تعرضت القوات الأمريكية لهجمات خلال عطلة نهاية الأسبوع في جميع أنحاء الشرق الأوسط وسط مخاوف البنتاجون من أن الجماعات المدعومة من إيران قد تسعى إلى تقويض الوجود الأمريكي إلى جانب الحرب بين إسرائيل وحماس، بحسب تقرير نشرته صحيفة "ذا هيل" الأمريكية.

ونقلت الصحيفة الأمريكية عن بيان لوزارة الدفاع الأمريكية جاء في نصه: ارتفع عدد الهجمات الآن إلى 38، من بينها 20 في العراق و18 في سوريا، ويعد ذلك ارتفاعا من 32 في نهاية الأسبوع الماضي.

وشنت الجماعات المسلحة هجمات بطائرات بدون طيار وصواريخ على قواعد أمريكية، مما أدى إلى إصابة العديد من الأشخاص دون مقتل أحد، بحسب التقرير.

ونقلت عن السكرتير الصحفي للبنتاجون الجنرال بات رايدر قوله للصحفيين إن الهجمات "تضايق" القوات وأدت إلى إصابة 45 بدرجات متفاوتة من الجروح، ويشمل ذلك ما لا يقل عن 24 من أفراد الخدمة الذين يعانون من إصابات في الدماغ والباقي بإصابات طفيفة، مثل جروح الشظايا أو الكاحلين أو الصداع.

ويظهر الارتفاع في العدد الإجمالي أن القوات الأمريكية تعرضت للهجوم ست مرات خلال عطلة نهاية الأسبوع، مما يشير إلى أن الجماعات المسلحة لن تتراجع.

وتواصل واشنطن نشر آلاف الجنود وحاملتي طائرات وغواصة تعمل بالطاقة النووية في الشرق الأوسط وتصف ذلك بأنه لردع أي جماعة من استغلال الاضطرابات في المنطقة التي أثارتها الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: القوات الأمريكية الشرق الأوسط البنتاجون إسرائيل حماس نهایة الأسبوع

إقرأ أيضاً:

ملياردير إسرائيلي يقترح وضع غزة تحت انتداب أمريكي صيني لمدة 18 عاما

نشر المحامي الإسرائيلي شراغا بيران، رؤيته لإعادة بناء قطاع غزة، وبناء شرق أوسط جديد، وفق مزاعمه، وفي قلب الخطة التي يقدمها يظهر التعاون بين الصين والولايات المتحدة، رغم أنه يبدو أمرا مستحيلاً، لكن بيران يعمل بالفعل بقوة لتحقيق الرؤية، ولديه المال والاتصالات للترويج لها.

يزعم بيران الذي يتم هذا العام 92 سنة من عمره أنه "ينظر ما وراء الأفق، ويتنبأ بمستقبل لشرق أوسط جديد، ليس هو ذاته غير الواقعي الذي اقترحه شمعون بيريز ذات يوم، بل شرق أوسط جديد حقاً قد ينهض قريباً على أنقاض الشرق الأوسط القديم الذي ينهار الآن أمام عيوننا في أيامنا هذه، مع تأكيد أن هذه الرؤية لن تتحقق إلا بتعاون تاريخي بين القوتين اللتين تحكمان العالم الآن: الولايات المتحدة والصين، من خلال ما أسماها "خطة مارشال"، وهو نسخة مطورة من المشروع التاريخي الذي أعادت الولايات المتحدة من خلاله بناء ألمانيا المدمرة بعد الحرب العالمية الثانية، وتطهيرها من النازية، وإعادتها إلى أسرة العالم".



وأضاف في مقابلة مع موقع "زمن إسرائيل"، ترجمتها "عربي21" أنه "حان الوقت الآن لإعادة تأهيل الشرق الأوسط بخطة مماثلة وردت في كتابه الجديد "تحرير غزة.. كسر دائرة الفقر والأصولية"، الصادر باللغة العبرية، وتم ترجمته للغات الإنجليزية والفرنسية والعربية، وسيرى النور قريباً بترجمة صينية، ويتمحور حول إنشاء قوة عمل دولية مشتركة بين واشنطن وبكين المتنافستين، ويحكمان النظام العالمي ثنائي القطب، مما يجعل من مؤتمر قمة بينهما قادر على توجيه ضربة قاضية لعهد المنظمات المسلحة عبر قوة عمل دولية تحت قيادتهما، ستخصص لإعادة تأهيل غزة، مع القضاء على حماس المحاصرة، وقطع بناها التحتية التمويلية والاتصالاتية".

