ميد غلف راعيًا ذهبيًا لدوري روشن
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
ماجد محمد
أعلنت رابطة دوري روشن للمحترفين ، اليوم الثلاثاء ، عن توقيعها عقد رعاية مع شركة ميد غلف للتأمين، لتصبح بموجبه راعيًا ذهبيًا للدوري لمدة موسمين رياضيين .
ويأتي هذا من خلال استراتيجية الرابطة ، والتي تهدف إلى تحقيق النمو المستدام للدوري على المدى الطويل عبر مسارات، بينها جذب المستثمرين، في خطوة تعكس ارتفاع القيمة التجارية لدوري روشن في الموسم الحالي .
في سياق متصل ، تطمح شركة ميد غلف للتأمين ، إلى تعزيز وصولها لمختلف الفئات الجماهيرية في المملكة، مستفيدة من التأثير الكبير لكرة القدم على أوساط الشباب.كما تسعى لرفع الوعي المجتمعي بالرياضة وبمفهوم جودة الحياة .
وبهذه المناسبة ، عبر الأستاذ سعد اللذيذ نائب رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي المكلّف لرابطة الدوري عن سعادته بهذه الشراكة؛ قائلاً: “نفخر في رابطة الدوري السعودي للمحترفين بتوقيع هذه الرعاية مع شركة عريقة في مجال خدمات التأمين في المملكة ، ونأمل من خلال هذه الرعاية أن نتيح الفرصة لجماهيرنا للوصول إلى مجموعة من الخدمات المميزة التي سيقدمها شركاؤنا في ميد غلف”
كما أكد الأستاذ عمر المحمود الرئيس التنفيذي لشركة ميد غلف سعادته بإعلان الشراكة قائلاً: “فخورون في ميد غلف بشراكتنا مع دوري روشن ، الذي بات اليوم محط أنظار العالم، نظرًا لما يشهده من اهتمامٍ كبير، وكجزء من توجهات المملكة في النهضة بالقطاع الرياضي عمومًا ، حيث سنسعى من خلال هذه الشراكة إلى تعزيز التواصل مع جماهير كرة القدم السعودية ، عبر تقديم العديد من الفعاليات والعروض بالتزامن مع رعايتنا لدوري روشن “.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
بعد فوز ترامب.. هل بإمكانه توفير "عصر ذهبي" لأميركا؟
يرى الكاتب جاكوب هيلبرون، رئيس تحرير مجلة ناشونال إنتريست الأميركية، أنه بعد فوز دونالد ترامب أمس على كامالا هاريس، يمكن تشبيهه بغروفر كليفلاند، أول ديمقراطي يتم انتخابه بعد الحرب الأهلية والذي فاز بفترتين رئاسيتين غير متتاليتين، عامي 1884 و1892.
ومع ذلك، يمكن أيضا تشبيه ترامب برئيس آخر، هو رونالد ريغان، فعندما فاز ريغان عام 1980 على جيمي كارتر، أصيبت النخب الليبرالية بحالة من الذهول.
فقد دخل ريغان واشنطن حاملا وعدا بقلب الديمقراطية واستعادة العظمة الأميركية بعد فترة رئاسة كارتر الكئيبة، في رأي هيلبرون، حيث كان ذلك يمثل رعدا بالنسبة لليمين.
ويضيف هيلبرون، وهو باحث بارز غير مقيم في مركز أوراسيا التابع للمجلس الأطلسي في تحليل نشرته المجلة، أن أوجه الشبه بين ترامب وريغان تنتهي عند هذا الحد، فقد أعاد ترامب صياغة صورة الحركة المحافظة وفقا لصورته القوية من خلال الابتعاد عن حقائق حقبة ريغان، وانتهت المؤسسة الجمهورية القديمة، ليحل محلها الشعبويون الشباب.
وفي ظل تواجد جي دي فانس نائبا للرئيس، من المرجح أن يستعين ترامب في إدارته بجيل جديد من المحافظين القادرين على تنفيذ وعوده بالإطاحة بالدولة العميقة في الداخل والتخندق في الخارج.
وشباب هذا الجيل لديهم خطة ورؤية، فعلى سبيل المثال، دعا الباحث الأميركي سومانترا ميترا في مقال بمجلة فورين أفيرز، إلى "حلف ناتو خامد"، حيث تقوم أميركا بسحب قواتها البرية من أوروبا من أجل أن يصبح عبء الدفاع عن القارة بعيدا عن واشنطن لكي تتولى حكومات المنطقة مسؤولية الدفاع عن نفسها.
وأكد البريدج كولبي، وهو مسؤول سابق في وزارة الدفاع خلال ولاية ترامب الأولى، عقيدة ترامب التي تتمثل في التحول من التركيز على أوروبا إلى مواجهة مساعي الصين لفرض سيادتها على بحر الصين الجنوبي.
وبالنسبة لترامب نفسه، تمثل فترة الرئاسة الثانية فرصة لتحقيق حلمه القديم، الذي يتمثل في إنهاء تحالفات أميركا، ولن تكون هناك سوى أصوات قليلة في مجلس الشيوخ يمكن أن تعارضه.
ومن الأمور التي تعزز قوة ترامب، حقيقة أنه تخلى عن فكرة آلة الحرب أثناء الحملة الانتخابية، التي لم يهتم خلالها أيضا بمحترفي الحزب المخضرمين الذين طالبوه بكتم تصريحاته الحادة، واعتمد على لجان العمل السياسي الخارجية لحشد مؤيديه.
وسوف يكون لإيلون ماسك الذي دعم حملة ترامب بسخاء دور بارز في الإدارة الجديدة.
لماذا خسرت كامالا هاريس؟
يقول هيلبرون إن هناك جدلا حول أسباب خسارة كامالا هاريس، وأحد التفسيرات لذلك هو أن ترامب لم يفز بقدر ما خسرت هاريس.
وذكر الكاتب جوناثان تشيت أن "الجمهور الأميركي لم يحتضن ترامب. فقد أبدت الكتلة الحاسمة من الناخبين شكوكا عميقة حول شخصية ترامب وخطابه".
ويؤكد شيت أن "ترامب لم يفز بجعل الناس يحبونه أو حتى يقبلونه، بل فاز لأن الناخبين رفضوا إدارة بايدن-هاريس".
ويوضح هيلبرون أن هذا من شأنه أن يقلل من شأن الجاذبية المغناطيسية، التي يبدو أن ترامب يمارسها بالنسبة لاتباعه ومؤيديه.
من ناحية أخرى، وصف دانيال مكارثي في صحيفة نيويورك تايمز انتخاب ترامب بأنه "تصويت عام على عدم الثقة في القادة والمؤسسات التي شكلت الحياة الأميركية منذ نهاية الحرب الباردة قبل 35 عاما".
ويرى هيلبرون أن هذا حكم سلبي بحت، وأن السؤال المطروح بالنسبة لترامب، كما يقر مكارثي، هو ما إذا كان بإمكانه تحقيق ما هو أكثر من الدمار في واشنطن.
وأعلن ترامب في خطابه في ويست بالم بيتش بولاية فلوريدا أنه سيدشن "عصرا ذهبيا جديدا لأميركا".