كارثة| انطلاق الأمراض الأكثر فتكا في التاريخ
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
حذر خبراء من إنتشار فيروس النظائر المخاطية paramyxovirus، وهو احد الأوبئة الخطيرة، والتي قد يطلق العنان لأكثر الأمراض المعدية فتكا في تاريخ البشرية.
معلومات لا تعرفها عن فيروس النظائر المخاطية
وبحسب المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية الأمريكي، تضم عائلة فيروس النظائر المخاطية paramyxovirus أكثر من 75 فيروسا، بما في ذلك: فيروس النكاف والحصبة والتهابات الجهاز التنفسي.
مدافع طنطا بلع لسانه.. كارثة تهدد اللاعبين احذر تناول المشروبات الغازية إن كنت مصابا بهذه الأمراض
ويمكن لفيروس النظائر المخاطية paramyxovirus، أن يصيب الخلايا بمستقبلات تنظم ما يدخل أو يخرج من الخلايا التي تبطن الجهاز العصبي المركزي، والأعضاء الحيوية، وفقا لما نشر في صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.
ووصل معدل الوفيات لفيروس النظائر المخاطية paramyxovirus إلى 75% مقارنة بفيروس "كوفيد"، وعلى عكس الإنفلونزا، فإنه يتغير بشكل سريع، ولا يتحور أثناء انتشاره، إلا أنه سريع في الانتقال بين البشر.
وقال مايكل نوريس، الأستاذ المساعد في جامعة تورنتو، في بيان: "فقط تخيل لو ظهر فيروس النظائر المخاطية paramyxovirus، وكان معديا مثل : الحصبة ومميت مثل فيروس نيباه.
معلومات لا تعرفها عن فيروس طاعون الماشية
وتم التعرف على فيروس طاعون الماشية كأول طفيلي مكتشف في عام 1902، وهو ثاني مرض على الإطلاق يتم القضاء عليه بالكامل في عام 2011، بعد مرض الجدري الذي يصيب الإنسان في عام 1980.
وعلى الرغم من أن العلماء عرفوا فيروسات النظائر المخاطية paramyxoviruses منذ أكثر من قرن من الزمان، فإنهم لم يفهموا بعد كيفية انتقال الفيروسات إلى أنواع جديدة.
وقال تقرير أسترالي عن فيروسات النظائر المخاطية paramyxoviruses: "مع استمرار العالم في فهم هذه الروابط بين صحة الإنسان والحيوان والنبات والبيئة بشكل أفضل، تنتقل الفيروسات من الحيوانات إلى البشر بمعدلات مثيرة للقلق، وبالإضافة إلى الفيروسات المعروفة، يظهر في المتوسط فيروسان جديدان في البشر كل عام، وتتزايد النسبة التي تؤدي إلى تفشي المرض على نطاق أوسع؛ حيث ان العديد من هذه الفيروسات لديها إمكانات وبائية، والقدرة على الانتشار عبر قارات متعددة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: طاعون الماشية كوفيد الجهاز العصبي
إقرأ أيضاً:
20 عاما على تسونامي.. واحدة من أسوأ الكوارث في التاريخ المعاصر
أحيت دول آسيوية يوم الخميس الذكرى العشرين للكارثة التي أودت بحياة أكثر من 220 ألف شخص، عندما ضرب تسونامي مدمر المناطق الساحلية المطلة على المحيط الهندي، مسجلًا واحدة من أسوأ الكوارث الطبيعية في التاريخ المعاصر.
وفي 26 كانون الأول/ديسمبر عام 2004، تسبب زلزال بقوة 9,1 درجة قبالة إندونيسيا بحدوث سلسلة من الأمواج الضخمة التي ضربت سواحل 14 دولة من إندونيسيا إلى الصومال.
#حدث_في_مثل_هذا_اليوم ????26 ديسمبر
2004 - زلزال في المحيط الهندي يؤدي إلى نشوء تسونامي، أسفر عن مقتل ما يقرب من 230,000 شخص في أحد عشر بلدا..
يتبع#تسونامي #Tsunami#أحداث_تاريخية #تاريخ pic.twitter.com/CmwTudTMc7 — محمد سيادي???????? (@SeyadiMj) December 26, 2024
وتكبدت إندونيسيا أعلى حصيلة قتلى، حيث قضى أكثر من 160 ألف شخص على طول ساحلها الغربي بينما لقي الآلاف حتفهم أيضا في سريلانكا والهند وتايلاند.
وفي إقليم آتشيه بإندونيسيا حيث قتل أكثر من 100 ألف شخص، دوت صفارات الإنذار لمدة ثلاث دقائق في مسجد بيت الرحمن الكبير في الوقت نفسه الذي وقعت فيه الكارثة، وتلا ذلك إقامة صلاة في المسجد وزيارة المقابر الجماعية للضحايا.
ومن المقرر أن تقام مراسم دينية وتكريمية بعضها على الشواطئ في سريلانكا والهند وتايلاند التي تعد من أكثر الدول تضررا.
وكان من بين ضحايا الأمواج التي بلغ ارتفاعها 30 مترا العديد من السياح الأجانب الذين كانوا يحتفلون بعيد الميلاد على شواطئ المنطقة، ما أدخل المأساة إلى منازل في جميع أنحاء العالم.
وبلغ إجمالي عدد القتلى نتيجة التسونامي 226,408 شخصا، وفقا لقاعدة بيانات الكوارث العالمية.
ولم يصدر أي تحذير من حصول وشيك لتسونامي بعد الزلزال، ما منح الناس مهلة قصيرة للإخلاء، على الرغم من أن ساعات فصلت بين الأمواج التي ضربت سواحل قارات مختلفة.
وفي سريلانكا سيتم تنظيم احتفالات بوذية وهندوسية ومسيحية وإسلامية لإحياء ذكرى أكثر من 35 ألف شخص قضوا هناك.
وفي تايلاند، حيث نصف القتلى الذين تجاوز عددهم خمسة آلاف شخص من السياح الأجانب، من المتوقع إقامة إضاءة شموع غير رسمية مصاحبة لحفل تذكاري تنظمه الحكومة.