وأشار إلى أن "هذه الخطة ستقوم بتجنيد شركات اقتصادية ومستثمرين أجانب لمشاريع تجارية مربحة في قطاع غزة في مجالات: الغاز، الكهرباء، المياه، البنية التحتية، التمويل، الإسكان، الصحة، التعليم، والتوظيف، ومراكز التجارة والميناء البحري، بحيث يحوّل الدعم لسكان غزة، من خلال القوى المرشحة التي تسيطر على غزة خلال الفترة الانتقالية، حتى اكتمال تجديدها".

وأوضح أن "هذه الخطة قد تبدو وكأنها خيالية، وواحدة من العديد من الأوهام التي سمعناها مؤخرًا فيما يتعلق باليوم التالي في غزة، لكن صاحبها بيران يزعم غير ذلك، مدّعياً أنه مزود بثروة شخصية ضخمة تزيد عن مليار شيكل، واتصالات دولية واسعة، حيث التقى قبل أيام برئيس الدولة يتسحاق هرتسوغ، لإقناعه باتخاذ مبادرة رئاسية لجمع الأمريكيين والصينيين، كما التقى بمسؤولين صينيين مهتمين جدًا بالفكرة".

وزعم أنه "علينا فقط انتظار تولي دونالد ترامب منصبه، لإدراك الإمكانات الهائلة المتاحة لتنفيذ تلك الخطة، مع أن اقتراح منح الصين موطئ قدم في السياسات الإقليمية المعقدة في الشرق الأوسط يقابل دائمًا تقريبًا بردود فعل قلقة، لأنه يُنظر إليها باعتبارها قوة مظلمة وسرية وغير ديمقراطية ومستبدة وعنيفة، ويجب على العالم أن يبقى على مسافة آمنة منها، رغم أن بيران لا يراها دكتاتورية منغلقة وخطيرة، بل عملاقاً عالمياً أثبت قدراته، وتمكن من تحقيق إنجازات تاريخية لا مثيل لها".

وأوضح أن "ما يقترحه لقطاع غزة قد يكون مشابها لفترة الانتداب البريطاني، ولكن هذه المرة انتداب أمريكي صيني لمدة ثمانية عشر عاما، بحيث حين تغادر الدولتان قطاع غزة يكون هناك نظام صحي وتعليمي جديد، لأنها أينما انتشر الفقر انتشر العنف أيضاً، مع زيادة الجريمة، والعصابات، وصولا للمقاومة المسلحة، والصينيون يفهمون ذلك جيدًا".



وأشار أن "دوافعه في إشراك الصين بخطة إعادة إعمار غزة تعود لما نفذته من إصلاحات كبيرة من خلال الخصخصة، ونقل كافة العقارات السكنية المملوكة للدولة بقيمة 500 مليار دولار لأيدي العمال، ونقل مئات الملايين من حياة الفقر المدقع في القرى والأحياء المنكوبة لحياة مريحة، كما استثمرت تريليون دولار في تمويل أكثر من ألف مشروع في 150 دولة، معظمها في الشرق الأوسط مثل مصر والسعودية وإسرائيل، عبر تطوير البنية التحتية".


مقالات مشابهة

  • تقرير: سقوط الأسد يهدد استقرار الصين
  • وسيم السيسي: الصهيونية العالمية تآمرت على الشرق الأوسط بأدوات الجماعات المتطرفة
  • وسيم السيسي: الصهيونية العالمية تأمرت على الشرق الاوسط بأدوات الجماعات المتطرفة
  • اشتباك الأحد.. توقيع على نهاية عصر حاملات الطائرات الأمريكية
  • صحف عالمية: عام 2024 أعاد ترتيب الشرق الأوسط وتأثيراته طويلة
  • «إكسترا نيوز» تبرز تقرير «الوطن» عن أزمات الشرق الأوسط وانتهاكات إسرائيل
  • ملياردير إسرائيلي يقترح وضع غزة تحت انتداب أمريكي صيني لمدة 18 عاما
  • عطاف يناقش مستجدات أوضاع منطقة الشرق الأوسط مع السفيرة الأمريكية
  • عطوان: المقاتل اليمني سيعيد رسم خريطة الشرق الأوسط
  • اليمن وإيران تبحثان التطورات الإقليمية وسط تصعيد الهجمات الأمريكية والإسرائيلية