شاهد.. تسلسل زمني لأحداث العنف في ضواحي باريس منذ 2005
تاريخ النشر: 1st, July 2023 GMT
على مدى 18 عاما، ظل عنف ضواحي كبرى مدن فرنسا -ولا سيما باريس- حاضرا في واجهة التوترات الاجتماعية التي تشهدها البلاد.
ففي ظل خصوصيتها الديمغرافية وتركز أجيال من أبناء المهاجرين فيها، شكلت أحداث الضواحي وصدامات أبنائها مع الشرطة تعبيرا عنيفا عن رفض مجتمعي للتهميش الاجتماعي ولسياسات الحكومات المتعاقبة وخطابات بعض الطبقة السياسية بشأن مجتمع أبناء الجاليات.
ويعاني شباب الضواحي الباريسية -الذين ينحدر معظمهم من أفريقيا- من ارتفاع معدل البطالة والفقر وافتقارهم إلى الفرص الاقتصادية.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
البعثة الأممية: شباب ليبيون أكدوا أن الانقسام السياسي يُعزز القبلية والجهوية
عقدت البعثة الأممية لدى ليبيا، جلسة ثانية شارك فيها 32 شابةً وشابًا من المنطقتين الوسطى والغربية لمناقشة كيفية مساهمة الشباب في الوصول إلى استقرار ليبيا.
جاء ذلك بعد تسجيل 228 شابة وشابًا للمشاركة في ورشة عمل «الشباب يشارك» حول الحد من العنف المجتمعي في وقت سابق من هذا الشهر، وفقا لبيان البعثة الأممية.
وسلط المشاركون، الضوء على الانقسام السياسي معتبرين أنه عاملاً أساسيًا يُسهم في استمرار العنف وانعدام الأمن في مجتمعاتهم.
وقال أحد المشاركين: “الانقسامات السياسية الحادة تُفاقم من النزعة القبلية والجهوية المُضرة”، الأمر الذي يدفع بالتنافس على السيطرة على النفط والموارد والفرص الأخرى، ويفاقم من تأزم الوضع الأمني.
كما أفاد مشاركون آخرون، أن انعدام الثقة ما بين الأطراف السياسية والتشكيلات المسلحة تُعقّد من تحقيق الجهود الرامية إلى إرساء الاستقرار والسلام، مشيرين إلى لجوء العديد من الأفراد إلى حمل الأسلحة بغرض حماية أنفسهم.