الحوثيون يشنون هجوماً على مأرب هو الأعنف منذ أشهر
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
يمن مونيتور/ مأرب/ خاص:
شنت جماعة الحوثي المسلحة، يوم الثلاثاء، هجوماً عنيفاً شمالي غرب مدينة مأرب (شرق اليمن) أدى إلى قتلى وجرحى، في هجوم هو الأول والأعنف منذ أشهر-حسب ما أفاد مسؤول عسكري في الجيش.
وأضاف المسؤول لـ”يمن مونيتور” أن الحوثيين هاجموا مواقع القوات الحكومية في جبهة “الكسارة” وحاولوا الالتفاف عليها لكنه تسبب في قتال استمر عدة ساعات.
وقال إن “القوات الحكومية أفشلت الهجوم ومحاولة الالتفاف، وسقط قتلى وجرحى من الطرفين”.
ولم يحدد المصدر عدد القتلى من القوات الحكومية، لكن مصدراً لوكالة أنباء شينخوا الصينية قال إن ثمانية جنود من الجيش اليمني قُتلوا وأصيب 15 آخرين في هجوم الحوثيين المباغت.
وأضاف المسؤول لـ”يمن مونيتور” أن هذا هو الهجوم الأكبر للحوثيين منذ مارس/آذار 2022، قبل بدء هدنة لمدة ستة أشهر رعتها الأمم المتحدة في الشهر التالي وانتهى في أكتوبر تشرين الأول 2022 لكن كان ملتزما بمعظمه دون إعلان لتمديده.
وتحدث المسؤول شريطة عدم الكشف عن هويته لأنه غير مخول بالحديث لوسائل الإعلام. مشيراً إلى أن هذا الهجوم سيؤدي إلى انهيار جهود السلام التي تسعى لها الأمم المتحدة.
وحاول الحوثيون السيطرة على مدينة مأرب الغنية بالنفط والغاز عدة مرات لكنهم فشلوا وتسببت معاركهم هناك في انهاك قوتهم وآلياتهم.
وفي وقت سابق الثلاثاء، قالت مصادر في صنعاء ومأرب لـ”يمن مونيتور” إن جماعة الحوثي نشرت عشرات الآليات الثقيلة في محافظتي مأرب وتعز في الأسبوعين الماضيين. في مسعى من قادة الحركة لإعادة الحرب بعد هجوم شنته الجماعة على الحدود السعودية الأسبوع الماضي وتوقف المحادثات.
ويوم الثلاثاء -أيضاً- اتهمت وزارة الدفاع اليمنية جماعة الحوثي المسلحة بمحاولة اغتيال رئيس هيئة الأركان صغير بن عزيز.
كان الحوثيون والسعودية يحققون تقدما كبيرا في مفاوضاتهم الثنائية مع بعضهم البعض. ويبدو أنها توقفت من جانب الحوثيين أو وضعت على الرف مؤقتاً خاصة بعد أن صَعد الحوثيون في الحدود السعودية خلال الشهر الماضي وأدت إلى مقتل خمسة جنود سعوديين، وهو ما وضع الجيش السعودي في حالة تأهب قصوى.
وغرق اليمن في الحرب عندما اجتاح الحوثيون العاصمة صنعاء في سبتمبر/أيلول 2014. وتدخل تحالف عربي بقيادة السعودية نيابة عن الحكومة المعترف بها دوليا في شهر مارس/آذار التالي لمواجهة جماعة الحوثي المدعومة من إيران. وتسبب القتال في مقتل أكثر من 400 ألف يمني-حسب الأمم المتحدة، كما أجبر الملايين على الفرار من ديارهم، وتسبب في واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم في بلد دمرته بالفعل عقود من الصراع والاضطرابات.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الكسارة جماعة الحوثي مأرب جماعة الحوثی یمن مونیتور
إقرأ أيضاً:
الرئيس اليمني يتفقد جاهزية القوات و”وحدة الجبهات” مع تصعيد الحوثيين العسكري
يمن مونيتور/ عدن/ خاص:
تفقد الرئيس اليمني رشاد العليمي، يوم الجمعة، جاهزية القوات المسلحة خلال اتصال هاتفي بوزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان العامة، مع استمرار تصعيد الحوثيين في محافظتي الجوف ومأرب.
وكانت مصادر في صنعاء تحدثت لـ”يمن مونيتور” يوم الخميس عن تخطيط الحوثيين لشن “حرب استباقية” على محافظة مأرب شرقي اليمن الغنية بالنفط. مع استمرار تحشيد آلاف المقاتلين للخطوط الأمامية للقتال.
وقالت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إن العليمي تفقد جاهزية القوات خلال اتصال هاتفي بوزير الدفاع الفريق الركن محسن الداعري، ورئيس هيئة الأركان العامة قائد العمليات المشتركة الفريق الركن صغير بن عزيز.
وأضافت أن “العليمي” أطلع “على المستجدات العسكرية، والجاهزية القتالية على ضوء قرار مجلس القيادة الرئاسي بشأن وحدة الجبهات في مسرح العمليات المشتركة على مختلف المستويات”.
واستمع رئيس مجلس القيادة الرئاسي من وزير الدفاع ورئيس هيئة الاركان العامة إلى ايجاز حول الموقف في مسرح العمليات. إلى جانب استماعه إلى “الاستعداد العالي للتصدي الحازم” لجماعة الحوثي المسلحة “واعمالها العدوانية ومخططاتها الإرهابية، والمضي قدما في معركة استعادة مؤسسات الدولة، وانهاء الانقلاب”.
حصري- الحوثيون يخططون لشن “حرب استباقية” على مأربيأتي ذلك وسط مخاوف من إشعال الحوثيين حربا شاملة ضد القوات الحكومية تنهي الهدنة الهشة القائمة منذ أبريل/ نيسان 2022. وقال الجيش اليمني، الخميس، إنه صد هجمات مكثفة شنتها الجماعة على جبهات مأرب والجوف.
وشكلت المخاوف من تجدد الصراع في اليمن محورا رئيسيا للإحاطة الأخيرة التي قدمها المبعوث الأممي هانس غروندبرغ إلى مجلس الأمن، حيث حذر من أن البلاد وصلت إلى “نقطة تحول حرجة”.
وأعرب غروندبرغ عن أسفه إزاء تصاعد الأعمال العدائية، قائلاً: “للأسف، شهدنا أيضًا استمرار النشاط العسكري في اليمن مع ورود تقارير عن تحرك التعزيزات والمعدات نحو خطوط المواجهة، والقصف وهجمات الطائرات بدون طيار ومحاولات التسلل من قبل الحوثيين على خطوط المواجهة المتعددة بما في ذلك أبين والضالع ولحج ومأرب وصعدة وشبوة وتعز”.
وأضاف المبعوث “أدعو الأطراف إلى الامتناع عن التظاهر العسكري والإجراءات الانتقامية التي من شأنها أن تؤدي إلى مزيد من التوتر وتهدد بإعادة اليمن إلى الصراع”، مشيرا إلى أن مكتبه لا يزال على اتصال منتظم مع الأطراف، وحثهم على تهدئة التوترات واتخاذ تدابير ملموسة لبناء الثقة من خلال لجنة التنسيق العسكري.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق أخبار محليةضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...
ان لله وان اليه راجعون...
اخي عمره ٢٠ عاما كان بنفس اليوم الذي تم فيه المنشور ومختي من...