تتناول الآن الكثير من النقاشات عن الأبطال الذين بقيت أعمالهم البطولية خالدة، ويُعتبر المقاوم زيان عاشور، المشهور بأنه "مؤسس جيش الصحراء" وفقًا للمؤرخ الجزائري محمد بن ترار، أحد الشخصيات المهمة التي ترتبط بتاريخ الثورة في الجنوب الجزائري.

وفي حديثه لمجلة "أصوات مغاربية"، يشير محمد بن ترار إلى أن الصحراء الجزائرية كانت تعاني من الاستعمار الفرنسي الذي توغل فيها في عام 1911، ولذلك كان الحديث عن الثورة "مبكرًا"، وقد قام زيان عاشور بذلك على الرغم من "الصعوبات الكبيرة".

7 سنوات على إعادة افتتاحه..متحف كوم أوشيم يضم 312 قطعة وتذكرته بـ5 جنيهات أصحاب الرؤوس البيضاء.. كتاب جديد لـ هيثم الهواري في الجيش الفرنسي:

ولد زيان عاشور في عام 1919 في منطقة بسكرة في جنوب شرق الجزائر، وهي منطقة معروفة بتواجد الزوايا وقيادتها للقبائل والعشائر. انضم عاشور إلى الجيش الفرنسي بشكل إجباري في عام 1939 وقضى 6 سنوات في صفوفه خلال الحرب العالمية الثانية.

ويقول المتحدث: "قضى العديد من السنوات في الجيش الفرنسي، مما أتاح له الحصول على خبرة عسكرية على أرض الواقع ومعرفة كيفية التعامل مع العدو". وأضاف بن ترار أن هذه التجربة العسكرية أتاحت له أيضًا "الوعي السياسي" بأهمية الاستقلال واستعادة الأراضي التي سُلبت من الجزائر بواسطة الفرنسيين والمُستعمرين الذين جلبوهم معهم.

في الحركة الوطنية:

شارك زيان عاشور في الحركة الوطنية، وهذا جعله عرضة للاعتقال من قبل الشرطة الفرنسية بعد مجازر 8 مايو 1945، وذلك بعد أشهر قليلة من مغادرته للجيش الفرنسي.

تم الإفراج عنه من قبل السلطات الفرنسية، ولكنه تم اعتقاله مرة أخرى في عام 1948 بسبب نشاطه ودعمه للحركة السياسية المستقلة في الجزائر. وعلى الرغم من مغادرته الجزائر إلى باريس، قامت الشرطة الفرنسية بمراقبته فور عودته إلى الجزائر في عام 1952، حيث تم سجنه وحكم عليه بالسجن لمدة لا يوجد معلومات كافية في السياق الحالي لتحديد المدة التي قضاها زيان عاشور في السجن. يُعتقد أنه قضى سنوات عديدة في النضال السياسي والمقاومة ضد الاستعمار الفرنسي في الجزائر. ومع ذلك، لا يتوفر لدي معلومات محددة حول الأحداث التي تعرض لها عاشور بعد ذلك أو مصيره النهائي. من المهم الإشارة إلى أن المعلومات المتاحة قد تختلف وفقًا للمصادر والتفاصيل المحددة لحياة زيان عاشور.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الاستعمار الفرنسي الجيش الفرنسي الحرب العالمية الثانية الجنوب الجزائري الشرطة الفرنسية فی عام

إقرأ أيضاً:

الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تُحيي تذكار فيلبس الرسول.. تعرف على قصته

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تُحيي الكنيسة القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، اليوم الأربعاء، ذكرى فيلبس الرسول، وهو أحد التلاميذ الإثني عشر للسيد المسيح كما ورد في الإنجيل المقدس. 

ويذكر الكتاب التاريخي الكنسي “ السنكسار” قصته كالآتي:

في مثل هذا اليوم من سنة 80 ميلادية استشهد القديس فيلبس الرسول أحد الإثني عشر تلميذًا، وذلك إن قرعته قد خرجت إلى أفريقية وأعمالها فذهب إليها وبشر فيها باسم المسيح ، ورد أهلها إلى معرفة الله، بعد إن أظهر من الآيات والعجائب الباهرة ما أذهل عقولهم، وبعد إن ثبتهم على الإيمان خرج إلى إيرابوليس، ورد أهلها أيضا إلى معرفة الله، إلا أن غير المؤمنين بتلك البلاد قد تشاوروا على قتله بدعوى أنه خالف أمر الملك القاضي بعدم دخول غريب إلى مدينتهم، فوثبوا عليه وقيدوه، أما هو فكان يبتسم في وجوههم قائلا لهم: لماذا تبعدون عنكم الحياة الأبدية، ولا تفكرون في خلاص أنفسكم، أما هم فلم يعبأوا بكلامه وتكالبوا عليه وعذبوه عذابا كثيرا ثم صلبوه منكسا. وأثناء الصلب حدثت زلزلة فارتعب الجميع وفروا، فجاء بعض المؤمنين وأرادوا إنزاله من على الصليب ، فطلب إليهم أن يتركوه ليكمل سعيه وينال إكليله، وهكذا اسلم روحه بيد المسيح ونال إكليل المجد الأبدي سنة 80 م ودفن هناك.

 وفي الجيل السادس المسيحي نقل جسده إلى رومية، وكان الله يظهر من جسد القديس فيلبس الآيات والعجائب العظيمة، صلاته تكون معنا ولربنا المجد دائما أبدًا آمين.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية الفرنسي: توقيف الكاتب بوعلام صنصال في الجزائر “غير مقبول”
  • الكنيسة القبطية الأرثوذكسية تُحيي تذكار فيلبس الرسول.. تعرف على قصته
  • لزرق: الجزائر تستشعر قرب طي ملف الصحراء بإنتاج مسرحيات هزلية جديدة
  • دعم دولتي الريف والقبائل.. الجزائر والمغرب يشهران سلاح الحركات الانفصالية
  • كلام عن المغرب.. ما الذي قاله صنصال وأغضب الجزائر؟
  • كلام عن المغرب.. ما الذي قاله صنصال وأغضب سلطات الجزائر؟
  • كلام عن المغرب.. ما الذي قاله صنصال وأزعج سلطات الجزائر؟
  • قصته باتت عبرة وفيلم.. صبي اختفى في جبل بعد شجار مع والده
  • ترامب الذي انتصر أم هوليوود التي هزمت؟
  • الكاتب المعروف بوعلام صنصال يفضح النظام الجزائري أمام العالم والرئيس الفرنسي يطالب بمعرفة مصيره