نتنياهو يرفض وقف إطلاق النار رغم الضغوط الدولية.. وإيران تتهم الولايات المتحدة بالازدواجية

 

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن إسرائيل ستدرس فترات توقف تكتيكية صغيرة في القتال في غزة، لكنه رفض مرة أخرى وقف إطلاق النار رغم الضغوط الدولية. 

وقال “نتنياهو” إن وقفا عاما لإطلاق النار سيعيق المجهود الحربي لبلاده، لكن وقف القتال مؤقتا لأسباب إنسانية، وهي فكرة تدعمها الولايات المتحدة، أكبر حليف لإسرائيل، سيستمر وضعها في الاعتبار على أساس الظروف.

 

وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي على حسابه الشخصي، إن الولايات المتحدة تقترح وقفًا إنسانيًا للقتال، لكنه اتهم واشنطن بالازدواجية. 

وركزت طهران فى خطابها ضد الولايات المتحدة في الأيام الأخيرة، لكنها اختارت حتى الآن عدم التورط بشكل مباشر في الصراع. 

ومع ذلك، تواصل القوات التابعة لإيران في العراق وسوريا استهداف القواعد العسكرية الأمريكية، مع تزايد الإصابات بين الجنود.

وحتى الآن، ردت إدارة بايدن بالمثل مرة واحدة فقط، على الرغم من التحذيرات المتكررة لطهران وحلفائها المتشددين. 

وبعد تطويق مدينة غزة المكتظة بالسكان في شمال القطاع، حيث تتواجد حركة حماس، قال الجيش الإسرائيلي إنه سيطر على مجمع للمتشددين ويستعد لمهاجمة مقاتلين مختبئين في مجموعة من الأنفاق تحت الأرض. 

وتقصف إسرائيل القطاع منذ عملية “طوفان الأقصي” حماس على جنوب إسرائيل قبل شهر واحد، عندما قتل مقاتلوها 1400 شخص واحتجزوا 240 رهينة.

وقال مسؤولو الصحة في غزة إن الهجوم الإسرائيلي أدى إلى مقتل أكثر من 10 آلاف فلسطيني، من بينهم حوالي 4100 طفل، لكن لا يمكن التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل. 

ورفضت كل من إسرائيل وحماس الدعوات المتزايدة لوقف القتال، وتقول إسرائيل إنه يجب إطلاق سراح الرهائن أولا. 

وأكد البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي جو بايدن ناقش مثل هذه الوقفات والإفراج المحتمل عن الرهائن في مكالمة هاتفية مع نتنياهو يوم الاثنين، مؤكدا دعمه لإسرائيل مع التأكيد على أنه يجب عليها حماية المدنيين. 

وكما هو الحال مع إسرائيل، تخشى الولايات المتحدة أن تستغل حماس فرصة وقف إطلاق النار الكامل لإعادة تنظيم صفوفها. 

وقالت المنظمات الدولية إن المستشفيات لا تستطيع التعامل مع الجرحى، كما أن الغذاء والمياه النظيفة ينفدان، ولا تقترب عمليات تسليم المساعدات من المستوى الكافي. 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إسرائيل غزة الولایات المتحدة وقف إطلاق النار

إقرأ أيضاً:

ترامب يخطط لإعادة حظر سفر يمنع دخول الولايات المتحدة.. قوائم تشمل دولا إسلامية

يعود حظر السفر إلى الولايات المتحدة إلى الواجهة من جديد مع إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الثانية، وسط خطط لتوسيعه ليشمل دولا إضافية.

وقال صحيفة "نيويورك تايمز" في تقرير ترجمته "عربي21"، إن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تخطط لإحياء الأمر الرئاسي لمنع المسلمين وتوسيع عدد الدول التي سيشملها.

وفي عام 2015 دعا فريق ترامب إلى منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة وسط معارك واعتراضات قانونية متعددة، إلا أن فريق إدارة ترامب الثانية يضع اللمسات الأخيرة على نسخ أوسع من الأمر الذي أصدره ترامب عام 2017، وذلك حسب مسؤولين على معرفة بالأمر.

وتم توزيع نسخ تحتوي على توصيات لمؤسسات الفرع التنفيذي وتحتوي على مقترح قائمة "حمراء" من الدول التي قد يمنع ترامب أبناءها من دخول الولايات المتحدة، حسب قول المسؤولين اللذان طلبا عدم الكشف عن هويتهما.


وقال أحدهما إن القائمة المقترحة تحتوي وبشكل رئيسي على أسماء الدول التي وردت في منع ترامب الأول، وهي كوبا وإيران وليبيا وكوريا الشمالية والصومال والسودان وسوريا وفنزويلا واليمن.

