نتنياهو يرفض وقف إطلاق النار رغم الضغوط الدولية.. وإيران تتهم الولايات المتحدة بالازدواجية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
نتنياهو يرفض وقف إطلاق النار رغم الضغوط الدولية.. وإيران تتهم الولايات المتحدة بالازدواجية
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل ستدرس فترات توقف تكتيكية صغيرة في القتال في غزة، لكنه رفض مرة أخرى وقف إطلاق النار رغم الضغوط الدولية.
وقال “نتنياهو” إن وقفا عاما لإطلاق النار سيعيق المجهود الحربي لبلاده، لكن وقف القتال مؤقتا لأسباب إنسانية، وهي فكرة تدعمها الولايات المتحدة، أكبر حليف لإسرائيل، سيستمر وضعها في الاعتبار على أساس الظروف.
وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي على حسابه الشخصي، إن الولايات المتحدة تقترح وقفًا إنسانيًا للقتال، لكنه اتهم واشنطن بالازدواجية.
وركزت طهران فى خطابها ضد الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة، لكنها اختارت حتى الآن عدم التورط بشكل مباشر في الصراع.
ومع ذلك، تواصل القوات التابعة لإيران في العراق وسوريا استهداف القواعد العسكرية الأمريكية، مع تزايد الإصابات بين الجنود.
وحتى الآن، ردت إدارة بايدن بالمثل مرة واحدة فقط، على الرغم من التحذيرات المتكررة لطهران وحلفائها المتشددين.
وبعد تطويق مدينة غزة المكتظة بالسكان في شمال القطاع، حيث تتواجد حركة حماس، قال الجيش الإسرائيلي إنه سيطر على مجمع للمتشددين ويستعد لمهاجمة مقاتلين مختبئين في مجموعة من الأنفاق تحت الأرض.
وتقصف إسرائيل القطاع منذ عملية “طوفان الأقصي” حماس على جنوب إسرائيل قبل شهر واحد، عندما قتل مقاتلوها 1400 شخص واحتجزوا 240 رهينة.
وقال مسؤولو الصحة في غزة إن الهجوم الإسرائيلي أدى إلى مقتل أكثر من 10 آلاف فلسطيني، من بينهم حوالي 4100 طفل، لكن لا يمكن التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل.
ورفضت كل من إسرائيل وحماس الدعوات المتزايدة لوقف القتال، وتقول إسرائيل إنه يجب إطلاق سراح الرهائن أولا.
وأكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ناقش مثل هذه الوقفات والإفراج المحتمل عن الرهائن في مكالمة هاتفية مع نتنياهو يوم الاثنين، مؤكدا دعمه لإسرائيل مع التأكيد على أنه يجب عليها حماية المدنيين.
وكما هو الحال مع إسرائيل، تخشى الولايات المتحدة أن تستغل حماس فرصة وقف إطلاق النار الكامل لإعادة تنظيم صفوفها.
وقالت المنظمات الدولية إن المستشفيات لا تستطيع التعامل مع الجرحى، كما أن الغذاء والمياه النظيفة ينفدان، ولا تقترب عمليات تسليم المساعدات من المستوى الكافي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إسرائيل غزة الولایات المتحدة وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
محمد عز العرب: إسرائيل تبنت سياسة التصعيد لمواصلة الحرب على غزة والضفة
قال الدكتور محمد عزالعرب، الخبير بمركز الأهرام للدراسات، إن السلوك الإسرائيلي منذ هجمات 7 أكتوبر اعتمد بشكل واضح على التصعيد العسكري، ما يعكس نهج الحكومة الإسرائيلية في التعامل مع الأحداث.
التصعيد العسكري في غزة.. هدف لفرض السيطرةوأوضح عزالعرب، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحكومة الإسرائيلية اليمينية المتطرفة اختارت التصعيد في غزة منذ اليوم التالي للهجمات بهدف فرض السيطرة على حركة حماس.
ويعتقد المسؤولون الإسرائيليون أن هذا التصعيد يؤدي إلى إضعاف موقف حماس وبالتالي يفتح المجال لتقديم تنازلات في ملفات مثل تبادل الأسرى.
التصعيد يتجاوز غزة إلى الضفة الغربيةوأشار عزالعرب، إلى أن التصعيد الإسرائيلي لم يتوقف عند غزة، بل امتد إلى الضفة الغربية، وفور التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة، بدأ التصعيد في الضفة الغربية، خصوصًا في جنين، وهذا التحرك، يبعث برسالة مفادها أن إسرائيل لا تزال ترفض تغيير سياستها في كافة الأراضي الفلسطينية.
التحفظ على الاتفاقات وتهديدات بتجدد التصعيدلفت الدكتور عزالعرب، إلى أن الشخصيات المتطرفة داخل الحكومة الإسرائيلية، مثل بنيامين نتنياهو ووزير الأمن القومي إيتمار بن جفير، ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، كانوا يعارضون الاتفاقات المبدئية لوقف إطلاق النار.
وهذه الشخصيات قد تحاول التراجع عن تلك الاتفاقات إذا لم تلتزم حماس بشروط وقف إطلاق النار، ما قد يؤدي إلى تجدد التصعيد في غزة.
إسرائيل: رفض السلام تحت الضغوط فقطفي ختام حديثه، شدد عزالعرب على أن إسرائيل تحت الحكومة الحالية ترفض فهم لغة السلام أو التفاوض السلمي إلا في ظل الضغوط الدولية أو الداخلية، كما ظهر من خلال التنازلات التي اضطرت الحكومة لتقديمها تحت تأثير الضغوط الأمريكية، وكذلك من الداخل الإسرائيلي.