في أميركا يستخدمون هجوم حماس لتجديد سريان قوانين مثيرة للجدل
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أورد موقع "إنترسبت" الأميركي، في تقرير له، أن مديرة المركز الوطني لمكافحة "الإرهاب" بالولايات المتحدة استخدمت هجوم 7 أكتوبر للمقاومة الفلسطينية بقيادة حركة حماس –طوفان الأقصى– على الاحتلال الإسرائيلي لتبرير تجديد برنامج مراقبة جماعية للمواطنين الأميركيين.
وأوضح التقرير، الذي كتبه دانيال بوغسلاف وهو مراسل مقيم في واشنطن العاصمة، أن مجتمع الاستخبارات الأميركي يواجه دعوات لإصلاح المادة 702 من قانون مراقبة الاستخبارات الأجنبية، والتي تمكن الحكومة الأميركية من جمع كميات هائلة من المعلومات الاستخباراتية، بما في ذلك حول المواطنين الأميركيين، تحت فئة واسعة من المعلومات الاستخباراتية الأجنبية، دون السعي أولا للحصول على أمر قضائي.
وأشار إلى أنه وخلال مؤتمر صحفي لمجلس الشيوخ الأميركي الأسبوع الماضي، استشهد مسؤول فدرالي لمكافحة "الإرهاب" بهجوم حماس في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وحث الكونغرس على إعادة تفويض برنامج المراقبة مترامية الأطراف والمثير للجدل.
ضمان اليقظة المستمرةوقالت مديرة المركز الوطني لمكافحة "الإرهاب" كريستين أبي زيد أمام لجنة الأمن الداخلي بمجلس الشيوخ، بعد تكرار الإشارة إلى هجوم حماس إن مشهد التهديد "الإرهابي" ديناميكي للغاية ويجب على أميركا الحفاظ على أساسيات "مكافحة الإرهاب" لضمان اليقظة المستمرة.
يُذكر أن هذا البرنامج الذي من المقرر أن ينتهي نهاية العام الجاري، أُقر في 1978، وتم توسيعه إلى حد كبير في أعقاب هجمات 11 سبتمبر، وفي حين تم وصفه في الأصل بأنه وسيلة لجمع المعلومات عن الكيانات الأجنبية، فإنه يسمح باستهداف المواطنين الأميركيين الذين هم على اتصال مع الرعايا الأجانب.
وهذه الثغرة، يقول الكاتب، تجعل من السهل على الوكالات الفدرالية استهداف قطاعات واسعة من سكان الولايات المتحدة، خاصة المسلمين والعرب والمؤيدين للقضية الفلسطينية، وقد تم انتقادها لسنوات من قبل دعاة الحريات المدنية الذين ينظرون إليها على أنها مثال واضح للانتهاكات التي ترتكبها الحكومة.
وقد تمت إساءة استخدام سلطة 702 إلى حد كبير لدرجة أن المجلس الاستشاري للاستخبارات التابع للرئيس جو بايدن أوصى بتقليص قدرة مكتب التحقيقات الفدرالي على التلاعب بالسلطة للتحقيق مع الأميركيين ومقاضاتهم.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
"سأذبح عند وفاته".. عمرو مصطفى يوضح تصريحه المثير للجدل
ردّ الفنان المصري عمرو مصطفى على الانتقادات التي وُجهت له مؤخراً، بسبب تصريحه المتداول خلال حفل تأبين الملحن محمد رحيم، بأنه سيقوم بذبح أضحية لدى علمه بوفاة شخص ما، وأشار البعض لكونه يقصد عمرو دياب.
وأوضح عمرو مصطفى في منشور عبر صفحته على فيس بوك، أنه تم تحريف تصريحاته، وأنه لا يتمنى حدوث أي ضرر لأي شخص، متعهداً بمقاضاة كل من روّج أخباراً كاذبة عنه.
أنغام تقاضي أحد متابعيها بسبب شيرين.. وعمرو مصطفى يمنح مهلة يومين - موقع 24تقدمت المطربة المصرية أنغام ببلاغ إلى الأجهزة الأمنية المصرية ضد أحد متابعيها على منصة إكس، متهمةً إياه بالترويج لمعلومات مزيفة تسيء إليها.وكتب عبر حسابه: "رسالة توضيحية: أنا لا ولن أتمنى الأذى لأي شخص، وأحترم الجميع دوماً. لكن للأسف، بعض تصريحاتي الصحفية تم تحريفها، لذلك أوضح لكم أنني قصدت أمراً مختلفاً تماماً بهذا التصريح".
وطالب المطرب والملحن المصري بضرورة تحرّي الدقة في نقل تصريحاته، موضحاً أن هذا المنشور من باب التوضيح وليس الاعتذار، قائلاً: "هذا ليس اعتذاراً.. بل توضيح للخيال المريض لدى البعض، سيتم مقاضاة كل من نشر خبراً كاذباً لتشويه سمعتي".
وكان الفنان عمرو مصطفى قد تحدث مع ماس ابنة الملحن الراحل محمد رحيم، خلال حفل تكريمه الذي أقيم في دار الأوبرا المصرية، موكداً أنها سيدعمها في مشوارها الغنائي.