قال الكاتب الصحفي والإعلامي عادل حمودة، إن إسرائيل أصبحت ثالث أكبر مصدر للسلاح في العالم مثل أجهزة التجسس، لكنها فشلت في التنبؤ بطوفان الأقصى، وهو ما يثير علامات استفهام كبيرة جدا لا يزال بعضها مريب حول ما حدث في عملية طوفان الأقصى، حتى أن البعض يعتقد وجود ما يمكن وصفه بالخيانة أو شراء بعض الضمائر.

إسرائيل بنت جدارا نزل تحت الأرض

وأضاف «حمودة»، في حواره مع الإعلامي جمال عنايت، عبر قناة القاهرة الإخبارية: «المثير للدهشة أن إسرائيل بنت جدارا نزل تحت الأرض عبر الحديد، وإحدى المجندات قالت إن هذا الجدار كان يجعل الجنود يرون أي شيء يمر بجانبه حتى لو كان فأرا.

استمرار الحرب

وتابع الكاتب الصحفي والإعلامي: «الأهم أن 7 أكتوبر هو يوم احتفال، وهذا اليوم يجمع عليه كل الإسرائيليين لأنه تُرفع فيه كل أعمال السنة، مشددًا على أن إسرائيل لديها مشكلة في البورصة بسبب استمرار هذه الحرب منذ السابع من أكتوبر، إذ خسرت 25 مليار دولار، كما هبط تصنيفها الائتماني».

وذكر أن وزير المالية الإسرائيلي أعلن أن خسائر تل أبيب في الشهر الأول للحرب تقدر بنحو 200 مليار دولار، وهو ما يفوق الاحتياطي الاستراتيجي الإسرائيلي، وهذا يؤدي إلى انهيار في معدل النمو.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: عادل حمودة القاهرة الإخبارية غزة إسرائيل فلسطين

إقرأ أيضاً:

عادل حمودة يكتب: الرئيس الأمريكي في علبة فاصوليا محفوظة!

نحن نختبئ خلف كلماتنا.
الصمت يخفينا والبوح يعلن عنا.
وبفطنة الفيلسوف طالب "ارسطو" أن نتكلم حتى يرانا الناس.
وتكلمت "كاميلا هاريس" في مواجهة "دونالد ترامب" فرأينا كل منهما على حقيقته.
رأينا ما يبطن وما يدبر وما سيفعل كل منهما في أول مناظرة رئاسية بينهما.
لكن المناظرة ليست كلمة فقط وإنما صورة أيضا.
الصورة تؤثر في المشهد ربما أكثر من الكلمة.
إن هذا ما حدث في أول مناظرة رئاسية في تاريخ الانتخابات الأمريكية.
جرت تلك المناظرة في انتخابات عام 1960 بين خبير في سياسات الحكم هو "ريتشارد نيكسون" وسيناتور شاب ينافس نجوم السينما هو "جون كيندي".
كان "نيكسون" نائب الرئيس "داويت ايزنهاور" ويعرف خرائط المتاعب الدولية مثل كف يده بعد ان زار 12 دولة خارجية من مصر إلى الصين.
وكان "كيندي" سيناتور مجهول. 
لكنه كان وسيما وثريا يعرف كيف يحتل القلوب بسرعة بينما وجه بدا وجه خصمه مثل ثمرة البطاطس وسيطرت آثار الزمن على جسده المنهك.
كنا في بداية عصر التلفزيون الذي أدخل المرشحين إلى غرف نوم الناخبين وأثر على عقولهم قبل عيونهم.
كان 88في المئة من العائلات الأمريكية تمتلك جهاز تلفزيون فتجاهل الكثير منها الخبرة واختار النجومية وصوت لها.
كسب "كيندي" وخسر "نيكسون".
شاهد المناظرة التي بثت يوم 26 سبتمبر نحو 70 مليون مواطن أمريكي.
فيما بعد نشر رئيس حملة "نيكسون" الانتخابية كتابا بعنوان "صناعة رئيس" كان غلافة صورة لـ "نيكسون" على علبة فاصوليا محفوظة.
كشف الكتاب أن "نيكسون" دخل المستشفى قبل المناظرة ورفض وضع المكياج وارتدي بدلة رمادية بلون خلفية ستديو التصوير فبدا مريضا هزيلا شاحبا خافت الصوت أمام "سوبر ستار" في قمة تألقه.
في الوقت نفسه جاء "كيندي" ببعض السمرة من الشواطئ التي قضي شهور الصيف تحت شمسها وعلى عكس "نيكسون" تحدث إلى الكاميرا ولم يتحدث إلى منافسه.
فيما بعد تعلم "نيكسون" ومن ترشحوا بعده للرئاسة الدرس.
جاء "نيكسون" بخبراء في الصورة واستجاب لنصائحهم فلم يبتسم سوي ابتسامة خفيفة وترك بعض الشيب في شعره واختار ثيابا لا تبتلعها خلفية البلاتو وفضل ان تكون زاوية التصوير بالبروفيل ونظر في عيون المشاهدين مباشرة وتحدث إليهم وكأنه يعرفهم من قبل.
واهتم بسماع المناظرة في الراديو حيث يركز المستمع على البرنامج الرئاسي لا على صورة المرشح.
فيما بعد تجاوزت المناظرات الرئاسية الحدود الأمريكية إلى العالمية لسبب بسيط هو أن الولايات المتحدة لا تزال القوي العظمي الأكثر تأثيرا في السياسة الدولية رغم تعدد قوي اخري صاعدة ومنافسة.
ولخوف الدنيا من سياسات "دونالد ترامب" بدت شعوبها أكثر حماسا لمنافسته "كاميلا هاريس" التي أدت الدور ببراعة بعد ان تدربت عليه ثلاثة أسابيع في جناح فندق أغلقت بابه عليها بينما خصمها استهتر بها. 
على ان في زمن المنصات الاجتماعية تراجع تأثير التلفزيون ولم يعد وحده الذي يحسم المعركة الانتخابية.
لقد تفوقت "هاريس" على ترامب تلفزيونيا ولكن لا يزال ترامب الأكثر تأثيرا في الميديا الشعبية.
ولكنها ميديا قابلة للاختراق من هاكرز يمكنهم تغيير معادلة التصويت كما حدث في انتخابات "ترامب" و"هيلاري كلينتون".
إن قواعد اللعبة تغيرت تماما.
لكن المشكلة أن القواعد الجديدة لم تعد مكشوفة لنا.
كل ما علينا ان ننتظر ونري.
المصدر: تقارير متعددة عن المناظرة الرئاسية الأمريكية

مقالات مشابهة

  • الأردن يرحب بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة حول عدم قانونية استمرار وجود إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة
  • إسرائيل تعلن مرحلة جديدة للحرب وتتعهد بإعادة سكان الشمال
  • عادل حمودة يكتب: الرئيس الأمريكي في علبة فاصوليا محفوظة!
  • عادل حمودة يكتب: متى يعترف الكاتب بالشيخوخة؟
  • عادل حمودة يكتب: الكولونيل الإسرائيلي المتسول في شارع الحمراء!
  • عادل حمودة يكتب: متي يتصور الكاتب الشيخوخة وكيف يتعايش معها؟
  • عادل حمودة يكتب: تبيض خمسة تريليونات دولار في مغسلة العقارات والذهب والماس واليخوت
  • عادل حمودة يكتب: 101 سنة هيكل.. الاختلاف لا ينفي الإعجاب
  • عادل حمودة يكتب: ملفات ساخنة فى الخريف
  • في دراسة اقتصادية: تكلفة الحرب الصهيونية على غزة تجاوزت 60 مليار دولار