وتقترح المسودة الجديدة، وإن بحذر إضافة اسم أفغانستان للدول التي سيمنع مواطنيها من دخول أمريكا، حسب أحد المسؤولين.

وقال شون فانداير، مسؤول مجموعة غير ربحية تساعد على إعادة توطين الأفغان الذين عملوا مع القوات الأمريكية أثناء الحرب، إنه علم من مسؤولين أن المواطنين الأفغان سيخضعون لحظر سفر كامل.

وفي صباح الأربعاء، أصدرت المجموعة بيانا طارئا بعنوان "حظر السفر الأفغاني قادم" حثت فيه الأفغان الذين يحملون تأشيرات صالحة وحاليا خارج الولايات المتحدة على العودة فورا.

وفي وقت لاحق من يوم الأربعاء، ذكرت وكالة "رويترز" أيضا أنه سيتم التوصية بحظر كامل على الأفغان لدخول أمريكا.


 وتشمل التوصيات على مجموعة "برتقالية" من الدول التي سيتم الحد من دخول أبنائها ولكن لن يمنعوا بتاتا من دخول الولايات المتحدة. وضمن هذه الفئة، سيقتصر السماح فقط للأثرياء الذين يريدون إجراء معاملات وتجارة في الولايات المتحدة ولكن ليس للمهاجرين أو السياح. كما ويمكن تقصير مدة التأشيرات والطلب من المتقدمين إجراء مقابلات شخصية. وسيطلب من الدول في الفئة "الصفراء" إجراء تغييرات معينة وعيوب تراها الولايات المتحدة وإلا ضمت لواحدة من القائمتين، حسب قول المسؤولين.

وتشمل هذه العيوب، الفشل في مشاركة الولايات المتحدة بالمعلومات المتعلقة بالمسافرين القادمين أو ممارسات أمنية غير كافية لإصدار جوازات السفر أو بيع الجنسية لأشخاص من دول محظورة، كنوع من التحايل على القيود.

وليس من الواضح ما إذا كان سيتم إعفاء الأشخاص الذين يحملون تأشيرات سارية المفعول من الحظر. ومن غير الواضح أيضا، ما إذا كان سيتم إلغاؤها. وقد تمت الموافقة على إعادة توطين العديد من الأفغان في الولايات المتحدة كلاجئين أو بموجب تأشيرات خاصة منحت للأشخاص الذين ساعدوا الولايات المتحدة أثناء الحرب.

كما أنه ليس من الواضح ما إذا كان سيتأثر حملة البطاقة الخضراء، الذين حصلوا على الموافقة عليهم للإقامة الدائمة في أمريكا.

 وينتظر حوالي 200,000 أفغاني في بلادهم و 51,000 في باكستان للحصول على موافقة ودخول الولايات المتحدة، إضافة إلى ألاف يستعدون للسفر، حيث تم ترتيب السكن والعمل لهم كما قال فانداير، وهو جندي بحرية سابق ومدير  مجموعة "أفغان إيفاك".

وفي مقابلة أجريت معه يوم الخميس، قال "هؤلاء الناس الأكثر تعرضا للتدقيق أبدا" و " من الجنون ما يمرون به".


وأضاف أن العديد من قدامى المحاربين في الحرب في أفغانستان الذين صوتوا لصالح ترامب يشعرون الآن بالغضب الشديد بعد انتشار أنباء عن حظر سفر محتمل. وقال: "إنهم يقولون: هذا ليس ما صوتنا من أجله" و"كانت الصفقة هي أنك بحاجة إلى إعادة حلفائنا في زمن الحرب إلى الوطن. وهم يخونون هؤلاء الناس".

وفي أحد الأوامر التنفيذية العديدة التي أصدرها في يوم التنصيب، أمر ترامب وزارة الخارجية بالبدء في تحديد البلدان "التي تكون معلومات الفحص والتحقق الخاصة بها ناقصة إلى الحد الذي يكون مبررا لتعليق جزئي أو كامل على رعايا تلك البلدان".

 وأعطى ترامب وزارة الخارجية مدة 60 يوما لاتخاذ قرار حظر جزئي أو كامل على هذه البلدان. وهذا يعني أنه من المقرر أن يقدم في غضون أسبوعين تقريبا.

وقد أمر وزارتي العدل والأمن الداخلي ومكتب مدير الاستخبارات الوطنية للعمل مع وزارة الخارجية في المشروع.

