أخبار ليبيا 24 – متابعات

أعلنت منظمة الصحة العالمية أن بعض الجرحى في قطاع غزة يخضعون الآن لعمليات بتر للأطراف دون تخدير بسبب نقص الأدوية وصعوبة الوصول إلى المستشفيات.

جاء ذلك على لسان المتحدث باسم المنظمة كريستيان ليندماير في مؤتمر صحفي بجنيف، وأضاف: “الجرحى في غزة يخضعون لعمليات بتر دون تخدير. لا أعرف النسبة، يمكن أن تكون 10% من عمليات البتر، 20%، أو حتى لو حدث ذلك مرة واحدة، فهو غير مقبول”.

وأوضح ليندماير خلال إحاطته أن هناك نقصا في أدوية التخدير والأدوية الأخرى في غزة، كما أن المستشفيات مكتظة، ما يجعل من الصعب على آلاف الجرحى الحصول على الرعاية الطبية.

وكانت اللجنة الدولية للصليب الأحمر قد أفادت يوم أمس بأن آلاف المدنيين المصابين بجروح خطيرة في قطاع غزة لم يعد بإمكانهم الوصول إلى المستشفيات، وأن العنف ضد المرافق الطبية في القطاع سيؤدي إلى خسائر غير مقبولة في الأرواح.

وتدخل الحرب في غزة شهرها الثاني منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” حيث يواصل الجيش الإسرائيلي قصف القطاع في ظل مخاوف دولية من اتساع رقعة النزاع في الشرق الأوسط.

وأعلنت وزارة الصحة في غزة مقتل 10022 فلسطينيا بينهم 4104 طفلا منذ بدء الحرب في غزة، فيما قتل من الجانب الإسرائيلي 1400 شخص بينهم مئات العسكريين، وتم احتجاز أكثر من 240 رهينة.

المصدر: أخبار ليبيا 24

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

روسيا تطوّر لقاحات مضادة لـ«السرطان».. الصحة العالمية تعلّق

أعلنت منظمة الصحة العالمية، أنها “تتابع بتفاؤل كبير سير تطوير اللقاحات الروسية المضادة للسرطان وترحب بالنتائج التي تم تحقيقها في ذلك”.

وقال باتير بيرديكليتشيف، مدير مكتب المنظمة في روسيا، في حديث لوكالة “تاس”، إن “الصحة العالمية تتابع عن كثب آخر المستجدات في هذا المجال، وترحب بالجهود الروسية هذه، بعدما ظهرت تقارير عن بدء العمل على تطوير لقاح لعلاج الأمراض السرطانية والوقاية منها، ولقاحات شخصية”.

وأضاف: “هذه اتجاهات أبحاث مثيرة للاهتمام، وبالطبع ترحب منظمة الصحة العالمية بأي إنجازات وعمل في هذا المجال”.

وأشار المسؤول الأممي إلى “أن عملية تطوير اللقاحات تتطلب استثمارات ضخمة، بالإضافة إلى بنية تحتية بحثية متطورة، يستغرق بناؤها عقودا من الزمن، وامتلاك تقنيات حديثة”، مضيفا أن “روسيا تعتبر من الدول القليلة التي تتوفر لديها كل هذه (المقومات)”.

وفي وقت سابق هذا العام، أعلنت الصحة الروسية عن “انتهاء الاختبارات ما قبل السريرية للقاح الشخصي المضاد للسرطان”، وكان الأكاديمي ألكسندر غينسبورغ مدير مركز “غماليا” الوطني لبحوث الأوبئة والأحياء الدقيقة أفاد أن “الدراسات ما قبل السريرية على لقاح السرطان أظهرت أن الدواء يثبط تطور الورم”.

وأضاف أن “أول الأشخاص الذين يتلقون لقاح السرطان الجديد في التجارب السريرية يمكن أن يكونوا مرضى الورم الميلانيني وسرطان الخلايا الصغيرة في الرئة”، ويخطط العلماء أيضا لتطوير نماذج للأمراض السرطانية لإنشاء لقاحات mRNA مضادة لها، بما فيها ضد سرطان الكلى والثدي والبنكرياس.

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية : وضع مأساوي وانهيار شبه تام للمنظومة الصحية بغزة
  • الصحة تكشف عن أهداف الشراكة مع القطاع الخاص لإدارة وتشغيل المستشفيات
  • قيادات القطاع العلاجي تتفقد مستشفيات البحيرة وتوجيهات لتحسين الخدمة
  • وزارة الصحة تتابع ميدانيًا مستشفيات البحيرة.. وتوصيات عاجلة لتعزيز العناية المركزة والطوارئ
  • روسيا تطوّر لقاحات مضادة لـ«السرطان».. الصحة العالمية تعلّق
  • الصحة العالمية تؤكد أن الوضع الإنساني في غزة يتدهور مع استمرار الحصار
  • الصحة العالمية: الوضع الإنساني في غزة يتدهور مع استمرار الحصار
  • الجامعة العربية: الحروب الإسرائيلية دخلت مرحلة جديدة من العربدة الكاملة
  • الصحة العالمية تحذّر من تصاعد وفيات الكوليرا في العالم
  • الصحة العالمية: ارتفاع وفيات وإصابات الكوليرا في 2024 بنسبة 50%