جوزيب بوريل: الاتحاد الأوروبي يسعى لتقديم مساعدات إضافية لإغاثة غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
يستمر قصف قوات الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، ويستمر معه سقوط مئات الشهداء والضحايا كل يوم، كما تسقط مئات المنشآت والمباني وتتحول إلى ركام، بينما يحاول العالم التوصل إلى حل لهدنة إنسانية ووقف لإطلاق النار وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، أعلن جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، عن سعي الاتحاد الأوروبي لتقديم 10 ملايين يورو إضافية إلى غزة.
وقال جوزيب بوريل إن المجتمع الدولي لديه فرصة أخيرة فقط لحل للصراع الطويل والمستمر منذ سنوات في الشرق الأوسط مؤكدا أنه يدعم دعوة الأمم المتحدة من أجل هدنة إنسانية لإغاثة المدنيين الفلسطينيين والتمهيد للإفراج عن المحتجزين لدى الفصائل الفلسطينية.
جاء ذلك خلال كلمة جوزيب بوريل، أمام مؤتمر السفراء الأوروبيين في بروكسل، مؤكدًا أن الاتحاد الأوروبي ملزم أخلاقيًا وسياسيًا بالمساهمة في إيجاد حل سياسي للنزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وقال جوزيب بوريل: «التطبيع بين إسرائيل ودول عربية لم يجلب السلام، عكس ما اعتقد الجميع، وما يحدث من قصف لجيش الاحتلال بشكل متواصل على قطاع غزة هو نتيجة فشل سياسي وأخلاقي جماعي».
جوزيب بوريل: الاتحاد الأوروبي يسعى لتقديم مبلغ إضافي لقطاع غزةوكتب جوزيب بوريل عبر صفحته الشخصية على منصة «إكس»، أن الاتحاد الأوروبي يكثف من التزامه الإنساني تجاه سكان غزة، ويسعى لتقديم مبلغ إضافي قدره 10 ملايين يورو، وسيساعد هذا في توفير المساعدة والمأوى للعديد من المحتاجين، ويأتي ذلك بالإضافة إلى 82 مليون يورو تم تقديمها في شهر فبراير الماضي.
سامح شكري يلتقى جوزيب بوريلوكان وزير الخارجية المصري سامح سكري عقد اجتماعًا مع جوزيب بوريل مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، لبحث تطورات الصراع في قطاع غزة، وشهد الاجتماع، بحسب الخارجية المصرية، مناقشات لتقييم تداعيات الأزمة وضرورة إيصال المساعدات للمواطنين الفلسطينيين في قطاع غزة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جوزيب بوريل الاتحاد الأوروبي غزة أخبار غزة الأحداث في غزة الاتحاد الأوروبی جوزیب بوریل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاتحاد الأوروبي يناقش تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل
قالت مصادر دبلوماسية في الاتحاد الأوروبي للجزيرة إن مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل أبلغ الدول الأعضاء اقتراحه تعليق الحوار السياسي مع إسرائيل.
وأضافت المصادر أن الاقتراح يستند إلى أحكام اتفاقية الشراكة بين الطرفين فيما يتعلق بحقوق الإنسان، وأن مفوض السياسات يرى أن هناك أسبابا تدعو إلى الاعتقاد بأن إسرائيل تنتهك حقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي.
كما أكدت المصادر الدبلوماسية أنه ستتم مناقشة الاقتراح في اجتماع وزراء الخارجية الاثنين المقبل لمعرفة رأي الدول الأعضاء فيه، وأن هذا الاقتراح يعد ذلك إشارة سياسية خطيرة بشأن كيفية رؤية الاتحاد الأوروبي لسلوك إسرائيل.
وجاء هذا التطور بعد 3 أيام من تنديد بوريل بالقصف الإسرائيلي الأخير على جباليا، مشيرا إلى أن مصطلح "التطهير العرقي" يستخدم بشكل متزايد فيما يتعلق بالوضع في شمال قطاع غزة، حيث تشن إسرائيل هجوما داميا.
وقال عبر منصة إكس إن "عبارة التطهير العرقي تستخدم بشكل متزايد لوصف ما يحدث في شمال غزة".
وأدان بوريل بشدة الغارات الإسرائيلية الأخيرة على جباليا في قطاع غزة، وأكد أن "الواقع اليومي للتهجير القسري ينتهك القانون الدولي".
ومنذ 6 أكتوبر/تشرين الأول الماضي يشن جيش الاحتلال الإسرائيلي هجوما جويا وبريا على شمال قطاع غزة، خاصة في جباليا.
ومنذ بدء الحرب تحاصر إسرائيل سكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو 2.2 مليون نسمة، معظمهم نزحوا ويواجهون خطر المجاعة، بحسب الأمم المتحدة.
وشدد مسؤول السياسة الخارجية الأوروبي -الذي من المقرر أن يغادر منصبه في ديسمبر/كانون الأول المقبل- على أن "استخدام الجوع سلاح حرب يتعارض أيضا مع القانون الإنساني الدولي"، محذرا من "الاحتمال الكبير لحدوث مجاعة" في شمال غزة.