تقنيات الذكاء الاصطناعي.. كيف تغير حياتنا وأعمالنا
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
يمر العالم بمرحلة من التحول التكنولوجي الهائل، وفي قلب هذا التحول تكمن تقنيات الذكاء الاصطناعي، يعد الذكاء الاصطناعي (AI) من أكثر التطورات التكنولوجية إثارة في العقود الأخيرة، حيث يشهد تطورات مستمرة تؤثر على جميع جوانب حياتنا وأعمالنا، تستعرض لكم بوابة الفجر الإلكترونية تقنيات الذكاء الاصطناعي وكيف تغير حياتنا وأعمالنا بشكل جذري.
يتعين التفكير في الأثر الأخلاقي والسياسي للذكاء الاصطناعي وتطوير تشريعات مناسبة لحماية الخصوصية والأمان.
تقنيات الذكاء الاصطناعي.. كيف تغير حياتنا وأعمالنارحلة الذكاء الاصطناعي نحو مستقبل مبهرهذه الرحلة في عالم الذكاء الاصطناعي، نجد أن هذه التقنية المبهرة تحمل وعودًا كبيرة للمستقبل، بدءًا من تطبيقاتها الصحية والصناعية وصولًا إلى تأثيراتها على حياتنا اليومية، يظهر الذكاء الاصطناعي بوضوح كمحرك للتغيير والتطور، ومع ذلك، فإننا لا نزال نواجه تحديات أخلاقية وسياسية تتطلب تفكيرًا دقيقًا ومسؤولية، يجب أن نستفيد من هذه التقنية بشكل مسؤول ونعمل على تطويرها بما يخدم مصلحة البشرية والمجتمع بأكمله، فلنكن متفائلين بمستقبل مليء بالابتكار والتقدم، حيث يسهم الذكاء الاصطناعي في تحقيق تحسين مستدام في حياتنا وعالمنا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي تكنولوجيا المستقبل تحليل البيانات التعلم الآلي الصحة الذكية السيارات الذكية الروبوتات الذكية الأمن السيبراني تحلیل البیانات
إقرأ أيضاً:
ديباك شوبرا: الذكاء الاصطناعي أداة لاكتشاف الذات
أبوظبي (الاتحاد)
ضمن فعاليات الدورة الـ 34 من معرض أبوظبي الدولي للكتاب، الذي ينظمه مركز أبوظبي للغة العربية، استضافت منصة المجتمع ندوة فكرية استثنائية بعنوان «رفاهية أن تسمو بروحك، وعوالمك الداخلية»، قدمها المفكر العالمي وخبير الطب البديل والذكاء الروحي الدكتور ديباك شوبرا، بحضور جمهور غفير من المهتمين بالفلسفة والوعي البشري وتطبيقات الذكاء الاصطناعي في الحياة المعاصرة.ركزت الندوة على البُعد الروحي للذكاء الاصطناعي، وأثره في توسيع إدراك الإنسان لذاته والعالم من حوله، مستعرضةً تطوّر علاقة البشر بالتكنولوجيا، وكيف يمكن أن تتحوّل هذه العلاقة من الاعتماد المادي إلى التأمل في أبعادها الإلهامية، والإبداعية. واستهل شوبرا حديثه بإلقاء نظرة على التاريخ الإنساني منذ ظهور الإنسان «العاقل»، مشيراً إلى أن البشر، ومنذ فجر وجودهم، تشكّلت هويتهم من خلال القصص والسرد. وتوقّف شوبرا عند أبرز الاختراعات التي غيّرت التاريخ البشري، من المصباح الكهربائي والسيارة والطائرة إلى الهاتف، وصولاً إلى الإنترنت والذكاء الاصطناعي، مشيراً إلى أن هذه التحولات لم تكن مجرد ابتكارات، بل غيّرت الطبيعة الإنسانية ذاتها، وجعلت الإنسان يعيد تعريف موقعه في الكون.
ورأى أن الذكاء الاصطناعي، وعلى الرغم من حداثة عمره، غيّر قواعد التفكير التقليدي، وبات يحمل في خوارزمياته حكمة عقول البشر عبر العصور، بل يسهم في بلورة أسئلة جديدة كبرى لم نجد لها بعد إجابات نهائية.
وفي ختام حديثه، شدّد شوبرا على أن الذكاء الاصطناعي يمكن أن يصبح أكثر من مجرد وسيلة للتقدم الصناعي أو الاقتصادي، بل شريكاً للإنسان في رحلة وعيه الذاتي، إذا ما أحسن استخدامه. واعتبر أن البشرية على أعتاب ثورة جديدة لا تقل شأناً عن الثورات الصناعية السابقة، لكن هذه المرة، هي ثورة في الداخل الإنساني.