موسكو: الجيش الروسي يدمر 5 أرتال أوكرانية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، في بيان، اليوم الثلاثاء، أن القوات الروسية دمرت 5 أرتال أوكرانية مع المعدات الحربية التابعة لها.
وقال البيان "في اتجاه كوبيانسك، دمرت وحدات من مجموعة قوات "الغرب" الروسية، بدعم من الطيران والمدفعية، خمسة تجمعات من أفراد ومعدات اللوائين الميكانيكيين 54 و67 التابعين للقوات المسلحة الأوكرانية، في مناطق سينكوفكا وتيمكوفكا بمقاطعة خاركوف"، حسبما ذكرت وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء.
وبحسب بيان وزارة الدفاع الروسية، فإن خسائر العدو بلغت ما يصل إلى 160 عسكريا، ومدرعتين.
قلق أمريكي و"أسف" أوروبي.. #بوتين يعلن إلغاء مصادقة #روسيا على حظر تجارب الأسلحة النووية#اليومhttps://t.co/eDoIw5ocHj— صحيفة اليوم (@alyaum) November 3, 2023المدفعية الروسية
وأضافت الدفاع الروسية "في اتجاه دونيتسك، صدت وحدات من مجموعة "الجنوب"، بدعم من الطيران والمدفعية الروسية، 7 هجمات وحيدت الأفراد ودمرت عتاد العدو في مناطق رازدولوفكا ومينكوفكا وكليشيفكا التابعة لجمهورية دونيتسك الشعبية".
ووفقا لبيان الدفاع الروسية، فإن "إجمالي خسائر العدو في هذا الاتجاه بلغ ما يصل إلى 245 عسكريًا بين قتيل وجريح، بالإضافة إلى تدمير مركبتين قتاليتين مدرعتين".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: موسكو روسيا أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية الدفاع الروسیة
إقرأ أيضاً:
الجيش الاوكراني يعترف بتكبده خسائر فادحة في الحرب ضد روسيا
أقر الجيش الأوكراني بتكبده خسائر بشرية عقب ضربة صاروخية روسية استهدفت ساحة تدريب عسكرية في منطقة دنيبروبتروفسك، على بُعد يتراوح بين 100 و130 كيلومترًا من خطوط الجبهة.
وأكدت القيادة العسكرية الأوكرانية، في بيان نُشر عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك"، وقوع قتلى وجرحى جراء الهجوم الذي وقع يوم السبت الماضي، دون الإفصاح عن أرقام دقيقة لعدد الضحايا.
وكانت وسائل الإعلام قد أفادت سابقًا بحدوث خسائر فادحة نتيجة الهجوم.
ووفقًا لما ذكره إيهور موسيتشوك، النائب السابق في البرلمان الأوكراني والمقيم في المنفى، فقد قُتل 32 جنديًا وأُصيب 153 آخرون.
يأتي هذا التطور في ظل استمرار التصعيد العسكري بين الطرفين، وسط تزايد حدة المواجهات على مختلف الجبهات.
ويشهد الصراع الأوكراني الروسي، الذي اندلع في فبراير 2022، تحولات متسارعة مع استمرار الضربات الجوية والمعارك البرية بين القوات الروسية والأوكرانية.
وبينما تسعى كييف للحصول على دعم عسكري إضافي من حلفائها الغربيين، تواصل موسكو تكثيف عملياتها العسكرية، مستهدفة مواقع استراتيجية لتعزيز مكاسبها على الأرض.
وتؤثر الحرب بشكل مباشر على المشهد السياسي والاقتصادي العالمي، إذ أدت العقوبات الغربية المفروضة على روسيا إلى تصاعد التوترات الجيوسياسية، فيما تواجه أوروبا تحديات متزايدة في تأمين إمدادات الطاقة، وسط مخاوف من تداعيات طويلة الأمد لهذا الصراع على الاستقرار الدولي.