منذ أن كان لاعباً في موناكو، قبل أن تتفجر موهبته في باريس سان جيرمان.
وبالنسبة للتمريرات الحاسمة التي تسفر عن أهداف، يتفوق مبابي أيضاً على رونالدو، حيث صنع 144هدفاً مقابل 93 هدفاً لرونالدو، مؤكداً دوره المحوري في نتائج الفرق التي يلعب لها، وقال الموقع إن مبابي حقق هذه الأرقام، رغم أنه لم يحصل مطلقاً على دوري أبطال أوروبا.
وأمام ميسي كان التحدي أقوى والمنافسة أشد، ولكنها لمصلحة ميسي الذي سجل 348 هدفاً حتى سن 26، بخلاف حصوله على 4 كرات ذهبية و3 بطولات دوري أبطال، بينما لم يحقق مبابي بعد لقب دوري الأبطال، ولم يحصل حتى الآن على الكرة الذهبية.
وأشار الموقع إلى أن التفوق الأهم لمبابي على ميسي ورونالدو، أنه سبقهما إلى الفوز بأهم بطولة كروية، وهي كأس العالم، بينما كان عمره 19 سنة، بينما لم يحققها ميسي إلا في سن 35، في حين أن رونالدو لم ينل على الإطلاق شرف الفوز بها.
واختتم الموقع تقريره بقوله إن انضمام مبابي إلى ريال مدريد، هو القرار السليم، لإدراك تأخره عن «الكبيرين» في بعض الألقاب والأرقام القياسية مع الأندية، خاصة دوري الأبطال، بدليل نجاحه في أقل من 6 أشهر مع «الريال»، في حصد بطولتين هما السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، ما ينبئ عن مستقبل واعد ومبشر، وهو يرتدي قميص النادي الإسباني العريق.