وقال المكتب الصحافي لوزارة الخارجية في بيان إنه يتبع الأمر التنفيذي لترامب وكان "ملتزما بحماية أمتنا ومواطنيها من خلال الحفاظ على أعلى معايير الأمن القومي والسلامة العامة من خلال عملية التأشيرة لدينا"، لكنه رفض أيضا التعليق بشكل خاص على المداولات الداخلية.

وتم تكليف مكتب الشؤون القنصلية التابع لوزارة الخارجية بتولي زمام المبادرة في وضع مسودة أولية، بحسب الأشخاص المطلعين على الأمر، لكن القوائم لكل من الفئات الثلاث لا تزال تتغير بشكل مستمر.

وبالإضافة إلى المتخصصين في الأمن بالإدارات الأخرى ووكالات الاستخبارات، تقوم المكاتب الإقليمية في وزارة الخارجية والسفارات الأمريكية في جميع أنحاء العالم بمراجعة المسودة، وهم يقدمون تعليقات حول ما إذا كانت أوجه القصور التي تم تحديدها في بلدان معينة دقيقة أو ما إذا كانت هناك حجة سياسية، مثل عدم المخاطرة بتعطيل التعاون في بعض الأولويات الأخرى، وإعادة النظر في إدراج بعض منها.

وتعود سياسة ترامب المتمثلة في منع دخول مواطني بلدان معينة بشكل قاطع إلى تعهده الانتخابي، في كانون الأول/ ديسمبر 2015، بـ "الحظر الكامل والشامل لدخول المسلمين إلى الولايات المتحدة حتى يتمكن ممثلو بلادنا من معرفة ما الذي يحدث".

وبعد دخوله البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير 2017 كان أول أمر تنفيذي أصدره هو منع مواطني دول ذات غالبية مسلمة من دخول الولايات المتحدة، وتم توسيعه لاحقا ليشمل دولا غير بيضاء وذات الدخل المحدود في أفريقيا.

وقد تسبب حظر السفر الأول في حالة من الفوضى، ويرجع ذلك جزئيا إلى أن ترامب أصدره دون تحضير. وعلم بعض الأشخاص أنه تم منعهم من الدخول فقط بعد وصولهم إلى الولايات المتحدة. ونظمت احتجاجات كبرى في المطارات ضد الإدارة الجديدة. ومنعت المحاكم الحكومة من فرض النسختين الأوليين، لكن المحكمة العليا سمحت في النهاية بفرض حظر معدل.


وعندما أصبح جوزيف بايدن رئيسا في كانون الثاني/يناير 2021، ألغى حظر السفر الذي فرضه في أول عمل قام به وعاد إلى نظام الفحص الفردي للأشخاص من تلك البلدان. ووصف بايدن في إعلانه عن إلغاء الحظر بأنه "خطأ واضح" ووصفه بأنه "عار على ضميرنا الوطني" و" غير منسجم مع تاريخنا الطويل في الترحيب بالناس من كل الأديان وبدون أديان".

وقال بايدن إن هذه الإجراءات "قوضت أمننا القومي" من خلال تعريض "شبكتنا العالمية من التحالفات والشراكات للخطر". وفي أمره التنفيذي في كانون الثاني/يناير الذي وضع الأساس لاستعادة وتوسيع حظر السفر، قال ترامب إنه كان يتصرف لحماية المواطنين الأميركيين "من الأجانب الذين يعتزمون ارتكاب هجمات إرهابية أو تهديد أمننا القومي أو تبني أيديولوجية كراهية أو استغلال قوانين الهجرة لأغراض خبيثة".

مقالات مشابهة

  • إعلام إسرائيلي: إحراز تقدم في محادثات الولايات المتحدة مع حماس
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل سترسل وفدا للدوحة الاثنين لدفع مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • مكتب نتنياهو: إسرائيل سترسل وفدا للدوحة الإثنين لدفع مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة
  • خطة الجحيمفي غزة.. ما الذي تخطط له حكومة نتنياهو ؟
  • زلزال هز إسرائيل .. أمريكا تفتح الأبواب السرية مع حماس وتُحرج نتنياهو وتساؤلات حول خطة ترامب الجديدة؟
  • قطر تؤكد الحاجة للتوصل إلى اتفاق بين أميركا وإيران
  • ترامب يخطط لإعادة حظر سفر يمنع دخول الولايات المتحدة.. قوائم تشمل دولا إسلامية
  • باحث سياسي: نتنياهو يتعمد انتهاك اتفاق وقف إطلاق النار
  • إسرائيل تُعلن اعتراضها على المحادثات بين الولايات المتحدة وحماس
  • نتنياهو مستاء من محادثات مباشرة بين الولايات المتحدة وحماس