النمسا والتشيك تتفقان على ضرورة تقديم مساعدات إنسانية عاجلة إلى قطاع غزة
تاريخ النشر: 7th, November 2023 GMT
اتفقت النمسا والتشيك، اليوم الثلاثاء، على ضرورة تقديم مساعدات إنسانية عاجلة إلى سكان قطاع غزة.
جاء ذلك خلال مباحثات أجراها وزير الخارجية النمساوي ألكسندر شالينبرج مع نظيره التشيكي يان ليبافسكي - الذي يزور فيينا لأول مرة بعد توليه المنصب - وقد تناولت المباحثات أيضا سبل تحقيق التوافق بين البلدين بشأن القضايا السياسية العالمية.
وأكد شالينبرج - خلال مؤتمر صحفي - اتفاقه مع التشيك على ضرورة توسيع الاتحاد الأوروبي بضم أوكرانيا ومولدوفا ودول غرب البلقان، بالإضافة إلى المطالبة بإدراج أوكرانيا في مفاوضات السلام اللاحقة.
وذكر بيان لوزارة الخارجية النمساوية، أن شالنبرج وليبافسكي أعربا عن أملهما في إجراء مفاوضات بشأن حرب أوكرانيا، موضحين أنه «لم يتم حل أي صراع على هذا الكوكب في ساحة المعركة» وعلى المدى الطويل، لا يمكن التوصل إلى حل إلا على طاولة المفاوضات، «لكننا لم نصل إلى ذلك بعد».
وأضاف البيان أن الوزيرين شددا على أهمية توسيع الاتحاد الأوروبي، وكذلك تهدئة التوترات بين بلجراد وبريشتينا، كما يأمل شالينبيرج وليبافسكي في الحصول على «إشارة واضحة» من مفوضية الاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بتوسيع الاتحاد الأوروبي في الشرق «أوكرانيا ومولدوفا» وأيضًا في غرب البلقان.
يشار إلى أنه من المقرر أن تنشر المفوضية الاوروبية توصيتها بشأن فتح مفاوضات الانضمام يوم غد الأربعاء.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النمسا التشيك قطاع غزة الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
قطاع غزة المُحاصر يعيش أسوأ كارثة إنسانية مع تعثر دخول المساعدات
يعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه الحديث، مع استمرار إسرائيل في إغلاق المعابر ومنع دخول المساعدات لليوم السابع على التوالي، ما يهدد بمجاعة حقيقية وانهيار كامل للقطاع الصحي.
ويواجه نحو 2.4 مليون فلسطيني أوضاعاً كارثية وسط نقص حاد في الغذاء والماء والدواء، فيما يعاني 1.5 مليون نازح من البرد والجوع في ظروف معيشية قاسية بسبب عدم توفر أدنى مقومات الحياة الإنسانية.
ويأتي ذلك نتيجة لإغلاق معبر كرم أبو سالم في رفح المنفذ الوحيد لدخول المساعدات الإنسانية في الثاني من مارس (آذار) الجاري وذلك عقب انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل.
وحذرت منظمات الإغاثة والأمم المتحدة من أن استمرار منع دخول المساعدات سيؤدي إلى تفاقم الجوع وانتشار الأمراض، ما قد يدفع غزة إلى حافة الكارثة الإنسانية.
وشهد قطاع غزة ، خلال فترة الهدنة التي دخلت حيز التنفيذ في الـ19 من يناير (كانون الثاني) الماضي وانتهت في مطلع الشهر الجاري، زيادة ملحوظة في تدفق المساعدات حيث دخلت إلى قطاع غزة آلاف الشاحنات المحملة بالمساعدات الإنسانية.
وقالت مصادر فلسطينية إن العدد الإجمالي للشاحنات التي دخلت القطاع منذ بدء الهدنة بلغ 7926 شاحنة حتى أواخر فبراير (شباط) الماضي .
ومع ذلك لم تكف الكميات التي دخلت إلى القطاع احتياجات السكان الفلسطينيين، بحسب تقديرات صادرة عن منظمات وهيئات إغاثة عربية وأممية عاملة في الجيب الساحلي.
ومن جانبه، أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن استمرار إغلاق المعابر قد يؤدي إلى توقف المستشفيات والمرافق الصحية عن العمل بسبب نفاد الوقود، مما يعرض حياة آلاف المرضى والجرحى للخطر.
وفي الوقت ذاته، تعجز طواقم الإنقاذ عن انتشال أكثر من 10 آلاف جثة لا تزال تحت الأنقاض بسبب القيود المفروضة على دخول المعدات اللازمة.
ودعا المكتب الإعلامي ، في بيان صحافي، المجتمع الدولي إلى التدخل العاجل لإنهاء هذا الحصار القاتل.
وفي ظل هذا الوضع المأساوي، تتجلى أهمية استمرار حشد كل الطاقات من المانحين ومواصلة حملات الإغاثة الإنسانية خصوصاً تلك التي كان لها دور ذات تأثير كبير في تخفيف معاناة السكان مثل عملية "الفارس الشهم 3"، التي بدأت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 من قبل دولة الإمارات.
وكانت هذه الحملة "الفارس الشهم" نجحت في إرسال سبع سفن إغاثية، تحمل كل منها 5000 طن من المساعدات، شملت طروداً غذائية، أدوية، خياماً، واحتياجات للأطفال والنساء.
إسرائيل تكشف تفاصيل مفاوضات واشنطن وحماس لتمديد هدنة غزةhttps://t.co/8GAQIE8rHn
— 24.ae (@20fourMedia) March 8, 2025ودعمت 40 تكية في غزة، وأسهمت في إعادة تأهيل شبكات المياه ومعالجة الصرف الصحي، ووفق المؤشرات فإن لدى القائمين على الحملة خططاً مستقبلية لإدخال كميات أكبر من الخيام والكرفانات، إلى جانب قوافل ضخمة من المساعدات بمجرد فتح المعابر أو إتمام اتفاق وقف إطلاق النار.