لجريدة عمان:
2025-02-23@11:39:10 GMT

مخيمات اللاجئين أنجبتها نكبة الـ 48

تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT

مخيمات اللاجئين أنجبتها نكبة الـ 48

باريس «أ.ف.ب»: يعود تاريخ مخيمات اللاجئين الثمانية المكتظة والمعدمة في قطاع غزة، إلى النزوح الجماعي للفلسطينيين خلال الحرب التي تلت قيام كيان الاحتلال الإسرائيلي في 14 مايو 1948.

فبحلول موعد وقف إطلاق النار في يناير 1949، كان قد نزح أكثر من 760 ألف فلسطيني من القتال أو أرغمهم الاحتلال على أراضيهم، في نزوح جماعي عُرِف بـ«النكبة».

ولجأ نحو 180 ألف شخص إلى قطاع غزة، بينما اتجه آخرون نحو الضفة الغربية والدول العربية المجاورة، الأردن ولبنان وسوريا. وسجل هؤلاء الفلسطينيون لاجئين لدى وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، وأقيمت مخيمات لاستقبالهم مؤقتا.

لكن الاحتلال يرفض منذ خمسة وسبعين عاما «حق العودة» الذي يناضل من أجله الفلسطينيون، على الرغم من القرار غير الملزم الذي اتخذته الجمعية العامة للأمم المتحدة في 11 ديسمبر 1948. ويمثل اللاجئون الفلسطينيون في غزة وهم الناجون من حرب 1948 وأبناؤهم، نحو 80% من سكان القطاع البالغ عددهم 2.4 مليون نسمة، وفقا لبيانات الأونروا. وفي هذا القطاع الذي يعاني من معدل فقر مرتفع للغاية (81.5%)، تقدم وكالة الأمم المتحدة للاجئين المسجلين خدمات التعليم والصحة والإغاثة ومساعدات طارئة. كان يقيم في هذه المخيمات الثمانية أكثر من 620 ألف لاجئ وفقا للأونروا قبل النزاع الحالي الذي أدى بدوره إلى عمليات نزوح جماعية. وهي مقامة على أقل من 6.5 كيلومتر مربعة من مساحة قطاع غزة الذي يمتد على 362 كيلومترا مربعا. وكانت تضم في البداية خيما لكنها باتت الآن تضم أبنية متراصة جدا.

وتعد الكثافة السكانية فيها من الأعلى في العالم، مع نسبة بطالة ناهزت 48.1% في عام 2022، في ظل انقطاع للتيار الكهربائي ومشاكل في توافر مياه الشرب. وتفاقمت الأزمة الإنسانية في القطاع عندما فرض الاحتلال «حصارا مطبقا» عليه في 9 أكتوبر، حارمة السكان من إمدادات المياه والغذاء والكهرباء. ويخضع قطاع غزة أساسا لحصار الاحتلال الإسرائيلي منذ تولي حركة حماس السلطة فيه في عام 2007. وأوقعت عمليات قصف إسرائيلية ضحايا وأضرارا في الكثير من مخيمات اللاجئين، ودمر أو تضرر العديد من المنازل بالإضافة إلى مستشفيات ومدارس تابعة الأونروا، خصوصا في جباليا، وفقا لوكالة الأمم المتحدة.

ومخيم جباليا، الواقع في شمال قطاع غزة، هو الأكبر (1.4 كيلومتر مربع) ويضم نحو 116 ألف لاجئ. انطلقت منه الانتفاضة الأولى في عام 1987. وتدير فيه الأونروا 26 مدرسة ومركزين صحيين، كما يوجد مركز ثالث على أطرافه. وفي شمال القطاع أيضا، يقع مخيم الشاطئ، أحد أكثر المخيمات اكتظاظا، ويقطنه أكثر من 90 ألف لاجئ.

وفي وسط قطاع غزة، يضم مخيم البريج نحو 46 ألف لاجئ. ويقع بالقرب منه مخيما النصيرات (85 ألف لاجئ) والمغازي (33 ألف لاجئ). وبحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس، استشهد 45 شخصًا في قصف لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مخيم المغازي السبت، أدى كذلك إلى تدمير سبعة مبانٍ. وعلى ساحل البحر الأبيض المتوسط، يمتد مخيم دير البلح، وهو أصغرها، على مساحة 0.17 كيلومتر مربع بالكاد، ويسكنه 26 ألف نسمة.

وفي خان يونس في جنوب القطاع يعيش أكثر من 88 ألف لاجئ، وفقًا للأونروا التي تدير 20 مدرسة فيه.

وفي أقصى جنوب القطاع، يقع مخيم رفح قرب الحدود المصرية، حيث يتجمع مئات الآلاف من الأشخاص الذين فروا من شمال القطاع منذ بدء الحرب الأخيرة.

