ورد في فضل قراءة سورة الكوثر العديد من الأحاديث النبوية الشريفة، نذكرها لكم في السطور التالية من خلال بوابة الفجر الإلكترونية.
فضل قراءة سورة الكوثرعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قرأ سورة الكوثر في يومه أو ليلته، سقاه الله من نهر الكوثر يوم القيامة". رواه الترمذي وحسنه الألباني.ومعنى الحديث أن من قرأ سورة الكوثر في يومه أو ليلته، سيُسقي من نهر الكوثر يوم القيامة، وهو نهر في الجنة يجري من تحت عرش الله تعالى، ويقال إن ماءه أحلى من العسل، وأشد بياضًا من اللبن، وأكثر ريحًا من المسك.
وفضل قراءة سورة الكوثر لا يقتصر على سقي قارئها من نهر الكوثر فقط، بل ورد في فضلها أيضًا ما يلي:
أنها تقي قارئها من فتنة الدجال.أنها تُخرجه من الظلمات إلى النور.أنها تُعطى لصاحبها نورًا يوم القيامة.ولذلك يُستحب قراءة سورة الكوثر في كل وقت، لما لها من فضل عظيم.
موضوعات سورة الكوثرتتناول سورة الكوثر العديد من الموضوعات المهمة، منها:
أهمية الإيمان بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم.وعد الله تعالى بالنصر للنبي محمد صلى الله عليه وسلم. فضل قراءة سورة الحج تعرف على فضل سورة يس ومنزلتها مقاصد سورة الكوثرتهدف سورة الكوثر إلى تحقيق العديد من المقاصد، منها:
ترسيخ العقيدة الإسلامية في نفوس المؤمنين.حث المؤمنين على الإيمان بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم.تطمين المؤمنين بوعد الله تعالى بالنصر للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.سورة الكوثرسورة الكوثر سورة عظيمة القدر، تتحدث عن نهر الكوثر الذي أعطاه الله تعالى لنبي الإسلام محمد صلى الله عليه وسلم، لها فضل عظيم على قارئها، وتناولت العديد من الموضوعات المهمة، والتي تساهم في ترسيخ العقيدة الإسلامية في نفوس المؤمنين، وحثهم على الإيمان بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، وتطمين المؤمنين بوعد الله تعالى بالنصر للنبي محمد صلى الله عليه وسلم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الكوثر سورة محمد صلى الله علیه وسلم الله تعالى العدید من
إقرأ أيضاً:
الأزهر يطلق مبادرة لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم
أطلقت الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم بقطاع المعاهد الأزهرية مبادرة: (رفاق المصحف)، لتكريم كبار محفظي القرآن الكريم في كتاتيب الأزهر الشريف، وعوائلهم الكريمة.
وتوجه وفد الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم، اليوم، إلى كُتَّابِ الشيخ حسن عبد اللطيف خضير أبو غنيم، وأهداه الوفد مصحفًا وشهادة تقدير ومجموعة من الكتب القيمة اعترافًا وتقديرًا لجهود.
ولد الشيخ حسن، ولد في ١٧ / ٦ / ١٩٣٠، بقرية أبي صير بالبدرشين ـ بمحافظة الجيزة، والذي يعمل في تحفيظ القرآن منذ عام ١٩٥٠م، وقد قام بترخيص مكتبه من الأزهر الشريف سنة ١٩٧٩م، وقد كان والده الحاج/ عبد اللطيف من الصالحين، وكان يعمل في البناء، وعندما رجع من رحلة الحج رزقه الله بولده (حسن) في شهر المحرم فنذره للقرآن الكريم، ووفى الحاج/ عبداللطيف بنذره، حيث فرغه لحفظ القرآن الكريم، فأتم حفظ القرآن الكريم وهو ابن اثني عشر عامًا على يد الشيخ / عبد الحليم عامر ضيف الله، وقام بمراجعة القرآن الكريم أكثر من مرة، ثم التحق بالجهادية ( الخدمة العسكرية)، وقد خرج منها بعد مدة قليلة إعفاءً لحفظه القرآن الكريم.
وبعد خروجه مباشرة قام بفتح الكُتَّاب لتحفيظ القرآن الكريم، وكان الكُتَّاب يفرش بالرمل، وكانت زوجته - رحمها الله تعالى - تقوم بتغيير الرمل كل أسبوع، ثم التحق الشيخ حسن عبد اللطيف بمعهد القراءات وحصل على شهادة إجازة التجويد منه.
واستمر الشيخ بتحفيظ القرآن الكريم لأبناء قريته، وتخرج على يديه الكثير من حفظة القرآن الكريم، وللشيخ أبناء وأحفاد جلهم من أهل القرآن، ونجله الشيخ / علي حسن عبداللطيف - مدير عام - معهد خاتم المرسلين.
وتأتي تلك المبادرة انطلاقًا من قوله تعالى: ((إِنَّ الَّذِينَ يَتْلُونَ كِتَابَ اللَّهِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ وَأَنفَقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلَانِيَةً يَرْجُونَ تِجَارَةً لَّن تَبُورَ * لِيُوَفِّيَهُمْ أُجُورَهُمْ وَيَزِيدَهُم مِّن فَضْلِه إِنَّهُ غَفُورٌ شَكُورٌ)) [فاطر: 29 ، 30]، وقول النبي ﷺ: «خيركم من تعلم القرآن وعلمه»، وقوله ﷺ: «اقرءوا القرآن فإنه يأتي شفيعًا لأصحابه يوم القيامة» [رواه مسلم].
وقد بارك الله تعالى في أعمار هؤلاء المحفظين فتجاوزوا التسعين عامًا جعلوا أكثرها في تحفيظ كتاب الله تعالى للصغار والكبار؛ حتى ظهرت بصماتهم المنيرة؛ فتخرج من تحت أيديهم معلمون ومهندسون وأطباء وقضاة ورجال دولة، لذا يتوجه وفد الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم ومعهم الشيخ/ حسن عبد النبي، لتكريم تلك النماذج الطيبة في أماكنهم التي وهبوها مع أعمارهم للقرآن الكريم.
ويأتي هذا التكريم تجسيدًا و تأكيدًا لاستمرارية دورهم الريادي في خدمة كتاب الله تعالى، و كرسالة اعتزاز و فخر بشخصيات كريمة لا تتوانى في بذل قصارى الجهد في خدمة القرآن الكريم، لذا وجب التعريف بهم وبجهودهم، وتكريمهم وهم على قيد الحياة؛ لترسيخ أثر محفظي القرآن الكريم وتقديرِ الساهرين على بناء جيل من الحفظة؛ عبر تكريم الرواد من المبدعين المصريين الذين أفنوا أعمارهم في العطاء والعلم والإبداع.
وأعربت الإدارة العامة لشئون القرآن الكريم عن أملها أن يفضي هذا التكريم إلى التفاف الجميع حول القامات القرآنية، واحتضانهم، والإفادة من كنوزهم القرآنية، لأنَّ مهمة تحفيظ القرآن الكريم تحتاج إلى روح إنسانية راقية ونكران للذات لصناعة العقول وتحصينها.