لجريدة عمان:
2025-05-01@07:56:27 GMT

كم طفلا فلسطينيا قتلتم اليوم ؟

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

كم طفلا فلسطينيا قتلتم اليوم ؟

غزة «الأراضي الفلسطينية» - عواصم «وكالات»: رفض رئيس الوزراء الإٍسرائيلي بنيامين نتانياهو وقف إطلاق نيران العدوان الإسرائيلي على غزة والذي دخل اليوم شهره الثاني رغم الدعوات المتكررة والنداءات الإنسانية وصرخات التظاهرات المليونية في عواصم ومدن العالم من أجل هدنة إنسانية فيما تجاوزت حصيلة الشهداء أكثر من عشرة آلاف شهيد مدني بينهم أكثر من أربعة آلاف طفل.

«كم عدد الأطفال الذين قتلتموهم اليوم؟» نداءات رددها آلاف المتظاهرين الغاضبين في الولايات المتحدة من الإرهاب الإسرائيلي والدعم الأمريكي المطلق للعدوان الإسرائيلي على غزة واستمرار قتل المدنيين والأطفال.

واليوم استمر القصف الجوي الإسرائيلي على القطاع كثيفا وأسفر عن سقوط أكثر من مائة قتيل بحسب وزارة الصحة التابعة لحماس. وواصلت قوات العدوان الإسرائيلية البرية وسط إسناد جوي، التقدم في قطاع غزة بعدما طوقت مدينة غزة وقسمت القطاع إلى شطرين بحسب الجيش الإسرائيلي.

وقال نتانياهو «في ما يتعلّق بوقف إطلاق النار لفترات قصيرة -ساعة هنا وساعة هناك- فهذا أمر سبق وأن حصل فعلاً». وتابع «أعتقد أنّنا سندرس الظروف للسماح للسلع -السلع الإنسانية- بالدخول أو لرهائننا بالمغادرة، لكنّني لا أعتقد أنّه سيكون هناك وقف شامل لإطلاق النار».

ولوّح نتانياهو أن «إسرائيل ستتولّى، لفترة غير محدّدة، المسؤولية الأمنية الشاملة» في غزة، مبديا مخاوفه من مواجهة اندلاع مقاومة حماس على نطاق لا يمكن للكيان الإسرائيلي المحتل تخيّله». وأتى كلام نتانياهو بعدما طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش مجددا بـ«وقف إطلاق نار إنساني يزداد إلحاحا ساعة بعد ساعة» في قطاع غزة الذي استحال «مقبرة للأطفال».

وأضاف أنّ «الكابوس في غزة هو أكثر من مجرد أزمة إنسانية. بل إن البشرية تعاني أزمة». وتجري أشرس المواجهات على الأرض في شمال قطاع غزة حيث مدينة غزة التي بات الجيش الإسرائيلي يطوقها. وأعلن الجيش أيضا أن القطاع بات مقسما إلى شطرين جنوبي وشمالي.

وفي الساعات الـ24 الماضية «زعمت قوات العدو الإسرائيلي قيامها بتأمين معقل عسكري لحماس في شمال قطاع غزة وصادرت صواريخ وقاذفات مضادات للدبابات وأسلحة ومعدات استخبارات مختلفة» بحسب بيان للجيش. وقرب الحدود مع غزة، أعرب جنود إسرائيليون شبان متمركزون في مواقع خلفية عن فزعهم من خوض معارك في «هذا المكان الرهيب».

ويقول جندي يبلغ من العمر 20 عاما، حظرت الرقابة العسكرية نشر اسمه، «نعم، أنا خائف من الذهاب إلى هناك. لا نعرف ما إذا كنا سنعود أحياء»، مضيفا «إنه مكان رهيب للذهاب إليه». ودعت منظمة أطباء بلا حدود غير الحكومية اليوم إلى وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة أنه ضرورة «حيوية عاجلة» للفلسطينيين المعرضين للقصف الإسرائيلي منذ شهر.

وقالت مديرة المنظمة كلير ماجون في مؤتمر صحفي بمقرها في باريس إن «الوضع الإنساني كارثي» في القطاع الخاضع «لحرب شاملة»، تدخل شهرها الثاني.

وأضافت «السكان ينزفون والمسعفون عاجزون عمليا، إزاء هذه الكارثة يعد وقف إطلاق النار مسألة حيوية عاجلة».

ونددت ماجون «بأحاديث لا تقدم ولا تؤخر»، في إشارة إلى المباحثات بين إسرائيل والولايات المتحدة حول «فترات توقف تكتيكية» للقصف الإسرائيلي، لإتاحة هدنة إنسانية.

وتمكنت المنظمة قبل أيام من إجلاء 22 من أعضائها الأجانب، لكنها تأمل إدخال فريق آخر بأسرع ما يمكن، علما أنها توظف نحو 300 فلسطيني.

وقال مسؤول التواصل للمنظمة في فلسطين لوي بودوان لارمان، وهو من بين الذين تم إجلاؤهم، إن «الوضع في غزة لا يطاق منذ البداية، لا يوجد أي مكان آمن. إنها حرب شاملة، مأساة لا مفر منها».

وأوضح أن «قنابل تسقط في كل مكان»، فيما يتكدس عشرات الآلاف من النازحين في ظروف مأساوية في مخيمات الأمم المتحدة.

من جهته أشار المسؤول عن البرامج الطارئة في المنظمة ميشال أوليفي لاشاريتي إلى منظومة صحية منهكة، إذ «يتوافر في قطاع غزة 3500 سرير، 2000 منها شمالا، بينما يبلغ عدد الجرحى 25 ألفا بحسب السلطات».

