فرنسا تشكر مصر لمساعدتها فى إجلاء 100 من مواطنيها بغزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعلنت المتحدثة الرسمية بإسم وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية السفيرة آن كلير لونجدر أنه قدتمكنت مجموعتان من الرعايا والوكلاء وأصحاب الحقوق الفرنسيين من مغادرة قطاع غزة أمس واليوم عبر معبر رفح. وأكدت أنهم آمنون في مصر، حيث تمت رعايتهم من قبل السفارة الفرنسية وقنصليتها العامة في القاهرة وكذلك من قبل فرق من مركز الأزمات والدعم التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية.
وقالت المتحدثة أن الخارجية الفرنسية ستواصل جهودها خلال الأيام المقبلة حتى يتمكن جميع مواطنيها ووكلائها وعائلاتهم من مغادرة غزة. وشددت على أن هذا الهدف يقع في قلب الجهود الدبلوماسية الفرنسية، كما كان الحال خلال زيارة وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية إلى قطر والإمارات العربية المتحدة في 5 نوفمبر. وأكدت على أن فريق القنصلية العامة في القدس سيظل على تواصل دائم معهم منذ بداية الأزمة ويواصل تحركاته بهدف خروج آخر الأشخاص والعملاء الفرنسيين الراغبين في ذلك.
وقدمت المتحدثة الرسمية بإسم الخارجية الفرنسية شكر فرنسا للسلطات المصرية على مساعدتها في إجلاء مواطنيها ووكلاءها وعائلاتهم من قطاع غزة. وأعلنت أن فرنسا تقف إلى جانب مصر لزيادة المساعدات الإنسانية المرسلة إلى سكان غزة.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
فرنسا تدعو أوروبا لتقليل اعتمادها الأمني على أميركا
باريس (وام)
أخبار ذات صلة ترامب يبدأ ولايته الثانية بسلسلة أوامر تنفيذية الاتحاد الأوروبي يقدم دعماً للجيش اللبناني بقيمة 60 مليون يوروقال وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان لوكورنو، إن خطاب التنصيب الذي ألقاه الرئيس الأميركي دونالد ترامب جرس إنذار قوي للعواصم الأوروبية، داعياً إلى تحديد إطار واضح للاستقلالية الدفاعية الأوروبية.
جاء هذا التصريح خلال مقابلة أجراها الوزير مع إذاعة «فرانس إنتر»، حيث تناول أهمية التحرك الأوروبي في ظل التغيرات السياسية الدولية. وقال لوكورنو: «ربما تكون حدة كلمات الرئيس الأميركي فرصة لإحداث صدمة تدفع الدول الأوروبية إلى إدراك أهمية بناء منظومة دفاعية مستقلة فأوروبا، لعقود طويلة، اعتمدت على المظلة النووية الأميركية ضمانة أمنية، وهي سياسة تحتاج إلى مراجعة جذرية في ظل المتغيرات الجيوسياسية الحالية.
وأشار إلى ضرورة أخذ تصريحات قادة القوى الكبرى بجدية، مشدداً على أن خطاب ترامب يعكس تحولاً في السياسة الأميركية تجاه أوروبا، مما يستدعي إعادة تقييم الأوروبيين لسياساتهم الدفاعية واعتماد نهج أكثر استقلالية، داعياً أوروبا إلى تحمل مسؤولياتها الأمنية بشكل أكبر، دون الاعتماد المفرط على الدعم الأميركي.