دراسة تحدد الطريقة الأمثل لتخزين الأنسولين
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أظهر بحث جديد أنه يمكن تخزين الأنسولين من دون تبريد لعدة أشهر، دون أن يفقد فعاليته، وحدد الباحثون درجة حرارة الغرفة المناسبة للحصول على هذه النتائج.
يمكن تخزين الأنسولين لـ 6 أشهر في غرفة لا تزيد حرارتها عن 25 مئوية
ووجد الباحثون أنه للحصول على أفضل النتائج، يجب حفظ الأنسولين بعيداً عن الضوء المباشر، وعدم السماح له بأن يصبح بارداً جداً (أقل من درجة التجمد)، أو ساخناً جداً (أعلى من 25 درجة مئوية).
ووفق "مديكال نيوز توداي"، تشير المبادئ التوجيهية الحالية إلى أنه يمكن تخزين الأنسولين في درجة حرارة الغرفة، ولكن هذا التوجيه يمكن أن يكون مربكاً، لأن درجة حرارة الغرفة تختلف من مكان لآخر.
وحلّل الباحثون حاويات غير مفتوحة تحتوي على أنواع معينة من الأنسولين البشري، ووجدوا أنه يمكن تخزينها في درجات حرارة تصل إلى 25 درجة مئوية، لمدة تصل إلى 6 أشهر، دون أن تفقد قدراً كبيراً من الفاعلية.
وقال الدكتور بيرند ريختر المشرف على البحث من جامعة هاينريش هاينه في دوسلدورف بألمانيا: "تساعد النتائج في توضيح بعض الإرشادات المحيطة بتخزين الأنسولين، ويمكن أن تكون نعمة للأشخاص، الذين لا يستطيعون الوصول إلى التبريد".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الأنسولين
إقرأ أيضاً:
كيف ينعكس الصمت على العلاقة الزوجية؟
إنجلترا – كشفت دراسة حديثة أن الصمت بين الأزواج قد يكون إيجابيا أو سلبيا، وذلك حسب السياق الذي يحدث فيه.
أجرى باحثو جامعة ريدينغ 4 دراسات لاستكشاف تأثير أنواع مختلفة من الصمت على الأزواج. وطُلب من المشاركين التفكير في مواقف صامتة مروا بها في علاقاتهم، وكتابة تفاصيل عنها، مثل عدد مرات حدوثها والمشاعر المرتبطة بها ومدى تأثيرها على جودة العلاقة.
وكشف التحليل أن سبب الصمت هو العامل الأساسي الذي يحدد تأثيره: فالصمت الناتج عن القلق أو العداء – مثل ذلك الذي يحدث أثناء الخلافات – ارتبط بمشاعر سلبية وضعف في تقييم جودة العلاقة. أما الصمت الجوهري المريح – الذي يشعر فيه الشريكان بالراحة دون الحاجة للكلام – كان مرتبطا بمشاعر إيجابية وتقييمات أعلى للعلاقة.
ولاحظ الباحثون أن هذا الصمت الإيجابي لم يكن مصحوبا بمشاعر السعادة أو الإثارة، بل بمستوى منخفض من التوتر، ما جعله أقرب إلى الإحساس بالاسترخاء والطمأنينة.
وكتب الباحثون في مجلة Motivation and Emotion أن الصمت المشترك بين الشريكين هو جزء أساسي وغير مدروس في العلاقات الرومانسية. وأوضحوا أن الصمت يمكن أن يحمل معاني مختلفة، ففي بعض الحالات، قد يكون تعبيرا عن الحميمية والتفاهم المتبادل، حيث ينظر الشريكان في عيون بعضهما البعض دون الحاجة للكلام. وفي حالات أخرى، قد يكون علامة على الاستياء أو التوتر عندما يكون نتيجة لخلافات غير محلولة.
وأكد فريق البحث أن تأثير الصمت يعتمد على الظروف المحيطة به، فهو قد يكون بناء عندما يعزز الشعور بالأمان والارتباط، لكنه قد يصبح مدمرا إذا كان ناتجا عن التوتر أو المشاعر السلبية.
المصدر: ديلي ميل