الإتحاد السعودي يشرع في مفاوضات مع زيدان
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
دخل الإتحاد السعودي في مفاوضات مع المدرب الفرنسي السابق لريال مدريد، زين الدين زيدان لتولي زمام أمور العارضة الفنية.
وكشف الإعلام السعودي، عن قرب فسخ عقد المدرب نونو سانتو، الذي أصبح غيرؤ مرغوب فيه، من طرف الجميع و حتى اللاعبين، بسبب العلاقة الباردة مع أغلبهم و خاصة مع النجم الفرنسي كريم بن زيمة.
كما أطلق أنصار الإتحاد السعودي “هاشتاغ” : “نريد زيدان” لتدريب لاعبين كبار مثل بن زيمة و كانتي وأخرين، كما قال الإعلام السعودي أن المسؤولين عن الإتحاد السعودي طالبوا من المهاجم بن زيمة بجس نبض مدربه السابق الذي يعتبر أقرب المقربين منه.
كما أن الثنائي يملك نفس الأصول الجزائرية.
إاب اضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور[/capt
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الإتحاد السعودی
إقرأ أيضاً:
عزيز الماوري.. إعلامي من نوع آخر
بلغة الرياضة مرتدات هذا الرجل الإعلامي أهداف مباشرة أو مكاسب في الحصول على ركلات جزاء، يستطيع التعامل مع الوسط الإعلامي ووسائله المختلفة، مثل لاعب يمتلك براعة التسديد بالقدم اليمنى واليسرى، ويحمل رأسه لسانًا وشفتين تحترم أقرانه الإعلاميين فتُحترم، وله عينان تدركان زوايا قوائم جول التغطية الإعلامية، وأين ومتى ستحط الركنية في شباك المرمى للخبر لصحفي.
إنه رئيس اللجنة الإعلامية بوزارة الشباب والرياضة الأستاذ عزيز الماوري، إعلامي متميز، أبرز من قاد دفة سفينة الإعلام بوزارة الشباب إلى أكثر من جزيرة في الإعلام المرئي، وشق أكثر من محيط في الإعلام المسموع، واصطاد أصنافًا شتى من أساليب الصحافة المقروءة خبرًا وتحقيقًا واستطلاعًا وتقريرًا وغيرها من فنون العمل الصحفي.
وبلغة الرياضة وعن كثب من خط التماس، شهدنا الماوري متواضعًا يرفض الظهور للكلام عن الإنجاز الخاص، ويقف كمدرِّب خلف إعلامييه يضع التشكيلة ويعطي توجيهات الدفاع والهجوم، عزيز الماوري في حقل عمله الإعلامي يجيد الفنون الصحفية، وسريع البديهة في التغطية الخبرية ونشر المادة الصحفية، مثل لاعب يجيد مهارة التمركز في عدة مواقع على المستطيل الأخضر، سريع كظهير، وموزع لعب كوسط، وقناص كمهاجم، الزميل الماوري بتواضعه الجم في تعامله مع زملائه الإعلاميين والصحفيين أشبه بلاعب له روح رياضية يركل بقدمه كرة قدم خارج الملعب عمدًا في هجمة قد يسجل فيها هدفًا حينما يرى اللاعب الخصم يتلوَّى متألمًا من إصابته على العشب، هو في تاريخ الإعلام في وزارة الشباب والرياضة مثل أسطورة التدريب بيب جواردولا في عالم التدريب، وكرستيانو في تحقيق أرقام عملاقة في حضوره البطولات.
وبكل صدق ليس في كلامي عن الأستاذ عزيز الماوري أي مبالغة أو مجاملة او انتقاص من أحد، فلو لاه -بتوفيق الله، لما كانت لوزارة الشباب هذا الصدى في وسائل الإعلام المتعددة، وتصدّرها المستمر أخبار الشباب والرياضة، ومتابعة ما ينشر ويبث أولًا بأول كتابةً وأرشفة، هو مكسب حقيقي لأي كيان يدير عجلة الإعلام فيه، فتحيةً كبرى وصادقة لإعلامي مثله نجح في وضع بصماته في موقعه وأعماله، وفرض احترامه بحسن سلوكه ولطف حديثه مع أقرانه ومَن حوله.
هو مكسب لا يعرف الكساد، وظاهرة في كونه مسؤولًا عن إعلام وزارته لن يتكرر، والماضي والحاضر والمستقبل الشاهد على ذلك.