وتابع «عادة ما تكون المستشفيات أماكن لجوء في غزة، لكنها لم تعد كذلك إذ لم يبق أي مكان محصن».

وشدد على أن «وقف إطلاق النار وحده كفيل إتاحة تنظيم الإغاثة»، مشيرا إلى أن نحو 500 شاحنة دخلت القطاع عبر مصر خلال شهر، فيما كان هذا العدد يدخل يوميا في الأوقات العادية.

من جهة أخرى دعا وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم مجموعة السبع للتحدث بـ«صوت واضح» في ما يتعلق بالحرب الدائرة بين إسرائيل وحركة حماس، وذلك لدى بدئه محادثات في اليابان مع نظرائه في هذا التكتل.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: إطلاق النار فی قطاع غزة وقف إطلاق أکثر من فی غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يستمر في المراوغة ورفض مقترحات الوسطاء.. والأوضاع الإنسانية في غزة تصل إلى "مستويات اليأس"

 

 

 

◄ تل أبيب ترفض مقترح وقف إطلاق النار

◄ مصدر إسرائيلي: احتمال التوصل إلى صفقة بدا ضئيلا

◄ عائلات الأسرى الإسرائيليين: الحكومة لا تملك خطة لإعادة الأسرى

◄ برنامج الأغذية العالمي: نفد مخزوننا الغذائي في القطاع

◄ الدفاع المدني في غزة يطالب بضرورة فتح المعابر

◄ حركة الجهاد: منع إدخال الغذاء والدواء والوقود جريمة حرب

 

الرؤية- غرفة الأخبار

اعتادت إسرائيل على المماطلة في مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة، وعندما يتمكن الوسطاء من التوصل إلى صيغة لتقريب وجهات النظر بين فصائل المقاومة الفلسطينية وإسرائيل لإقرار هدنة يتبعها وقف مستدام للحرب، تتنصل إسرائيل من مسؤولياتها وتنقض اتفاقياتها وترفض أي مقترحات مطروحة.

وبعدما أعلن الوسطاء في الأيام الماضية عن مقترح جديد يتضمن إطلاق سراح جميع الأسرى ووقف الحرب لمدة 5 سنوات، قالت يديعوت أحرونوت عن مصدر إسرائيلي إن تل أبيب ترفض مقترح وقف إطلاق النار في غزة الذي يشمل إعادة كل الأسرى ووقف إطلاق النار بغزة لمدة 5 سنوات.

وردا على هذا الرفض، قالت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين: "يتأكد الآن أن الحكومة ليس لديها خطة".

وبحسب صحيفة معاريف، فإنه من المقرر عقد اجتماع للمجلس الوزاري المصغر لاتخاذ قرارات بشأن توسيع العمليات بغزة. كما نقلت الصحيفة عن مصدر سياسي كبير أن "احتمال التوصل إلى صفقة بدا ضئيلا خلال الأسابيع الأخيرة".

وعلى المستوى الإنساني في القطاع المحاصر: قال المفوض السامي لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، إن أوضاع المدنيين في غزة وصلت مستويات من اليأس لا يمكن إنكارها.

وقال برنامج الأغذية العالمي: "نفد مخزوننا الغذائي في غزة مع استمرار إغلاق المعابر"، مؤكدا أن مليوني شخص داخل غزة يعتمدون كليا على المساعدات الغذائية للبقاء على قيد الحياة.

ونشرت حركة الجهاد الإسلامي بيانا أشارت فيه إلى أنَّ منع إدخال الغذاء والدواء والوقود يشكل جريمة حرب صريحة، مضيفة: "العدو لا ينكر أنه يستخدم الحصار كسلاح، والمماطلات القانونية لن تطعم جائعا ولن تنقذ طفلا، ولا قيمة لعدالة ينالها الأبرياء بعد فوات الأوان".

وتابع بيان الحركة: "نحمل الحكومات والمؤسسات الصامتة على جرائم الاحتلال مسؤولية تجويع شعبنا في غزة".

وفي السياق، تحدَّث الدفاع المدني بغزة عن نفاد الوقود الخاص بتشغيل المركبات في محافظات جنوب القطاع ما أدى لتوقف 8 مركبات من أصل 12، مبينا: "نحذر من أن الاستجابة لنداءات المواطنين في هذه المحافظات ستكون محدودة للغاية، ونحمّل الاحتلال مسؤولية تفاقم معاناة شعبنا في القطاع بسبب استمرار الحرب واستمرار الحصار".

وجدد الدفاع المدني مطالبته للمؤسسات الدولية بضرورة التحرك الفوري لفتح المعابر والسماح بإدخال الوقود.

مقالات مشابهة

  • شهداء جدد.. الاحتلال الإسرائيلي يستمر في حصد أرواح الفلسطينيين
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة إلى 51.400 شهيدٍ
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ44 على التوالي
  • عاجل| ارتفاع عدد شهداء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 52.365 شهيدا
  • مصادر : مباحثات القاهرة لوقف حرب غزة تشهد تقدما كبيرا
  • نعيم قاسم: القصف الإسرائيلي هدفه الضغط والدولة مسؤولة عن متابعة وقف إطلاق النار
  • رئيس المخابرات المصرية يلتقي اليوم طاقم التفاوض الإسرائيلي لبحث التهدئة ووقف إطلاق النار بقطاع غزة
  • الاحتلال يستمر في المراوغة ورفض مقترحات الوسطاء.. والأوضاع الإنسانية في غزة تصل إلى "مستويات اليأس"
  • ممثلة مصر أمام العدل الدولية: يجب العودة لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الهمجي الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 168.882 شهيدًا ومصابًا