قصواء الخلالي: إرادة مصر راسخة وحازمة تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن القضية الفلسطينية عادت من جديد للمشهد بقوة منذ 7 أكتوبر الماضي لكن عادت بشكل جديد وبحالة جديدة، وبدموية جديدة من الجانب الصهيوني، والدور المصري له باع طويل في تقديم كل ما هو متاح وكل ما يمكن وكل الدعم المقدر والمثمن من الجانب الفلسطيني للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني على كل الأصعدة.
وأضافت "قصواء الخلالي"، خلال تقديمها برنامج "في المساء مع قصواء"، المذاع على قناة "CBC"، أن الدور المصري واضح بداية من اليوم الأول للعدوان على قطاع غزة القضية الفلسطينية وحتى اليوم، إرادة مصرية راسخة وحازمة أمام المشهد العالمي.
وأوضحت قصواء الخلالي، أن مصر ترسل رسائل للعالم في حق الشعب الفلسطيني في أن تكون له دولة وعاصمة وحياة مستقرة والحفاظ على السلام في المنطقة، وحق الشعب الفلسطيني في وقف العدوان فورا عليهم، وحل الدولتين والحفاظ على الأمن القومي للقضية الفلسطينية والأمن القومي المصري.
وأشارت إلى أن رسائل مصر تتمثل في لا للعقاب الجماعي، ولا للعدوان على الشعب الفلسطيني، ولا للتهجير القسري، وهذه التأكيدات مستمرة منعا لأي تطلعات صهيونية مستمرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: قصواء الخلالي مصر القضية الفلسطينية الشعب الفلسطيني الأمن القومي قصواء الخلالی
إقرأ أيضاً:
الإمارات تؤكد موقفها الراسخ تجاه صون حقوق الشعب الفلسطيني لمسار السلام الشامل
أكدت دولة الإمارات التزامها بدعم السلام والاستقرار في المنطقة، وموقفها التاريخي الراسخ تجاه صون حقوق الشعب الفلسطيني، وشددت على ضرورة إيجاد أفق سياسي جاد يفضي إلى حل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة ما يعكس قناعتها بأن لا استقرار في المنطقة إلا بحل الدولتين.
وأكدت وزارة الخارجية الإماراتية، في بيان لها، أن التحديات الكبيرة التي تواجه منطقة الشرق الأوسط تتطلب تعزيز جسور التواصل والحوار وتغليب الحلول الدبلوماسية وتكثيف الجهود الإقليمية والدولية الداعمة لمسار السلام الشامل، حيث طالبت دولة الإمارات دوماً المجتمع الدولي بتعزيز الجهود المبذولة كافة من أجل معالجة الأسباب الجذرية لهذا الصراع الممتد، والوصول إلى حل عادل ودائم يحقق الأمن للشعبين الفلسطيني والإسرائيلي.
كما أكدت رفضها القاطع للمساس بالحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني ومحاولة تهجيره، ودعت إلى ضرورة وقف الأنشطة الاستيطانية التي تهدد الاستقرار الإقليمي وتقوض فرص السلام والتعايش.
وحثت الوزارة المجتمع الدولي والأمم المتحدة ومجلس الأمن على الاضطلاع بمسؤوليتهم ووضع حد للممارسات غير الشرعية التي تتنافى مع القانون الدولي.
وشددت على أهمية تجنّب كل ما يمكن أن يؤدي إلى اتساع رقعة الصراع في المنطقة، وأوضحت أنّ الأولوية الآن بعد وقف إطلاق النار في قطاع غزة يجب أن تنصب على إنهاء التطرف والتوتر والعنف وحماية أرواح المدنيين كافة وإيصال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وآمن ومستدام إلى القطاع.