المصدر: لجريدة عمان

كلمات دلالية: ألف لاجئ أکثر من

إقرأ أيضاً:

كاتس يوعز للجيش بالبقاء في مخيمات شمالي الضفة لمدة عام ومنع عودة السكان

أعلن وزير الجيش الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأحد 23 فبراير 2025، عن توسيع العمليات العسكرية الإسرائيلية شمالي الضفة الغربية، حيث بدأ جيش الاحتلال تنفيذ عمليات في بلدة قباطية، بالتزامن مع تعزيز القوات الإسرائيلية بوحدات مدرعة وقوات إضافية.

وأكد كاتس، أن 40 ألف فلسطيني أجبروا على مغادرة مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس للاجئين الفلسطينيين، والتي أصبحت الآن "خالية تمامًا من السكان"، وفق تعبيره. كما أشار إلى تعطيل عمل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) داخل هذه المخيمات.

وأضاف وزير الجيش الإسرائيلي أنه أصدر أوامر للجيش الإسرائيلي بالاستعداد للبقاء في هذه المناطق لمدة عام لمنع عودة السكان إلى المخيمات، مشددًا على أن قوات الاحتلال "لن تسمح بعودة السكان وعودة الإرهاب للنمو"، في إشارة إلى البنية التحتية للمقاومة الفلسطينية.

وشدد كاتس على أن العمليات العسكرية ستتواصل لتشمل مخيمات ومراكز فلسطينية أخرى، ضمن إستراتيجية تهدف إلى تفكيك كتائب المقاومة وتدمير بنيتها العسكرية، مشيرًا إلى أن هذه الإجراءات تأتي ضمن ما وصفه بـ"الحرب على الإرهاب الإسلامي المتطرف".

وشدد كاتس على أن إسرائيل ستواصل ما وصفه بـ"تطهير" مخيمات اللاجئين وما وصفه بـ"مراكز الإرهاب الأخرى"، وذلك بهدف "تفكيك الكتائب والبنى التحتية الإرهابية للإسلام المتطرف التي تم بناؤها وتسليحها وتمويلها وتدريبها من قبل المحور الشرير الإيراني".

وزعم أن ذلك يأتي "في محاولة لإقامة جبهة إرهابية شرقية ضد المستوطنات في السامرة (التسمية التوراتية لشمالي الضفة الغربية المحتلة) وخط التماس والمراكز السكانية الكبرى في إسرائيل".

واختتم كاتس تصريحه بالتشديد على أن الاحتلال "لن يعود إلى الوضع السابق"، وأن العمليات العسكرية ستستمر حتى "القضاء التام على الإرهاب"، في إشارة إلى استمرار سياسة التهجير وتكريس الوجود العسكري الإسرائيلي في شمال الضفة الغربية.

وفي بيان صدر عنه في وقت سابق اليوم، أعلن الجيش الإسرائيلي عن توسيع عملياته العسكرية في شمال الضفة الغربية، حيث بدأت قوات من لواء "ناحال" ووحدة "دوفدوفان" وفصيلة دبابات بالعمل في قرى إضافية بمحيط جنين.

وقال جيش الاحتلال إن فصيلة من الدبابات تعمل داخل جنين في اطار العملية الهجومية، في إطار التصعيد العسكري المتواصل. وتستمر القوات الإسرائيلية، بمشاركة وحدات من الشاباك و"حرس الحدود"، في تنفيذ عمليات في جنين وطولكرم.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار الإسرائيلية هكذا تلاعب نتنياهو بالأرقام عندما زعم استعادة 147 أسيرا حيا من غزة لأول مرة منذ 2002: الدبابات الإسرائيلية تستعد لعمليات داخل جنين والدة أسير إسرائيلي ظهر في فيديو القسام: نريد أبنائنا في المنزل فورا الأكثر قراءة إسرائيل تعلن وصول شحنة قنابل ثقيلة أميركية 8 إصابات برصاص الاحتلال خلال اقتحام نابلس تقويم ام القرى 1446 امساكية رمضان 2025 الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة على مسلحين شرق رفح وحماس تُعقّب عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • خبير عسكري: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف مخيمات الضفة الأكثر كثافة سكانية
  • كاتس يوعز للجيش بالبقاء في مخيمات شمالي الضفة لمدة عام ومنع عودة السكان
  • جيش الاحتلال يعلن مغادرة 40 ألف فلسطيني من مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس
  • في جنين..الجيش الإسرائيلي يؤكد نشر دباباته لتوسيع عمليته ضد مخيم اللاجئين
  • أكثر من 32 شهيد وجريح بخروق جديدة لقوات العدو الإسرائيلي في غزة
  • عدوان إسرائيلي متواصل على مخيم جنين يخلف دمارا واسعا ونزوح أكثر من 3 آلاف عائلة
  • ترامب يتساءل: كيف انسحبت إسرائيل من غزة ؟
  • هآرتس تكشف شهادات توثق تهجير الاحتلال للفلسطينيين من مخيمات بالضفة
  • شؤون اللاجئين: استهداف المخيمات و"الأونروا" جزء من مخطط تصفية قضية اللاجئين وحقوقهم
  • الاحتلال يواصل عدوانه الوحشي في مخيمات جنين وطولكرم ونور شمس وتهجير سكانها