مدير المركز المصري للدراسات: الموقف الغربي تغير تجاه القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
قال العميد خالد عكاشة، مدير المركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إنَّه عند رصد الحرب الدائرة في غزة وتفاصيلها منذ اليوم الأول، فإنَّ المتغير الأهم للحرب حدث خلال الأيام العشر الأخيرة وهو تغير الموقف الغربي الداعم لدولة الاحتلال الإسرائيلي ليتخذ موقف مغاير بعد فهمه وإدراكه حقيقة ما يحدث.
«عكاشة»: موقف غربي صلب تجاه حرب غزة خلال أول 20 يوموأضاف «عكاشة»، خلال حواره مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج «الحياة اليوم»، والمُذاع على شاشة «قناة الحياة»، أنَّه طوال الأيام العشرين الأولى لحرب غزة، لطالما سمعنا أصوات من الغرب تنادي بحق دولة الاحتلال الإسرائيلي في الدفاع عن النفس، وأنه حق شرعي أصيل لإسرائيل المهددة والتي تحارب من أجل أمنها، قائلاً: «طوال 20 يوماً ظل هذا هو الموقف الغربي الصلب تجاه الحرب، قبل أن يتغير أخيراً».
وتابع مدير المركز المصري للفكر والدراسات، «نتيجة الشغل السياسي والإعلامي والشعبي أيضاً، الذي قامت به مصر وشعوب المنطقة العربية في تغطية حرب غزة، وحتى الشعب الفلسطيني نفسه، وإعلامنا العربي الذي أقدم له كل التحية في توضيحه حقيقة ما يحدث في القطاع والقضية الفلسطينية، والإعلام المصري على وجه التحديد بما يقدمه من تغطيات ونقاشات نجحت في إحداث ما يمكن بتسميته ثقب في الجدار الصلب للموقف الغربي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حرب غزة الموقف الغربي العدوان الإسرائيلي القضية الفلسطينية دور الإعلام المصري الإعلام العربي الموقف الغربی
إقرأ أيضاً:
المرور العربي الرسمي الأخير على القضية الفلسطينية وفرصتهم الأخيرة
#المرور_العربي الرسمي الأخير على #القضية #الفلسطينية وفرصتهم الأخيرة
كتبت #رانيا_عثمان_النمر
قد نصحوا على خيبة عقب الموقف العربي المنتظر إن اقتصر على رفض #التهجير بصورة نظرية وشعارات وبيانات
وتأكيد المؤكد وكلام فارغ.
في هذا الوقت المفصلي المطلوب موقف حقيقي قوي ولو لمرة واحدة في التاريخ عبر ثلاث خطوات تكاملية عملية واضحة يحتاجها قطاع عزه وأهله للصمود واستمرار المقاومة وتردع الكيان الذي لا يعترف إلا بمنطق القوة :
اولا: الإغاثة الفورية الطارئة والعاجلة
ثانيا: إعلان كسر الحصار برا وبحرا وجوا
ثالثا: تمويل إعادة الإعمار عربيا وحث الدول الاسلامية على المشاركة
استراتيجيا استثمار اللحظة عبر تعظيم دور الدول العربية ومواردها وموقعها الاستراتيجي من خلال القرارات الاستراتيجية التالية :
١- التهديد بافشال خط الهند أوروبا والذي يمر عبر السعودية والأردن وهي مصلحة امريكية في مواجهة الصين
٢- التهديد بسلاح النفط
٣-التهديد بانهاء معاهدات السلام مع الكيان.
غير ذلك الحسم هناك سيناريوهين لا ثالث لهما :
اولا: عودة التصعيد وانهيار الهدنةكون موضوع الرهائن ورقة ساقطة من حسابات نتنياهو من اليوم الأول
ثانيا: حتمية فرض التهجير كأمر واقع طوعي أو قسري بسبب تشكل الظروف تمنع الحياة او حتى تستحيل معها سبل البقاء
كل ذلك في ظل الموافقة على تسليح جديد أمريكي لإسرائيل عبر دفعة قنابل جديدة
وعجز عربي اسلامي على إدخال بضعة كرفانات للقطاع !!!
ناهيك عن ما يحدث في الضفة الغربية وبنفس الطريقة ونفس خطط التهجير وبضوء أخضر أمريكي يجب مواجهته في نفس اللقاء العربي المشترك والتنبه لعدم مقايضة غزة بالضفة
فإن فشلوا في غزة راحت الضفة الغربية معها
غير ذلك الفعل السياسي كله سيبقى استغفال وضحك على الشعوب وإعلام استهلاك وإلهاء وتجارة وهم.