اتفقت النمسا والتشيك، اليوم الثلاثاء، على ضرورة تقديم مساعدات إنسانية عاجلة إلى سكان قطاع غزة.

جاء ذلك خلال مباحثات أجراها وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالينبرج مع نظيره التشيكي يان ليبافسكي - الذي يزور فيينا لأول مرة بعد توليه المنصب - وقد تناولت المباحثات أيضا سبل تحقيق التوافق بين البلدين بشأن القضايا السياسية العالمية.

وأكد شالينبرج - خلال مؤتمر صحفي - اتفاقه مع التشيك على ضرورة توسيع الاتحاد الأوروبي بضم أوكرانيا ومولدوفا ودول غرب البلقان، بالإضافة إلى المطالبة بإدراج أوكرانيا في مفاوضات السلام اللاحقة.

وذكر بيان لوزارة الخارجية النمساوية، أن شالنبرج وليبافسكي أعربا عن أملهما في إجراء مفاوضات بشأن حرب أوكرانيا، موضحين أنه «لم يتم حل أي صراع على هذا الكوكب في ساحة المعركة» وعلى المدى الطويل، لا يمكن التوصل إلى حل إلا على طاولة المفاوضات، «لكننا لم نصل إلى ذلك بعد».

وأضاف البيان أن الوزيرين شددا على أهمية توسيع الاتحاد الأوروبي، وكذلك تهدئة التوترات بين بلجراد وبريشتينا، كما يأمل شالينبيرج وليبافسكي في الحصول على «إشارة واضحة» من مفوضية الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بتوسيع الاتحاد الأوروبي في الشرق «أوكرانيا ومولدوفا» وأيضًا في غرب البلقان.

يشار إلى أنه من المقرر أن تنشر المفوضية الاوروبية توصيتها بشأن فتح مفاوضات الانضمام يوم غد الأربعاء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النمسا التشيك قطاع غزة الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

بعد رفع فيتو النمسا..بلغاريا ورومانيا تنضمان إلى منطقة شينغن

أصبحت بلغاريا ورومانيا رسمياً، الأحد، ضمن منطقة شينغن بعد انتظار دام 13 عاماً، ما يتيح لمواطني البلدين حرّية التنقّل ويشكل رمزية كبيرة للبلدين في أوروبا الشرقية.

وأصبح البلدان، على قدر المساواة جزئياً مع دول منطقة شينغن في مارس (آذار) 2024، مع إتاحة حرية التنقل جواً وبحراً وإبقاء الحدود البرية مغلقة. وحصلتا على موافقة شركائهما الأوروبيين في منتصف ديسمبر (كانون الأول) للاستفادة من الامتيازات نفسها في المراكز الحدودية البرية.
ومن المقرر إقامة مراسم عند حواجز التفتيش البرية قبل الانضمام النهائي في منتصف الليل.
ويمثل ذلك نهاية انتظار طويل للدولتين الشيوعيتين السابقتين اللتين تعتبران من بين أفقر الدول في الاتحاد الأوروبي.
واستوفت الدولتان المعايير الفنية منذ 2011، لكن "كل مرة، كانت الدول الأعضاء تعترض على ذلك"، حسب المحلل فالنتين نوميسكو. الاتحاد الأوروبي يناقش توسعة شنغن وإصلاحات اللجوء والهجرة - موقع 24من المتوقع أن يحدد وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، موعداً لإنهاء عمليات التفتيش على الحدود البرية الداخلية مع عضوي الاتحاد، بلغاريا ورومانيا. ورحب الجانبان "بالقرار التاريخي"، مشددين على أنه "هدف رئيسي" "منذ الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي" في 2007.
وبعد هذا الانضمام المزدوج ارتفع عدد الأعضاء إلى 29 في هذه المنطقة التي أنشئت في 1985 وفيها 25 دولة من دول الاتحاد الأوروبي الـ27، فضلاً عن بلدان مجاورة تربطها بها شراكات مميّزة هي سويسرا، والنرويج، وآيسلندا وليخنشتاين.
ونظرياً، يمكن لأكثر من 400 مليون شخص التنقل دون تفتيش.
واكتملت العضوية الكاملة لرومانيا، 19 مليون نسمة، وبلغاريا، 6.5 ملايين، بعد رفع فيتو النمسا على الخطوة، لخوفها من
 تزايدا توافد اللاجئين إلى أراضيها بعد توسيع منطقة شينغن. 
ونص اتفاق في نوفمبر (تشرين الثاني) مع بودابست على وضع مراكز تفتيش م}قتة "لفترة أولية مدتها ستة أشهر، من أجل تقليل التغيير المحتمل في طرق الهجرة".

ومن المتوقع تحقيق فوائد اقتصادية جمة من شأنها تعزيز  الناتج المحلي بـ 1% على الأقل في البلدين، وفق للتقديرات.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع أسعار الغذاء يزيد من معاناة السودانيين في الكفرة وسط أزمة إنسانية متفاقمة
  • من الحياد إلى الاتحاد: النمسا وفنلندا والسويد تحتفل بمرور 30 عاماً على عضويتها في الاتحاد الأوروبي
  • تركيا تقدم مساعدات إنسانية لسوريا وفلسطين ولبنان والسودان
  • الأمم المتحدة: 64% من إجمالي السكان بالسودان بحاجة لمساعدات إنسانية خلال 2025
  • المجر تخسر مليار يورو من مساعدات الاتحاد الأوروبي
  • الاتحاد الأوروبي يحرم هنغاريا من مساعدات بنحو مليار يورو
  • وصول أول طائرة مساعدات إنسانية سعودية إلى دمشق والجسر البري غدا
  • ترامب يوجّه رسالة إلى حماس بشأن الرهائن في قطاع غزة
  • وزير الخارجية السوري يؤكد ضرورة فتح صفحة جديدة مع الاتحاد الأوروبي بعد سقوط نظام الأسد
  • بعد رفع فيتو النمسا..بلغاريا ورومانيا تنضمان إلى منطقة شينغن