لجريدة عمان:
2024-12-18@10:48:58 GMT

كم طفلا فلسطينيا قتلتم اليوم ؟

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

كم طفلا فلسطينيا قتلتم اليوم ؟

غزة «الأراضي الفلسطينية» - عواصم «وكالات»: رفض رئيس الوزراء الإٍسرائيلي بنيامين نتانياهو وقف إطلاق نيران العدوان الإسرائيلي على غزة والذي دخل اليوم شهره الثاني رغم الدعوات المتكررة والنداءات الإنسانية وصرخات التظاهرات المليونية في عواصم ومدن العالم من أجل هدنة إنسانية فيما تجاوزت حصيلة الشهداء أكثر من عشرة آلاف شهيد مدني بينهم أكثر من أربعة آلاف طفل.

«كم عدد الأطفال الذين قتلتموهم اليوم؟» نداءات رددها آلاف المتظاهرين الغاضبين في الولايات المتحدة من الإرهاب الإسرائيلي والدعم الأمريكي المطلق للعدوان الإسرائيلي على غزة واستمرار قتل المدنيين والأطفال.

واليوم استمر القصف الجوي الإسرائيلي على القطاع كثيفا وأسفر عن سقوط أكثر من مائة قتيل بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس. وواصلت قوات العدوان الإسرائيلية البرية وسط إسناد جوي، التقدم في قطاع غزة بعدما طوقت مدينة غزة وقسمت القطاع إلى شطرين بحسب الجيش الإسرائيلي.

وقال نتانياهو «في ما يتعلّق بوقف إطلاق النار لفترات قصيرة -ساعة هنا وساعة هناك- فهذا أمر سبق وأن حصل فعلاً». وتابع «أعتقد أنّنا سندرس الظروف للسماح للسلع -السلع الإنسانية- بالدخول أو لرهائننا بالمغادرة، لكنّني لا أعتقد أنّه سيكون هناك وقف شامل لإطلاق النار».

ولوّح نتانياهو أن «إسرائيل ستتولّى، لفترة غير محدّدة، المسؤولية الأمنية الشاملة» في غزة، مبديا مخاوفه من مواجهة اندلاع مقاومة حماس على نطاق لا يمكن للكيان الإسرائيلي المحتل تخيّله». وأتى كلام نتانياهو بعدما طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش مجددا بـ«وقف إطلاق نار إنساني يزداد إلحاحا ساعة بعد ساعة» في قطاع غزة الذي استحال «مقبرة للأطفال».

وأضاف أنّ «الكابوس في غزة هو أكثر من مجرد أزمة إنسانية. بل إن البشرية تعاني أزمة». وتجري أشرس المواجهات على الأرض في شمال قطاع غزة حيث مدينة غزة التي بات الجيش الإسرائيلي يطوقها. وأعلن الجيش أيضا أن القطاع بات مقسما إلى شطرين جنوبي وشمالي.

وفي الساعات الـ24 الماضية «زعمت قوات العدو الإسرائيلي قيامها بتأمين معقل عسكري لحماس في شمال قطاع غزة وصادرت صواريخ وقاذفات مضادات للدبابات وأسلحة ومعدات استخبارات مختلفة» بحسب بيان للجيش. وقرب الحدود مع غزة، أعرب جنود إسرائيليون شبان متمركزون في مواقع خلفية عن فزعهم من خوض معارك في «هذا المكان الرهيب».

ويقول جندي يبلغ من العمر 20 عاما، حظرت الرقابة العسكرية نشر اسمه، «نعم، أنا خائف من الذهاب إلى هناك. لا نعرف ما إذا كنا سنعود أحياء»، مضيفا «إنه مكان رهيب للذهاب إليه». ودعت منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية اليوم إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة أنه ضرورة «حيوية عاجلة» للفلسطينيين المعرضين للقصف الإسرائيلي منذ شهر.

وقالت مديرة المنظمة كلير ماجون في مؤتمر صحفي بمقرها في باريس إن «الوضع الإنساني كارثي» في القطاع الخاضع «لحرب شاملة»، تدخل شهرها الثاني.

وأضافت «السكان ينزفون والمسعفون عاجزون عمليا، إزاء هذه الكارثة يعد وقف إطلاق النار مسألة حيوية عاجلة».

ونددت ماجون «بأحاديث لا تقدم ولا تؤخر»، في إشارة إلى المباحثات بين إسرائيل والولايات المتحدة حول «فترات توقف تكتيكية» للقصف الإسرائيلي، لإتاحة هدنة إنسانية.

