فرنسا تشكر مصر لمساعدتها فى إجلاء 100 من مواطنيها بغزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
أعلنت المتحدثة الرسمية بإسم وزارة أوروبا والشؤون الخارجية الفرنسية السفيرة آن كلير لونجدر أنه قدتمكنت مجموعتان من الرعايا والوكلاء وأصحاب الحقوق الفرنسيين من مغادرة قطاع غزة أمس واليوم عبر معبر رفح. وأكدت أنهم آمنون في مصر، حيث تمت رعايتهم من قبل السفارة الفرنسية وقنصليتها العامة في القاهرة وكذلك من قبل فرق من مركز الأزمات والدعم التابع لوزارة أوروبا والشؤون الخارجية.
وقالت المتحدثة أن الخارجية الفرنسية ستواصل جهودها خلال الأيام المقبلة حتى يتمكن جميع مواطنيها ووكلائها وعائلاتهم من مغادرة غزة. وشددت على أن هذا الهدف يقع في قلب الجهود الدبلوماسية الفرنسية، كما كان الحال خلال زيارة وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية إلى قطر والإمارات العربية المتحدة في 5 نوفمبر. وأكدت على أن فريق القنصلية العامة في القدس سيظل على تواصل دائم معهم منذ بداية الأزمة ويواصل تحركاته بهدف خروج آخر الأشخاص والعملاء الفرنسيين الراغبين في ذلك.
وقدمت المتحدثة الرسمية بإسم الخارجية الفرنسية شكر فرنسا للسلطات المصرية على مساعدتها في إجلاء مواطنيها ووكلاءها وعائلاتهم من قطاع غزة. وأعلنت أن فرنسا تقف إلى جانب مصر لزيادة المساعدات الإنسانية المرسلة إلى سكان غزة.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
استطلاع للرأي: 66% من الفرنسيين يؤكدون ضرورة تنظيم حمل الأسلحة لضباط الشرطة البلدية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفاد استطلاع للرأى أجراه معهد سى إس إيه لصالح قناتى "أوروبا 1" و"سى نيوز" وصحيفة "لوجورنال دى ديمانش"، بأن 66 % من الفرنسيين يرون ضرورة تنظيم حمل الأسلحة لضباط شرطة البلدية، وهو رقم يرتفع 7 مرات مقارنة بأبريل الماضي.
وذكرت قناة أوروبا 1، اليوم الخميس- أن رجال الشرطة ـ الذين يواجهون ارتفاع معدل الجريمة وخاصة تجارة المخدرات ـ يدقون ناقوس الخطر ويطالبون ـ في بعض المقاطعات ـ بوسائل تتناسب مع التهديد الذي يواجههم.. ففي بواتيه ـ على سبيل المثال ـ أدى إطلاق نار إلى مصرع شخص وإصابة أربعة أخرين في بداية شهر نوفمبر، ودعا الاتحاد الوطني للنقابات المستقلة أونسا إلى الإضراب للمطالبة بتسليح الشرطة البلدية.
وتتباين نتائج الاستطلاع حسب أعمار المستطلعة آراؤهم، فما لا يقل عن ستة فرنسيين من كل عشرة ـ أيا كانت الشريحة العمرية المعنية ـ أعربوا عن رغبتهم في تنظيم حمل السلاح لضباط شرطة البلدية.. وهذه الفكرة تحظى بموافقة أكبر بين أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 50 ـ 64 عاما (73 %) عن أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 25 - 34 عاما.. وبصفة عامة، فإن من يبلغ أعمارهم 50 عاما فأكثر أكثر اقتناعا بهذه الفكرة (68 %) عن أولئك الذين تقل أعمارهم عن 35 عاما (63%).
وفي المقابل تثير فكرة تنظيم حمل السلاح لضباط شرطة البلدية انقساما بين اليسار واليمين.. فهذه المسألة تثير احتجاجا لدى اليسار بين تروق لليمين.. والأكثر ترددا هم بلا شك المتعاطفون مع حركة فرنسا الأبية إذ يقول 70% منهم إنهم يعارضون تنظيم حمل السلاح بين ضباط الشرطة البلدية.
وحسب الاستطلاع، فإن أقل من ناخب يساري واحد من بين كل أربعة ناخبين يؤكد تأييده لتنظيم حمل السلاح لضباط الشرطة.. وعلى النقيض، فإن المستطلعة آراؤهم المنتمين إلى اليمين فإنهم يوافقون إلى حد كبير (ما يقرب من 80٪) على تنظيم حمل السلاح لضباط الشرطة البلدية.