نصر عبدالرازق لاعب نادي طنطا يسقط على أرضية الملعب ويبتلع لسانه
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
مرت لحظات مخيفة داخل ملعب بتروسبورت بالقاهرة بعد سقوط نصر عبد الرازق لاعب نادي طنطا على أرض الملعب وابتلع لسانه خلال مباراة فريقه أمام بتروجت ضمن منافسات دوري المحترفين
وأشار إكرامي صابر المدير الفني للفريق "كانت المباراة تسير بوتيرة هادئة قبل أن تصطدم رأس لاعبنا نصر عبد الرازق بلاعب منافس خلال كرة مشتركة في الشوط الثاني من المباراة، ويسقط فجأة في المرمى علي الأرض دون أن يتحرك، مما أثار الذعر بين الجميع”
وأوضح المدير الفني لفريق طنطا أن حالة من الذهول سادت الجميع في الملعب قبل أن يصرخ اللاعبون ويستغيثون، فيما توجه الفريق الطبي سريعا إلى أرض الملعب نظرا لصعوبة المكان وشعورهم بالقلق الشديد على حالهم.
وفي لحظات هرع طبيب الفريق المختص إلى اللاعب لإنقاذ حياته سريعا في مواجهة خطر داهم، وانشغل بتقديم الإسعافات الأولية اللازمة له وسط دعوات من زملائه بالبقاء على قيد الحياة لأنهم لم يتعرضوا لهذا الوضع المؤلم. قبل. فيما حاول الطاقم الطبي بذل كل ما في وسعه لمساعدته، بحسب مدرب الفريق.
وقال إبراهيم مجد، رئيس الجهاز الطبي لنادي طنطا إن اللاعب البالغ من العمر عشرين عاما أصيب بكدمة شديدة في رأسه، تسببت في ابتلاع لسانه خلال لحظات قليلة، فتحرك على الفور لإخراجه اللسان بأسرع ما يمكن حتى لا يتمكن المصاب من التنفس مرة أخرى.
وواجه ذات مرة دقائق صعبة للغاية أثناء قيامه بتقديم الإسعافات الأولية لنجم الفريق، بينما تجمع حوله جميع اللاعبين، بما في ذلك النادي المنافس وحكم المباراة، خاصة بعد تعرض اللاعب لإغماء أثار المزيد من المخاوف.
وأضاف الطبيب المعالج “تمكنا من علاجه حتى استعاد وعيه، وحاولنا التحدث معه للتأكد من فهمه لكل التفاصيل، لكن حالته لم تكن مطمئنة وبدأ يتكلم بكلمات غير مفهومة، فاتصلنا بالإسعاف لنقله إلى مستشفى قريب للاطمئنان على حالته الصحية"
ويتابع مجد “تم نقل عبد الرازق بسيارة إسعاف متواجدة داخل استاد بتروسبورت إلى أحد مستشفيات منطقة التجمع الخامس، وأجري له العديد من الفحوصات الطبية اللازمة، خاصة الأشعة المقطعية للمخ، وتبين أنه بخير من أي نزيف."
ويشير رئيس الجهاز الطبي لنادي طنطا، إلى أن اللاعب لا يزال بحاجة إلى فحص طبي، وأن تشخيص حالته هو تعرضه لارتجاج شديد يتطلب بقاءه في المستشفى لمدة يومين للمراقبة في العناية المركزة حتى يتعافى تماما
ويشير الطبيب المعالج إلى أن اللاعب سيحتاج إلى مزيد من الفحوصات الطبية فور انتهاء فترة المراقبة للتأكد من حالته الصحية، بالإضافة إلى منحه فترة راحة بعد خروجه من المستشفى قبل العودة إلى الفريق والمشاركة في التدريبات
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بتروجت دورى المحترفين منافسات دوري المحترفين فريق طنطا
إقرأ أيضاً:
أفضل لاعب في "كوبا أمريكا" رهين دكة رايو فاييكانو
وصل خاميس رودريغز، إلى رايو فاييكانو منتشياً عقب اختياره أفضل لاعب في بطولة كوبا أمريكا، لكن بعد 4 أشهر تراجعت وضعيته في الفريق وأصبح لا يشارك تقريباً، وسط أجواء من الغموض حول حقيقة ما يحدث.
وتلاشت فرحة العودة إلى "الليغا" بعد 4 أعوام على رحيله عن ريال مدريد الذي لعب له بين 2014 و2020 في ظرف أشهر قليلة.
وابتهج جمهور رايو كثيراً بانضمام اللاعب الذي جاء إعلانا لعودة لاعب عالمي مرة أخرى إلى النادي عقب رحيل راداميل فالكاو.
وسبب البهجة واضح وهو المستوى المبهر الذي قدمه خاميس في "كوبا أمريكا" مع منتخب كولومبيا.
مع ذلك، يبدو أن أسلوب لعب رايو الواضح الذي يرتكز على الضغط العالي والاستحواذ لم يخدم اللاعب داخل الفريق الذي يقوده المدرب إنييغو بيريز.
وراهن المدرب دائماً على الدفع في مركز جيمس بلاعبين آخرين مثل إيسي بالاثون وأوسكار تريخو وخورخي دي فروتوس.
وخلال النصف الأول من الموسم، لم يشارك اللاعب إلا في 6 مباريات فقط كأساسي، ومباراة واحدة في كأس الملك، وبلغ إجمالي دقائق مشاركاته في المنافسات 205 دقائق فحسب.
ويثير موقف خاميس الشكوك بعد أن اختفى منذ 14 ديسمبر (كانون الأول) بشكل غامض من قوائم الفريق من دون وجود أي تفسير من النادي أو المدرب.
وقال المدرب إنييغو بيريز "هذا شأن لست مؤهلاً للحديث عنه ولا يعتمد عليّ"، فيما قال رئيس راوي راؤول مارتين بريسا أكثر من مرة إنه "لا يجب الحديث عن هذا الموضوع".
مع ذلك قال بريسا أيضاً إن خاميس لاعب في رايو "وسيظل كذلك".
لكن هذا لم يساهم في تهدئة الجمهور، بل رفع من الشكوك حول مستقبله، خاصة وأن الفريق في وضعية جيدة بـ22 نقطة وعلى بعد 7 نقاط من مراكز الهبوط.
ولم تتأخر الشائعات حول رحيل اللاعب في الظهور وقول إن مستقبله صار بعيداً عن ملعب باييكاس، فوضعيته كنجم جعلته مركزاً لكل النقاشات الإعلامية المرتبطة برايو، وهو ما لا يروق النادي.
ويسعى اللاعب (33 عاماً) إلى المشاركة في مونديال 2026 مع منتخب بلاده ويريد حتما أن يستعيد بهجة اللعب، ولهذا فهو يعرف أن استمراره في المنتخب مرهون بتقديم أفضل مستوياته وهو ما لا يحدث في ظل عدم مشاركته.
وتقول كل المؤشرات داخل رايو إن اللاعب لن يحظى بفرصة اللعب التي يريدها، ولهذا فربما تشهد عطلة عيد الميلاد ظهور قرار حاسم حول مستقبله.