وتمكنت المنظمة قبل أيام من إجلاء 22 من أعضائها الأجانب، لكنها تأمل إدخال فريق آخر بأسرع ما يمكن، علما أنها توظف نحو 300 فلسطيني.

وقال مسؤول التواصل للمنظمة في فلسطين لوي بودوان لارمان، وهو من بين الذين تم إجلاؤهم، إن «الوضع في غزة لا يطاق منذ البداية، لا يوجد أي مكان آمن. إنها حرب شاملة، مأساة لا مفر منها».

وأوضح أن «قنابل تسقط في كل مكان»، فيما يتكدس عشرات الآلاف من النازحين في ظروف مأساوية في مخيمات الأمم المتحدة.

من جهته أشار المسؤول عن البرامج الطارئة في المنظمة ميشال أوليفي لاشاريتي إلى منظومة صحية منهكة، إذ «يتوافر في قطاع غزة 3500 سرير، 2000 منها شمالا، بينما يبلغ عدد الجرحى 25 ألفا بحسب السلطات».

وتابع «عادة ما تكون المستشفيات أماكن لجوء في غزة، لكنها لم تعد كذلك إذ لم يبق أي مكان محصن».

وشدد على أن «وقف إطلاق النار وحده كفيل إتاحة تنظيم الإغاثة»، مشيرا إلى أن نحو 500 شاحنة دخلت القطاع عبر مصر خلال شهر، فيما كان هذا العدد يدخل يوميا في الأوقات العادية.

من جهة أخرى دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم مجموعة السبع للتحدث بـ«صوت واضح» في ما يتعلق بالحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس، وذلك لدى بدئه محادثات في اليابان مع نظرائه في هذا التكتل.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: إطلاق النار فی قطاع غزة وقف إطلاق أکثر من فی غزة

إقرأ أيضاً:

جهود مكثفة لعقد اتفاق تهدئة بغزة

القاهرة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة «الصحة العالمية»: الظروف في مستشفى كمال عدوان «مروعة» توغل إسرائيلي جديد في جنوب سوريا

تبذل القاهرة والدوحة جهوداً مكثفة مع الأطراف كافة للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة، حسبما أفادت وسائل إعلام مصرية، أمس. وأفادت وسائل الإعلام، بأن هناك جهوداً مصرية قطرية مكثفة مع الأطراف كافة للتوصل إلى اتفاق تهدئة في قطاع غزة، من دون تفاصيل أكثر.
وقال حركة حماس، إن المحادثات التي جرت في قطر، أمس، بهدف التوصل إلى هدنة هي «جادة وإيجابية»، غداة وصول وفد إسرائيلي إلى الدوحة للقاء الوسطاء. وأكدت الحركة في بيان «في ظل ما تشهده الدوحة من مباحثات جادة وإيجابية برعاية الإخوة الوسطاء القطري والمصري، فإن الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى ممكن إذا توقف الاحتلال عن وضع شروط جديدة».
وأمس الأول، تحدث وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس عن قرب التوصل إلى اتفاق مع حركة «حماس» لتبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن كاتس قوله في اجتماع مغلق للجنة الخارجية والأمن البرلمانية: «نحن أقرب ما نكون إلى صفقة مهمة منذ الصفقة السابقة»، في إشارة إلى هدنة بدأت في 24 نوفمبر 2023 واستمرت 7 أيام.

مقالات مشابهة

  • غزة تحت القصف: استمرار الانتهاكات وتصاعد المعاناة الإنسانية
  • جهود مكثفة لعقد اتفاق تهدئة بغزة
  • البيت الأبيض: نقترب من التوصل إلى اتفاق بشأن غزة
  • أستاذ بجامعة القدس: جهود مصر مستمرة لتحقيق وقف إطلاق النار في غزة
  • إذا لم تضع إسرائيل شروطاً جديدة..حماس: الهدنة ممكنة
  • رداً على تقارير إعلامية..مصر تنفي زيارة نتانياهو إلى القاهرة
  • الدبابات تُحاصر عائلات نازحة في رفح
  • الجيش الإسرائيلي يهدم منازل في الناقورة وكفركلا جنوب لبنان
  • الجامعة العربية : العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة أسفر عن إبادة 10% من سكان القطاع
  • استشهاد 39 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة