عادل حمودة: الفصائل الفلسطينية لن تسلم المحتجزين دون وقف إطلاق النار
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي والإعلامي عادل حمودة، إنّه من المستحيل أن تسلم الفصائل الفلسطينية، المحتجزين الإسرائيليين دون وقف إطلاق النار.
المحتجزات الإسرائيلياتوأضاف عادل حمودة في حواره مع الإعلامي جمال عنايت، عبر قناة القاهرة الإخبارية: «الفصائل الفلسطينية أصدرت مقطع فيديو لـ3 من المحتجزات الإسرائيليات، ومن قبل أخرى عن المعاملة برقي ومنحوها فرصة للأكل، حتى إنها أشادت بهذه المعاملة على نحو واضح».
وتابع الكاتب الصحفي والإعلامي، أن الورطة التي يعيشها بنيامين نتنياهو بسبب هذا الملف ليست بسيطة أبدا، مواصلا، أنه من الواضح أن ثمّة اتصالات إقليمية ودولية وأمريكية بسبب هذا الموضوع، وأن نتنياهو أعلن رسالة في المؤتمر الصحفي قبل قليل مفادها أنه قد قبل بشكل أو بآخر الاتصالات.
وواصل: «مصر تؤدي دورا في ذلك، وقطر والولايات المتحدة الأمريكية، ويمكن هنا أن يأتي الصليب الأحمر الدولي حتى يرى المحتجزين، ولكن هذا الأمر في منتهى الخطورة لأنه سيكشف أماكنهم، والشيء الآخر، هل ينهي تسليم المحتجزين الحرب أو يوقف إطلاق النار؟ نتنياهو قال لا وقود قبل التسليم، ومن ثم، فإن هناك تحفظات على الجانب الفلسطيني بأنه من المستحيل أن يسلم المحتجزين دون وقف إطلاق النار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإعلامي عادل حمودة عادل حمودة القاهرة الإخبارية إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
عادل حمودة يكشف عن السيرة الذاتية لـ حافظ الأسد
قال الإعلامي والكاتب الصحفي عادل حمودة، إنه عندما قرأ كتاب باتريك سيل، وجد فيه أن حافظ الأسد ولد في 6 أكتوبر 1930، وولد في اسرة فقيرة لكنها نالت احترام الكبار في القرية بسبب نضال جده وأبيه، وكان أول من نال تعليما في عائلته، حيث تعلم في مدرسة القرية الأولية.
وأضاف حمودة، خلال تقديمه برنامج «واجه الحقيقة»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أنه أكمل تعليمه الثانوي في اللاذقية، وانضم إلى حزب البعث وعمره 16 سنة، ودخل الكلية الجوية بعد أن التحق بالأكاديمية العسكرية في حمص عام 1952 وتخرج طيارا في عام 1955.
وتابع: « ومن ثم سافر في بعثة عسكرية إلى القاهرة هو ورفيق عمره مصطفي طلاس، وتولي قيادة القوات الجوية، ثم أصبح وزيرا للدفاع وشهد وهو في هذا المنصب هزيمة يونيو 1967، وتولي أمانة حزب البعث، وفي 22 فبراير 1971 تولى رئاسة الجمهورية وأمانة حزب البعث بعد أن قام بما سمي ثورة التصحيح، وما ان تسلم السلطة التنفيذية والحزبية حتى أنقذ سوريا من وباء الانقلابات العسكرية».
وأشار إلى أنه بعد استقلال سوريا بثلاث سنوات أي في عام 1949، عرفت سوريا عشرين انقلابا بمعدل انقلاب كل سنة تقريبا حتى جاء حافظ الأسد، وكان سر حافظ الأسد أنه مشى على نهج جمال عبد الناصر، فكرس علمانية النظام، وقدم امتيازات غير مسبوقة للطبقات الفقيرة، من تعليم مجاني ورعاية صحية بلا مقابل، وأتاح الفرص للكفاءات لتولي مناصب عليا، واستخدم حزب البعث في السيطرة على كل المؤسسات بما فيها المؤسسة العسكرية.